الرئيسيةأعداد المجلة تفاصيل الدراسة

تقييم أعضاء هيئة التدريس لمشروع الجودة الشاملة بالجامعات المصرية

تعيش الجامعات المصرية وهيئة التدريس بها مرحلة جديدة من حياتهم المهنية؛ تسمى "مرحلة قيام الجودة". مرحلة يسودها الجدال والتوتر نتيجة لتطبيق نظام الجودة الشاملة بالجامعات المصرية. ومع أن المشروع يحوز على اهتمام جميع هيئة التدريس؛ إلا أن الآراء تتباين حول فوائده و انجازاته. و بخاصة قضية ربط زيادة الدخل بجودة الأداء في مشروع الجودة.
مشكلة البحث:
يتناول البحث الحالى تقييم أعضاء هيئة التدريس لمشروع الجودة الشاملة بالجامعة. دراسة حالة على جامعة عين شمس. و يستطلع البحث تقييم الأعضاء فى ايجابيات المشروع وسلبياته؛ واتجاهات الأعضاء نحو مشروع الجامعة؛ أى المؤيدون والمعارضون؛ ثم قضية استقلالية الأعضاء. ومقترحات الأعضاء لتحقيق جودة فعلية بالجامعة.
الإطار النظرى:
يتناول الإطار النظرى عدة محاور هى:
1 – الجودة الشاملة من الصناعة إلى التعلم.
2 – جودة التعليم الجامعي وإشكالية التطبيق.
3 – عضو هيئة التدريس عنصر فعال فى مشروع الجودة.
4 – مهام و مسؤوليات الأعضاء كما يقرها مشروع الجودة.
5 – معايير جودة التعليم الجامعى بين العالمية والإمكانات الجامعية المتاحة.
الدراسة الميدانية:
طبق الاستبيان على عينة عشوائية من هيئة التدريس فى جامعة عين شمس؛ عددها 120 عضو من كليات الصيدلة والآداب والتربية؛ حتى تمثل التخصصات العلمية والأدبية والتربوية.
نتائج البحث:
توصل البحث إلى مجموعة من النتائج هى:
1 – تباين اتجاهات الأعضاء نحو مشروع الجودة؛ ويميل الاتجاه نحو المعارضة.
2 – غياب ثقافة الجودة عن المناخ الجامعى المحيط بالمشروع.
3 – رفض الأعضاء لربط زيادة الدخل بمشروع الجودة .
4 – ايجابيات مشروع الجودة لا تتعدى الجودة الورقية.
5 – المساس باستقلالية الأعضاء أهم سلبيات مشروع الجودة.
6 – نقص الإمكانات أهم معوقات مشروع الجودة.

المزيد من الدراسات