الرئيسيةأعداد المجلة تفاصيل الدراسة

نمذجة العلاقات السببية بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى والصحة النفسية لدى طالبات كلية التربية للبنات بأبها جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية

مقدمة الدراسة
برزت مواقع التواصل الاجتماعى (الفيسبوك - التويتر - واتس أب - لينكد إن – اليوتيوب) لتصبح فى مقدمة إنجازات ثورة المعلومات دون منافس، حيث ربطت شبكة المعلومات الأشخاص بعضهم ببعض فى جميع أنحاء العالم لتجعل من العالم قرية صغيرة. وقد تميزت مواقع التواصل بسهولة الاستخدام وسرعة الانتشار. إذ يستطيع أى فرد أن ينغمس لفترات طويلة جدًا، ويبحر فى صفحاته بسهوله ويسر دون أن يشعر كم من الوقت قد مضى. ورغم الفائدة العظيمة التى قد تحققها مواقع التواصل الاجتماعى فى كافة مجالات الحياة، إلا أن الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى له تداعيات نفسية واجتماعية متعددة، منها زيادة القلق والاكتئاب والرغبة فى الانعزال وعدم القدرة على التواصل الواقعى مع الآخرين, إن مواقع التواصل الاجتماعى والتقنيات الحديثة لأجهزة التواصل تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسى للطالبات، فهى تستنفد كثيرًا من وقتهم وتشغلهم عن مراجعة دروسهم وأداء واجباتهم، وما يترتب على ذلك من مشكلات تربوية ونفسية كالتسويف الأكاديمى مما ينعكس سلبًا على صحتهم النفسية، ومن هنا تأتى أهمية الدراسة الحالية، والتى تتصدى لهذا الموضوع لتحديد أثر العلاقة بين إدمان  شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية لدى عينة من طالبات كلية التربية للبنات بجامعة الملك خالد بأبها.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيسى التالى:
ما العلاقات المباشرة وغير المباشرة لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة  النفسية لدى الطالبات، ولقد انبثق عن هذا السؤال الرئيسى التساؤلات الفرعية التالية:
  • ما العلاقات المباشرة بين إدمان شبكات التواصل الاجتماعى والصحة النفسية لدى الطالبات.
  • ما العلاقات المباشرة بين إدمان التسويف الأكاديمى والصحة النفسية لدى الطالبات.
  • ما العلاقات غير المباشرة للتسويف الأكاديمى والصحة النفسية لدى الطالبات.
  • ما العلاقات غير المباشرة لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى والصحة النفسية على الصحة النفسية للطالبات.
  • هل يمكن بناء نموذج للعلاقات السببية بين كل من متغيرات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى والصحة النفسية لدى الطالبات.
أهمية الدراسة:
تبرز أهمية الدراسة الحالية من خلال ما تمثله ظاهرة إدمان شبكات التواصل الاجتماعى من أخطار تهدد فئة من الفئات العمرية المهمة فى المجتمع، ألا وهى طلبة الجامعة وما يرتبط بها من أخطار واضطرابات نفسية قد تقود إلى آثار سلبية ونتائج لا يحمد عقباها, ومن ثم فإنه من الممكن تحديد أهمية الدراسة الحالية فى الجانبين الآتيين:
  • الأهمية العلمية: تسهم الدراسة الحالية فى إثراء التراث السيكولوجى الخاص بالمتغيرات التى تتناولها, وتوفير الخلفية النظرية والرؤى العلمية لكل من إدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى والصحة النفسية، ما يعد إضافة حقيقية للتراث العلمى فى ميدان متغيرات الدراسة.
  • الأهمية العملية: تسهم نتائج الدراسة الحالية  فى إعداد وتقنين عدد من الأدوات والمقاييس التى تقيس إدمان شبكات التواصل الاجتماعى، والتسويف الأكاديمى، والصحة النفسية، وتأكيد صلاحيتها فى المجتمع السعودى.
تسليط الضوء على أثر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية, ومن المتوقع أن تسهم النتائج التى ستصل إليها الدراسة، ومن خلال التوصيات والمقترحات والتصور المقترح الذى ستطرحه الدراسة فى تحسين الاستخدام الإيجابى لمواقع وشبكات التواصل الاجتماعى لدى المرشدين التربويين والطلبة, وقد يساعد على إجراء دراسات مشابهة, وتضيف الدراسة للمكتبة العربية والباحثين معلومات فى المجالات الإنسانية والتربوية.
أهداف الدراسة:
  1. اختبار صحة العلاقة النظرية بين متغيرات البحث الثلاثة، أبعاد إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى كمتغيرين مستقلين والصحة النفسية كمتغير تابع، وذلك بالكشف عن التأثيرات المباشرة لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية لدى طالبات كلية التربية جامعة الملك خالد بأبها  فى  الآتى:
    • الكشف على ما إذا كان هناك تأثير مباشر لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى على الصحة النفسية لدى عينة الدراسة.
    • الكشف على ما إذا كان هناك تأثير مباشر للتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية لدى عينة الدراسة.
2- فحص الدور الذى يلعبه التسويف الأكاديمى كمتغير وسيط فى العلاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى، والصحة النفسية، فى الكشف على ما إذا كان هناك تأثير غير مباشر لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية لدى عينة الدراسة.
الإطار النظرى والدراسات السابقة:
أولاً: الصحة النفسية:
تعريف الصحة النفسية
ينص التعريف الذى وضعته منظمة الصحة العالمية ((World Health Organization للصحة النفسية (MENTAL HEALTH) بأنها حالة السعادة الجسمية والنفسية والاجتماعية التامة، وليس مجرد غياب المرض أو العجز أو الضعف، يدعو هذا التعريف الشامل للتكامل بين الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية للفرد، فالإنسان وحدة جسمية نفسية اجتماعية متكاملة، وأن الصحة من الناحية الجسمية أو النفسية لا تعنى مجرد الخلو من المرض، والاختلاف بين الصحة النفسية والمرض النفسى اختلاف فى الدرجة وليس فى النوع، فالصحة والمرض ليست مفاهيم منفصلة تمامًا بل يقعان عبر متصل واحد، وتتفاوت الدرجات بين الناس على نقاط مختلفة عبر هذا الخط المتصل (كما يوضحه الشكل أدناه). وبما أن السمات المختلفة تتوزع بين الناس وفقا لمنحنى التوزيع الطبيعى، فمن الراجح أن يكون نصيب الناس أيضًا من الصحة النفسية وفقا لمنحنى التوزيع الاعتدالى (محمد صالح عبد الرءوف, 2006).
شكل (1) يوضح منحنى التوزيع الاعتدالى لأى ظاهرة نفسية (الصحة النفسية)
C:\Users\TOSHIBA\AppData\Local\Microsoft\Windows\Temporary Internet Files\Content.Word\received_295709994656259.png
ويعرف (زهران، 1977م) الصحة النفسية بأنها حالة دائمة نسبياً، يكون فيها الفرد متوافقا نفسيًا (شخصيًا وانفعاليًا واجتماعيًا أى مع نفسه، ومع بيئته)، ويشعر فيها بالسعادة مع نفسه، ومع الآخرين، ويكون قادرًا على تحقيق ذاته ومواجهة مطالب الحياة، واستغلال قدراته وإمكانياته إلى أقصى حد ممكن، وتكون شخصيته متكاملة سوية، ويكون سلوكه عاديًا، بحيث يعيش فى سلامة وسلام. والصحة النفسية حالة إيجابية تتضمن التمتع بصحة العقل والجسم وليست مجرد غياب أو الخلو أو البرء من أعراض المرض النفسى.
أهداف الصحة النفسية:
يعرف (زهران، 1977م) علم الصحة النفسية بأنه الدراسة العلمية للصحة النفسية، وعملية التوافق النفسى وما يؤدى إليها وما يحققها، وما يعوقها وما يحدث من مشكلات واضطرابات وأمراض نفسية، ودراسة أسبابها وتشخيصها وعلاجها والوقاية منها.
          وتتلخص أهداف علم الصحة النفسية فى ثلاثة أهداف يمكن ترتيبها كما يلى:
أولاً: الهدف النمائى:
يقصد به توظيف ما لدينا من معرفة نفسية فى تحسين ظروف الحياة اليومية فى البيت والمدرسة والعمل والمجتمع، وفى مساعدة الناس على تنمية قدراتهم وميولهم ومواهبهم، والاستفادة منها فى العمل والإنتاج والإبداع فيما يعود عليهم بالنفع وعلى المجتمع بالخير، فغاية علم الصحة النفسية سعادة الإنسان فى الدنيا والدين. (مرسى، 1988 , زهران، 1977, القوصى، 1975م).
ثانيًا: الهدف الوقائى:
يقصد به توظيف ما لدينا من معرفة نفسية فى اكتشاف الأشخاص الذين يعيشون فى ضغوط وأزمات وإحباطات وصراعات فى وقت مبكر قبل أن ينحرفوا، ومساعدتهم على التغلب عليها، وإرشادهم ومتابعتهم، حتى تنتهى هذه الظروف وتزول عنهم مخاطر الانحرافات. وتحظى الجهود الوقائية فى مجال الصحة النفسية باهتمام علماء الصحة النفسية، ولكنهم يعتبرونها وقائية من الدرجة الثانية، حيث تأتى بعد الجهود النمائية من حيث الأولوية والأهمية. (محمد صالح عبد الرءوف,  2006م).
ثالثاً: الهدف العلاجى:
ويتضمن تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية وحل المشكلات والصراعات، ومعالجة حالات إدمان المخدرات والكحول، والانحرافات الجنسية وجنوح الأحداث واضطرابات النطق والكلام، وسبرها وبالرغم من أهمية العلاج النفسى فى مجال الصحة النفسية إلا أن علماء الصحة النفسية يعتبرون الجهود العلاجية التى تبذل فى العيادات والمستشفيات النفسية جهودًا وقائية من الدرجة الثالثة، فإنها تهدف إلى تقليل الآثار السلبية لتلك الانحرافات والاضطرابات إلى أقل حد ممكن والحد من انتشار الانحرافات والاضطرابات.
مظاهر الصحة النفسية:
للصحة النفسية علامات ومؤشرات يتوافر كثير منها لدى الشخص الذى يحصل على درجة مرتفعة من الصحة النفسية، من بينها مشاعر:
  1. التوافق الذاتى وهو: يتضمن حسن تكيف الفرد مع ذاته، ورضاه عنها والتحكم فيها وحسم صراعاتها. ونجاحه فى التوفيق بين دوافعه ومعرفة قدر نفسه وحدودها.
  2. التوافق الاجتماعى: ويقصد به حسن التكيف مع الآخرين ورضاه عنهم وكذا رضاهم عنه، وتتسم علاقاته بهم بالحب والوئام والود والتقبل والعفو والتسامح والثقة والاحترام والتقدير المتبادل.
  3. الشعور بالسعادة: ويستدل على ذلك بشعور الفرد بالأمن والطمأنينة وراحة البال، وإقباله على الحياة، واستمتاعه بما فيها من طيبات وتقبله لذاته ورضاه عن نفسه، والقناعة بما لديه والرضا بما قدر الله له. .. (محمد صالح عبد الرءوف,  2006م).
  4. توازن الشخصية وتكاملها: توازن بين مكونات الشخصية دون أن يغطى الجانب الجسمى أو العقلى أو الروحى على شخصية الفرد، وتكامل بين جوانب النمو المختلفة الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والروحية والخلقية والجمالية.
  5. الإقبال على الحياة: ومما يدل على الإقبال على الحياة الاستمتاع بمباهجها وطيباتها والقدرة على مواجهة مطالبها، وبذل الجهود لحل مشكلاتها والتغلب عليها، والنظرة الإيجابية المتفائلة الموضوعية للحياة ومطالبها ومشكلاتها والتخطيط المتفائل للمستقبل.
ثانيا: إدمان وسائل التواصل الاجتماعى
مفهوم الشبكات الاجتماعية:
أولاً: الشبكة (Network):
يعرف فايز الشهرى الشبكة: هى نظام المعلومات العالمى الذى يتصل ببعضه بواسطة عناوين متفردة معتمدة على بروتوكول الإنترنت (IP), أو لواحقه وتوابعه الفرعية. (الغريب 2010, 17).
كما عرفها عبد الله الغامدى وإسماعيل وصفى بأنها مجموعة من الحواسيب مرتبطة بعضها ببعض, لتكون شبكة عالمية, وشبكات الاتصال. (الغامدى، 2011, 29).
وعرفها مشعل القدهى على أنها عبارة عن مئات الملايين من الحاسبات الآلية حول العالم مرتبطة بعضها ببعض، ومع ترابط هذا العدد الهائل من الحاسبات, أمكن إرسال الرسائل الإلكترونية بينها, بلمح البصر إضافة إلى تبادل الملفات والصور الثابتة أو المتحركة والأصوات. (القدهى، 2005, 6).
ثانيًا: الاجتماع:
الاجتماع ضد الانفراد, والاجتماع تقارب أجسام بعضها البعض, وأصل الكلمة من (جَمَعَ), والجيم والميم والعين أصل واحد, يدل على تضام الشىء واجتماعه, والعلاقات الاجتماعية ضد الفردية, ومنه كما فى صلاة الجماعة.
ثالثًا: الشبكات الاجتماعية (Social Network):
مصطلح يطلق على مجموعة من المواقع على شبكة الإنترنت العالمية (World Wide Web), تتيح التواصل بين الأفراد فى بيئة مجتمع افتراضى, يجمعهم الاهتمام أو الانتماء لبلد, أو مدرسة أو فئة معينة, فى نظام عالمى لنقل المعلومات.
الشبكات الاجتماعية (Social Networking Service): هى خدمة إلكترونية تسمح للمستخدمين بإنشاء وتنظيم ملفات شخصية لهم, كما تسمح لهم بالتواصل مع الآخرين.
نماذج الشبكات الاجتماعية:
يكون الكلام فى هذا المبحث, على نماذج من الشبكات الاجتماعية الموجودة على شبكة الإنترنت ولا يدل هذا الاختيار على الأفضلية بقدر ما يشير إلى سعة الانتشار والتداول وخاصة على المستوى العربى، ومن بين تلك الشبكات ما يلى:
الفيس بوك (Facebook):
هو موقع يساعد على تكوين علاقات بين المستخدمين, يمكنهم من تبادل المعلومات, والملفات والصور الشخصية, ومقاطع الفيديو والتعليقات.
 
تويتر (Twitter):
هو موقع شبكات اجتماعية يقدم خدمة تدوين مصغر, والتى تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات عن حالتهم بحد أقصى 140 حرف للرسالة الواحدة، وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر, أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التى يقدمها المطورون مثل الفيس بوك، وتويتر، وتظهر تلك التحديثات فى صفحة المستخدم ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرة على الصفحة الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصى, وكذلك يمكن إرسال الردود والتحديثات.
جوجل أو جوجل بلس (Google):
هى شبكة اجتماعية تم إنشاؤها بواسطة شركة جوجل، وتم إطلاقها رسميًا يوم 28 يونيو 2011، ولكن لم يكن التسجيل مسموحًا إلا بواسطة الدعوات فقط بسبب وجود الخدمة فى الطور التجريبى. ولكن فى يوم 20 سبتمبر 2011 فتح جوجل بلس لأى شخص من سن 18 فما فوق للتسجيل دون الحاجة لأى دعوة من أى شخص آخر.
التأثيرات الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعى:
التأثيرات الإيجابية:
ومن أهم هذه الآثار الإيجابية:
  • نافذة مطلة على العالم: حيث وجد الملايين من أبناء الشعوب الأجنبية والعربية بشكل خاص فى الشبكات الاجتماعية نافذة حرة لهم للاطلاع على أفكار وثقافات العالم بأسره.
  • فرصة لتعزيز الذات: فمن لا يملك فرصة لخلق كيان مستقل فى المجتمع يعبر به عن ذاته، فإنه عند التسجيل بمواقع التواصل الاجتماعى وتعبئة البيانات الشخصية، يصبح لك كيان مستقل وعلى الصعيد العالمى.
  • أكثر انفتاحا على الآخر: إن التواصل مع الغير، سواء أكان ذلك الغير مختلفًا عنك فى الدين والعقيدة والثقافة والعادات والتقاليد، واللون والمظهر والميول، فإنك قد اكتسبت صديقا ذا هوية مختلفة عنك وقد يكون بالغرفة التى بجانبك أو على بعد آلاف الأميال فى قارة أخرى.
  • منبر للرأى والرأى الآخر: إن من أهم خصائص مواقع التواصل الاجتماعى سهولة التعديل على صفحاتها، وكذلك حرية إضافة المحتوى الذى يعبر عن فكرك ومعتقداتك، والتى قد تتعارض مع الغير، فالمجال مفتوح أمام حرية التعبير مما جعل مواقع التواصل الاجتماعى أداة قوية للتعبير عن الميول والاتجاهات والتوجهات الشخصية تجاه قضايا الأمة المصيرية.
  • التقليل من صراع الحضارات: فقد تعزز مواقع التواصل الاجتماعى من ظاهرة العولمة الثقافية، ولكنها فى الآن ذاته تعمل على جسر الهوة الثقافية والحضارية، وذلك من خلال ثقافة التواصل المشتركة بين مستعملى تلك المواقع.
التأثيرات السلبية:
مثلما يوجد آثار إيجابية لمواقع التواصل الاجتماعى، فإن لها آثارًا سلبية أيضا فهى سلاح ذو حدين، ومن تلك الآثار السلبية:
  • يقلل من مهارات التفاعل الشخصى: فمع سهولة التواصل عبر هذه المواقع فإن ذلك سيقلل من زمن التفاعل على الصعيد الشخصى للأفراد والجماعات المستخدمة لهذه المواقع.
  • إضاعة الوقت: حيث أنها مع خدماتها الترفيهية التى توفرها للمشتركين، قد تكون جذابة جدا لدرجة تنسى معها الوقت.
  • الإدمان على مواقع التواصل: إن استخدامها، خاصة من قبل ربات البيوت والمتقاعدين، يجعله - بسبب الفراغ - أحد النشاطات الرئيسية فى حياة الفرد اليومية، وهو ما يجعل ترك هذا النشاط أو استبداله أمرًا صعبا للغاية، خاصة وأنها تعد مثالية من ناحية الترفيه لملء وقت الفراغ الطويل.
  • قلة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لغير الترفيه من قبل مجتمعاتنا العربية.
  • ضياع الهوية الثقافية العربية واستبدالها بالهوية العالمية لمواقع التواصل: حيث أن العولمة الثقافية هى من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعى بنظر الكثيرين.
  • انعدام الخصوصية: تواجه أغلبية المواقع الاجتماعية مشكلة انعدام الخصوصية مما تتسبب بالكثير من الأضرار المعنوية والنفسية على الشباب، وقد تصل فى بعض الأحيان لأضرار مادية، فملف المستخدم على هذه الشبكة يحتوى على جميع معلوماته الشخصية إضافة إلى ما يبثه من هموم، ومشاكل قد تصل بسهولة إلى يد أشخاص قد يستغلونها بغرض الإساءة والتشهير.
  • الصداقات قد تكون مبالغًا فيها أو طاغية فى بعض الأحيان: فجميع الأشخاص الذين تعرفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى نضيفهم كأصدقاء وهو لقب غير دقيق، لأن الصداقة تتشكل مع الزمن وليس فورا، ففيه نوع من النفاق.
 
ثالثًا: التسويف الأكاديمى:
مفهوم التسويف Procrastination Concept:
  • استخدم مفهوم التسويف أحيانا, من وجهة نظر إيجابية. فقد اعتبره البعض تأجيلاً وظيفياً وتجنبًا للعجلة أو الاندفاع أو التسرع. فقد أشار "برنستاين" إلى أننا حالما نبدأ فى الشروع بعمل ما فإننا نتفحص البدائل ونتريث لكى نحصل على معلومات جديدة تأتى إلينا. وأنه كلما كانت النتائج غير مضمونة تبرز قيمة التسويف أو التأجيل وأهميته بالنسبة لنا. ومع ذلك فإن هذه النظرة الإيجابية للتسويف تمثل الاتجاه الثانوى لاستخدام المفهوم, وأن الاتجاه الأولى والأساسى له هو النظرة السلبية خاصة مع وجود دلائل كثيرة أثبتت علاقته بالسلوك المرضى.
  • تعريف مفهوم التسويف كغيره من المفاهيم العلمية له معان عديدة:
وأن المصطلح بالإنجليزية Procrastination هو من أصل لاتينى، ويعنى: فيما بعد أو لاحقاً أو فصاعدًا أو يستحسن, والجذر الثانى للمصطلح Crastinus وتعنى غدًا، واستنادًا لذلك فإن الشخص يسوف حين يؤجل البدء بالعمل أو إتمام العمل وإنهائه. ومثل هذا التمييز ضرورى لأن لدى كل شخص مئات الأعمال والمهمات التى يجب عليه القيام بها فى الوقت نفسه، أو فى أوقات مختلفة كما أنه ضرورى لأنه يفرق بين التسويف، وبين مجرد تجنب اتخاذ القرار الذى يدفع الفرد لتأجيله.
التسويف ومراحل النمو:
ويذكر "فيرارى" أن ظاهرة التسويف لا تقتصر على الطلبة فى المدارس والجامعات, ولكنها عامة لدى مختلف الفئات, وأن المبررات الأساسية لهذه الظاهرة يكمن فى:
  • عدم إتعاب الذات, والميل إلى الكسل.
  • خداع الذات, وخداع الآخر أحيانا, والهروب من العمل.
  • خداع النفس والتمنى فى تحسن الظروف, والأمل فى تعويض ما فات.
  • الحرية الفوضوية, وكراهية تعويد الذات على النظام والالتزام.
  • الخوف من الفشل, وعدم الثقة بالنفس.
  • الخجل من استشارة الآخرين.
  • الفشل الحقيقى والشعور بالنقص, والسعى نحو التعويض أو تغطية هذا النقص بالتسويف والتأجيل.
ويظهر التسويف بعدة أشكال:
تسويف مقطعى: هو العجز عن اتخاذ القرارات المهمة فى فترة زمنية محددة.
التسويف التجنبى: وفيه يتجنب الفرد الابتداء أو الانتهاء من المهمة؛ لأن النتيجة النهائية للعمل تتضمن تهديداً لتقدير الذات.
التسويف الخامل: ويشمل المسوفين التقليديين الذين يؤجلون مهامهم حتى اللحظة الأخيرة بسبب عدم القدرة على اتخاذ القرار نحو العمل فى الوقت المناسب.
التسويف النشط: وهو القدرة على اتخاذ قرارات متعمدة للتأجيل, واستخدام قدرتهم على العمل تحت ضغط (الوقت)، مثل تأجيل العمل حتى اللحظات الأخيرة المتاحة من الوقت, حيث يشعر الفرد المسوف بأنه تحت ضغط الوقت وإلحاحه. فنلاحظ هذا الشخص ينجز مهامه قبل المواعيد الأخيرة.
التسويف الأكاديمى: من أبرز أنواع التسويف التى تنتشر بين الطلاب من الأطفال والمراهقين فى المدارس والجامعات, ويتمثل فى تأخير إنجاز الواجبات الدراسية، وعدم تسليمها فى الوقت المحدد, وضعف الاستعداد للامتحانات, إضافة إلى الدراسة ساعات أقل من المطلوب.
أما فى المجال التربوى فيعتبر التحصيل والإنجاز الأكاديمى فى ضوء الدرجات التى يحصل عليها الطالب فى المدرسة, هى أحد المتغيرات والعوامل التى تمت دراستها فى البحوث النفسية. فالتحصيل الدراسى عامل مهم يساعدنا فى التنبؤ بنجاح الفرد فى مجالات حياته المختلفة: كالنجاح فى الجامعة والدخل المادى. فالأطفال والمراهقون عليهم أن يحققوا ويشبعوا الكثير من المهمات ومتطلبات النمو فى حياتهم حتى يعبروا كل مرحلة من مراحل النمو بسلام. ولذلك فإن نجاح المراهقين فى مجالات الحياة المختلفة يعتبر منبئاً مهما لنجاحهم اللاحق.
الدراسات السابقة:
تتناول الباحثة مجموعة من الدراسات السابقة العربية والأجنبية التى اهتمت بدراسة إدمان شبكات التواصل الاجتماعى, والتسويف الأكاديمى وعلاقتهما ببعض المتغيرات النفسية, ووجدت الباحثة بعد الاطلاع والبحث فى الدراسات السابقة والأبحاث أنه لا توجد أى دراسات عن إدمان شبكات التواصل الاجتماعى وعلاقته بالتسويف الأكاديمى، ولكن أخذت الباحثة بعض الدراسات التى تخص إدمان الإنترنت بشكل عام وعلاقتها ببعض الاضطرابات النفسية, بالاضافة إلى الدراسات التى اهتمت بدراسة الاضطرابات النفسية وعلاقتها بالتسويف الأكاديمى.  
أولاً: دراسات القسم الأول استخدام الإنترنت والشعور بالوحدة  النفسية، ومهارات التواصل ودوافع استخدام شبكات التواصل الاجتماعى.
دراسة نالوا وأناند (Nalwa & Anan, 2003) استكشافية للتحقق من مدى انتشار إدمان الإنترنت بالمدارس فى الهند وتبين من النتائج أن المجموعة التى أدمنت استخدام الإنترنت تعانى من اضطرابات النوم، ولعدد ساعات استخدام الإنترنت كانت أكثر من المعدل العادى 10 ساعات وأكثر وتبين أيضا أن المجموعة التى أدمنت استخدام الإنترنت كانت أكثر شعورًا بالوحدة النفسية من الطلبة العاديين.
دراسة كابلان (Caplan, 2002) التى هدفت إلى تناول الاستخدام المشكل للإنترنت وأثره على التوافق النفسى والاجتماعى على عينة مكونة من (386) من طلاب الجامعة، وقد أشارت النتائج إلى وجود ارتباط بين الاستخدام المشكل للإنترنت وبين المقاييس الفرعية للوحدة النفسية، وبين الخجل وتقدير الذات.
دراسة أندرسون (Anderson, 2001) هدفت لتقييم ظاهرة استخدام الإنترنت لدى طلاب الجامعة على عينة مكونة من (1300) طالب جامعى من 8 مؤسسات أكاديمية، وقد هدفت إلى تحديد الآثار الاجتماعية والأكاديمية التى تترتب على  استخدام الإنترنت لفترات طويلة، وأظهرت النتائج أن استخدام الإنترنت لفترات طويلة يؤدى إلى انخفاض المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية واضطراب النوم وزيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب والمعاناة من عدم الاستقلالية.
دراسة يانج (Yang, 1996) حول إدمان الإنترنت لاستخدامه لفترات طويلة على عينة مكونة من (496) فردًا وقد أظهرت النتائج أن أغلبية مدمنى الإنترنت من الإناث ومن الأعمار المتوسطة، وبدون عمل والاستخدام المفرط أدى إلى خسران الوظائف وبعض الأصدقاء ويقلل من الأنشطة الاجتماعية.
دراسة كريستوفر وآخرين (Christopher et al., 2002) هدفت إلى تناول علاقة استخدام الإنترنت بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية بين المراهقين، وأوضحت نتائج الدراسة أن العلاقات مع الوالدين والأقران أفضل عند منخفضى الاستخدام عنه عند مرتفعى الاستخدام، وتبين أيضا أن استخدام الإنترنت لا يرتبط ارتباطًا دالاً بالشعور بالاكتئاب.
دراسة لاروز وآخرين (Laroser et al., 2001) حول التفسيرات المعرفية والاجتماعية لاستخدام الإنترنت وعلاقته بالاكتئاب لإحدى الجامعات الأمريكية من مستويات أكاديمية متنوعة، وأظهرت النتائج أن الاستخدام المفرط للإنترنت يؤدى إلى العزلة الاجتماعية.
دراسة فريد (Fred ,2000) وتبين منها أن الاستخدام للإنترنت لفترات طويلة يؤدى إلى التقليل من مشاركة الأفراد فى المجتمع مع الآخرين وإلى زيادة  الشعور بالعزلة والاكتئاب.
دراسة رو (Rowe, 2000) حول استخدام الإنترنت كظاهرة اجتماعية، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن 55% من حجم العينة يستخدمون الإنترنت وأن 36% منهم كانوا يقضون 5 ساعات وأكثر أسبوعيا على الإنترنت، وانخفض معدل التواصل مع الأسرة والأصدقاء وارتبط استخدام الإنترنت بالإحباط والقلق والاكتئاب ونقص فى الأنشطة الاجتماعية.
دراسة "كمبرلى يونغ" (1998)، بعنوان: إدمان الإنترنت. تمت هذه الدراسة على 396 حالة من المستخدمين السابقين للإنترنت، و100 حالة من المستخدمين الجدد للإنترنت. واستخدمت استبانة من ثمانى فقرات عن استخدام الإنترنت من إعداد الباحثة - أسئلة مفتوحة عن الساعات التى يقضونها مع الإنترنت، والمشاكل التى سببها. وأسفرت النتائج: عن أن إدمان الإنترنت إدمان سلوكى.         
دراسة الطهراوى (2015): هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى إشباع الحاجات النفسية لدى مستخدمى شبكة الفيس بوك من طلبة الجامعات والكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات إشباع الحاجات النفسية تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس, الكلية, ساعات الاستخدام), وتوصلت الدراسة إلى أنه:
  1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى درجات الحاجات النفسية المشبعة لدى مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) من طلبة الجامعات تعزى للمتغيرات (الجنس, عدد ساعات تصفح شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك).
  2. وتوجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية فى الدرجات المشبعة لدى مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك من طلبة الجامعات تعزى إلى متغير الكلية لصالح الكليات الإنسانية.
دراسة الخواجة (2014): هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة الإدمان على الإنترنت بالتوافق النفسى. حيث أشارت النتائج  إلى ما يأتى:
  1. توجد علاقة ارتباط عكسية ما بين الإدمان على الإنترنت والتوافق النفسى لدى طلبة الجامعة، وأن درجة التوافق النفسى أدنى لدى مجموعة مدمنى الإنترنت ومقارنة بمجموعة غير مدمنى الإنترنت.
  2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث فى مستوى الإدمان على الإنترنت, وأن هذا المستوى لصالح الذكور.
دراسة شناوى وعباس (2013): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستويات استخدام شبكة التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) وعلاقتها بالتوافق النفسى لدى الطلبة المراهقين. وقد أظهرت نتائج الدراسة:
  1. وجود علاقة سلبية دالة إحصائيًا بين الفترة الزمنية التى يقضيها الطلبة المراهقون فى استخدام الفيس بوك ومستوى التوافق النفسى, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس على فترة استخدام الفيس بوك لدى الطلبة المراهقين.
  2. ووجود فروق ذات دلالات إحصائية على مقياس التوافق النفسى تعزى لأثر الجنس, ولصالح الذكور فى مجال التوافق الشخصى بينما كانت لصالح الإناث فى مجال التوافق الأسرى والتوافق الاجتماعى والتوافق الأكاديمى وفى الدرجة الكلية.
دراسة القرنى (2011): هدفت الدراسة إلى التعرف على إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية (الاكتئاب, القلق الاجتماعى, الوحدة النفسية). وأسفرت نتائج الدراسة على ما يلى:
  1. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين إدمان الإنترنت والاكتئاب.
  2. توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدمان الإنترنت والقلق الاجتماعى.
  3. توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدمان الإنترنت والوحدة النفسية.
دراسة زيدان (2008): هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن علاقة بعض المتغيرات النفسية: القلق والاكتئاب والوحدة النفسية والثقة بالنفس، وادمان استخدام الانترنت.
  1. وأظهرت التحليلات الإحصائية أن هناك علاقة ارتباطية موجبة دالة بين إدمان الإنترنت وكل من القلق والاكتئاب والوحدة النفسية, وأن هناك علاقة ارتباطية سالبة دالة بين إدمان الإنترنت والثقة بالنفس.
  2. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا بين مدمنى الإنترنت، وغير المدمنين فى كل من القلق والاكتئاب والوحدة النفسية تتجه نحو المدمنين, وكذلك توجد فروق دالة إحصائيًا بين مدمنى الإنترنت وغير المدمنين فى الثقة بالنفس تتجه نحو غير المدمنين.
دراسة مقدادى وسمور (2006): هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين إدمان الإنترنت والاستجابات العصابية لدى عينة من مرتادى مقاهى الإنترنت فى عمان وإربد, كما اشارت النتائج إلى أن هناك:
علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإدمان على الإنترنت والاستجابات العصابية أو بعض مجالاتها.
ثانيًا: القسم الثانى دراسات سابقة تناولت التسويف الأكاديمى والشعور بالوحدة  النفسية:
دراسة محمد , عبود (2016): هدفت الدراسة إلى بحث علاقة ضغوط الحياة بالتسويف الأكاديمى باختلاف جنس الطالب أو مستواه الدراسى من جامعة عجلون الوطنية بالأردن وقد أشارت نتائج الدراسة إلى:
  1. وجود علاقة ارتباطية بين ضغوط الحياة والتسويف الأكاديمى.
  2. وجود فروق دالة إحصائيًا فى قوة العلاقة بين ضغوط الحياة والتسويف الأكاديمى لصالح الذكور.
دراسة أمل الأحمد, فداء ياسين (2018): هدفت إلى التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين التسويف الأكاديمى والثقة بالنفس لدى عينة من طلبة علم النفس بكلية التربية بجامعة دمشق وأظهرت النتائج مايلى:
  1. وجود علاقة ارتباطية سالبة بين التسويف الأكاديمى والثقة بالنفس.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى متوسطات أداء الطلبة على مقياس التسويف الأكاديمى تعزى لمتغير الجنس والسنة الدراسية.
  3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى متوسطات أداء الطلبة على مقياس الثقة بالنفس تعزى لمتغير الجنس والسنة الدراسية.
دراسة أبو غزال (2012): هدفت إلى التعرف على مدى انتشار التسويف الأكاديمى من وجهة نظر الطلبة الجامعيين لمتغير الجنس والمستوى الدراسى. وكشفت نتائج الدراسة أن:
  1. 25.2% من الطلبة ذوو تسويف مرتفع، و17.2 من ذوى التسويف المنخفض.
  2. وجود فروق دالة إحصائيًا فى انتشار التسويف الأكاديمى تعزى لمتغير المستوى الدراسى.
  3. عدم وجود فروق دالة إحصائيًا فى انتشار التسويف الأكاديمى تعزى لمتغير الجنس.
دراسة جرادات (2004): هدفت إلى الكشف على علاقة قلق الاختبار بالتسويف والإنجاز الأكاديمى والرضا عن الدرسة لطلبة مدارس ثانوية للذكور فى محافظة إربد وكشفت نتائج الدراسة عن:
  1. توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيًا بين قلق الاختباروالتسويف الأكاديمى.
  2. وجود علاقة ارتباطية سلبية  دالة إحصائيًا بين قلق الاختبارمن جهة  والإنجاز الأكاديمى من جهة أخرى.
علاقة الدراسة الحالية بالدراسات السابقة:
من خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة، وجدت أن دراستها الحالية قد اتفقت مع بعض الدراسات فى بعض الجوانب من ناحية, واختلفت مع بعض الدراسات فى بعض الجوانب من ناحية أخرى.
أوجه الاتفاق بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:
استخدم بعض متغيرات الدراسات السابقة مثل متغير (الجنس, المستوى التعليمى, التخصص الأدبى أو العلمى, عدد الساعات المستخدمة لشبكات التواصل الاجتماعى), كما أنها توافقت فى استخدامها عينة الدراسة، وهى طلاب الجامعة مع بعض الدراسات السابقة. وتوافقت الدراسة الحالية مع دراسة سابقة لطلاب جامعة الملك خالد بأبها  بمتغيرات  التسويف الأكاديمى والضغوط النفسية.
أوجه الاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة:
اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة فى أنها الدراسة الوحيدة على حد علم الباحثة التى تناولت متغيرات الدراسة الحالية، حيث تعتبر الدراسة الحالية أول دراسة يتم إجراؤها على إدمان شبكات التواصل الاجتماعى، والتسويف الأكاديمى وربطها بالاضطرابات النفسية لدى طلبة جامعة الملك خالد كلية التربية للبنات بأبها, وهذا ما يميز الدراسة الحالية, كما قامت الباحثة بإعداد مقاييس الدراسة, وهى عبارة عن مقياس إدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى مع الاستفادة من المقاييس التى استخدمت فى الدراسات السابقة.
منهجية البحث ونتائجه الميدانية:
تتناول الباحثة الإجراءات الميدانية من حيث المنهج العلمى المتبع، ومجتمع البحث، وعينة البحث وخصائص عينة البحث, وحدود البحث, وإجراءات إعداد أداة البحث وتطبيقها، وكيفية تنفيذ البحث، والأساليب الإحصائية الوصفية التى تم استخدامها فى تحليل وتفسير النتائج المتحصل عليها. وهى كما يلى:
  1. منهجية البحث:
نظرًا لطبيعة موضوع البحث والأهداف التى يسعى إلى تحقيقها، فقد تم استخدام المنهج الوصفى التحليلى، والذى يقصد به "صفة البحث التى تستهدف الوصف الكمى والكيفى لظاهرة اجتماعية أو إنسانية أو إدارية أو مجموعة من الظواهر المترابطة معاً من خلال استخدام أدوات جمع البيانات المختلفة، مما يجعل الظاهرة أو الظواهر محل البحث واضحة بدرجة يسهل معها تحديد المشكلة تحديداً واقعياً تمهيداً لاختيار الفروض والتساؤلات حولها. (الأشعرى، 2013، 118).
مصادر بيانات البحث:
لبلورة الجوانب النظرية والعملية لهذا البحث، اتبعت الباحثة الأساليب التالية:
الأسلوب المكتبى:
والذى اعتمدت فيه الباحثة على الكتب ذات العلاقة بموضوع البحث، والمقالات العلمية، والمطبوعات والوثائق الرسمية، والأبحاث والرسائل العلمية، والمؤتمرات والندوات بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية.
الأسلوب الميدانى:
والذى تم من خلاله جمع البيانات من مفردات مجتمع البحث بواسطة الاستبانة الورقية التى صممت خصيصًا، ومن ثم تم توزيعها على مفردات مجتمع البحث.
مجتمع البحث:
تستهدف الدراسة الحالية كلية التربية للبنات بجامعة الملك خالد بأبها. وقد تم اختيار هذا المجتمع لملاءمته إلى طبيعة الدراسة وكذلك لسهولة الحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة.
عينة البحث:
لجأت الباحثة إلى أخذ عينة ملائمة من مجتمع الدراسة، حيث بلغ العدد الإجمالى للاستبيانات التى تم توزيعها بحدود (105) استبانة، وقد استرجع منها لاحقاً (4) استبانات، وعند مرحلة ترميز وتفريغ البيانات تم استبعاد (1) لعدم تعبئتها بصورة ملائمة مما توجب على الباحثة استبعادها ليكون إجمالى عينة الدراسة والتى خضعت بياناتها إلى التحليل والتفسير لاختبار فرضيات الدراسة بحدود (100) استبانة.
خصائص عينة البحث:
لاستطلاع خصائص عينة البحث الحالية، تم حساب التكرارات والنسب المئوية لكل فئة والتى تتضمنها الجداول التالية:
Table (1) Age Frequencies & Percentages Distribution
Category Frequency Percent
from 18 to 20 year 70 70.0
from 21 to 22 year 30 30.0
Total 100 100.0
 
يتضح من المؤشرات الإحصائية للتكرارات والنسب المئوية للفئات العمرية بالجدول (1)، أن الأكثرية وبنسبة (70%) من عينة البحث تتراوح أعمارهم بين (18 إلى 20) سنة بينما (30%) أعمارهم من (21 إلى 22) سنة.
Table (2) Frequencies & Percentages Distribution of Students Study Levels
Study Levels Frequency Percent
Second level 20 20.0
Third level 20 20.0
Fourth level 30 30.0
Fifth level 18 18.0
Six level 12 12.0
Total 100 100.0
 
بالمثل، يتضح من المؤشرات الإحصائية للتكرارات والنسب المئوية للمستويات الدراسية للطلاب بالجدول (2)، أن (30%) من عينة البحث بالمستوى الرابع، (20%) بالمستوى الثاني، (20%) بالمستوى الثالث، (18%) بالمستوى الخامس، بينما (12%) بالمستوى السادس.
Table (3) Frequencies & Percentages Distribution of Students Specialization
Specialization Frequency Percent
kendergarden 32 32.0
psycology 38 38.0
Special education 30 30.0
Total 100 100.0
 
فيما يتعلق بالتوزيعات التكرارية والمئوية للتخصصات الطلابية بالجدول (3)، يتضح أن (32%) من تخصصات Kindergarten، (30%) من تخصصات Special-education, ( 38%) من تخصصات  psychology
  1. حدود البحث:
الحدود المكانية:
تنحصر الحدود المكانية للدراسة الحالية بطالبات كلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها.
الحدود الزمنية:
تنحصر الحدود الزمنية التى تم فيها إعداد البحث الحالى بالعام 2019م.
الحدود الموضوعية:
تتمثل الحدود الموضوعية فى دراسة "أثر إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية لدى عينة طالبات كلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها.
مقاييس البحث:
قامت الباحثة وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، إلى استخدام ثلاثة مقاييس نفسية وقد استخدمت الباحثة مقياس ليكرت الثلاثى لقياس استجابات المبحوثين لفقرات مقياسيى إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والصحة النفسية، ومقياس ليكرت الخماسى لقياس استجابات المبحوثين لفقرات مقياس التسويف الأكاديمى.
 
  1. مقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعى
ويتكون المقياس الحالى من (25) فقرة، كل فقرة تعبر عن مستوى من مستويات الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعى من قبل طالبات جامعة الملك خالد بأبها، ويتم وضع (x) أمام الخيارات للإجابة المكونة من مقياس ثلاثى, حيث لا توجد عبارات خاطئة فى هذا المقياس, وهذه الفقرات تقيس مستوى الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعى.
وقد استخدمت الباحثة مقياس ليكرت الثلاثى لقياس استجابات المبحوثين لفقرات مقاييس البحث
جدول رقم (4) توزيع درجات مقاييس البحث
الاستجابة موافق متردد غير موافق
الدرجة 3 2 1
 
تصحيح المقياس:
تتراوح درجات هذا المقياس من 1-75 درجة وتحسب الدرجات حسب الإجابات، حيث يشير ارتفاع الدرجة إلى ارتفاع مستوى الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعى. تحققت الباحثة فى الدراسة الحالية من صدق المحكمين للمقياس، وذلك بعرضه على عشرة محكمين فى تخصص علم النفس التربوي فى جامعة الملك خالد بأبها، وأصبح المقياس بصورته النهائية مكونا من (25) فقرة كما قام الباحثون بحساب معامل الارتباط بين الدرجات على الفقرة والدرجات على الأداة ككل، بعد حذف الفقرة نفسها باستخدام معامل الارتباط المصحح، وقد تبين أن معاملات الارتباط تتراوح ما بين  (0.37 – 0.77)، وهذا يدل على وجود تجانس داخلي بين فقرات المقياس، أى أن هناك اتساقا داخليا بين فقرات المقياس، ويعد ذلك مؤشرًا على صدق أداة القياس.
  1. مقياس التسويف الأكاديمى:
ويتكون المقياس الحالى من (30) فقرة، موزعة على بعدين، تشتمل على فقرات سلبية وإيجابية، تحققت الباحثة فى الدراسة الحالية من صدق المحكمين للمقياس، وذلك بعرضه على عشرة محكمين فى تخصص علم النفس التربوى فى جامعة الملك خالد بأبها، وأصبح المقياس بصورته النهائية مكونا من (30) فقرة. كما قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بين الدرجات على الفقرة والدرجات على الأداة ككل بعد حذف الفقرة نفسها باستخدام معامل الارتباط المصحح، وقد تبين أن معاملات الارتباط تتراوح ما بين (0.44-0.75)، وهذا يدل على وجود تجانس داخلى بين فقرات المقياس، أى أن هناك اتساقًَا داخليًا بين فقرات المقياس، ويعد ذلك مؤشرًا على صدق أداة القياس.
وقد استخدمت الباحثة مقياس ليكرت الخماسى لقياس استجابات المبحوثين لفقرات مقاييس البحث حسب جدول رقم (5)
جدول رقم (5) توزيع درجات مقاييس البحث لسلم ليكرت الخماسى
الاستجابة 5 4 3 2 1
الدرجة كبيرة جدا كبيرة متوسطة منخفضة منخفضة جدا
 
تقدير الدرجات على المقياس:
تراوح درجات هذا المقياس من 1- 150 درجة  وتحسب الدرجات حسب الإجابات، حيث يشير ارتفاع الدرجة إلى ارتفاع مستوى التسويف الأكاديمى لدى طالبات كلية التربية  بجامعة الملك خالد بأبها.
 
  1. مقياس الصحة النفسية:
ويتكون المقياس الحالى من (30) فقرة تعديل الباحثة، موزعة على عبارات كجوانب نفسجسمية وتقدير الذات للاستجابة على بنود المقياس وقد جرى تقنينه بالتطبيق على عدد من الدول العربية والتى من بينها جمهورية مصر العربية، ومن تلك المقاييس مقياس محمد عماد الدين اسماعيل وعبدالحميد مرسى. تحققت الباحثة فى الدراسة الحالية من صدق المحكمين للمقياس، وذلك بعرضه على عشرة محكمين فى تخصص علم النفس التربوى فى جامعة الملك خالد بأبها, وأصبح المقياس بصورته النهائية مكونا من (25) فقرة كما قامت الباحثة بحساب معامل الارتباط بين الدرجات على الفقرة والدرجات على الأداة ككل بعد حذف الفقرة نفسها باستخدام معامل الارتباط المصحح، وقد تبين أن معاملات الارتباط تتراوح ما بين (0.34-0.71)، وهذا يدل على وجود تجانس داخلى بين فقرات المقياس، أى أن هناك اتساقًا داخليًا بين فقرات المقياس، ويعد ذلك مؤشرًا على صدق أداة القياس. وقد استخدمت الباحثة مقياس ليكرت الثلاثى لقياس استجابات المبحوثين لفقرات مقاييس البحث حسب جدول (6)
جدول رقم (6) توزيع درجات مقاييس البحث
الاستجابة موافق متردد غير موافق
الدرجة 3 2 1
 
تقدير الدرجات على المقياس:
تتراوح درجات هذا المقياس من 1- 90 درجة، وتحسب الدرجات حسب الإجابات، حيث يشير ارتفاع الدرجة إلى ارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى طالبات كلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
          من أجل تحليل بيانات البحث تحليلاً علميًا يحقق أهدافه، ويجيب عن تساؤلاته واستخلاص أبرز نتائجه، تم توظيف الأساليب الإحصائية التالية:
  1. استخدام معامل ألفا كرونباخ وذلك لقياس ثبات مقاييس الدراسة.
  2. استخدام معامل ارتباط بيرسون لقياس صدق الاتساق الداخلى لمقاييس الدراسة.
  3. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية اختبار T لعينة واحدة لاختبار معنوية دلالة الفروق بين المتوسط الفرضى ومتوسط عينة الدراسة لمقاييس الدراسة.
  4. تحليل المسار لاختبار فرضيات الدراسة.
أولاً: قياس ثبات المقاييس بإيجاد معاملات ألفا كرونباخ.
جدول (7) يوضح معاملات ألفا كرونباخ لفقرات مقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعى بعد حذف بعض الفقرات
الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد بعض الفقرات الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد بعض الفقرات
ad1 0.843 ad15 0.835
ad2 0.837 ad16 0.837
ad3 0.839 ad17 0.843
ad4 0.841 ad18 0.837
ad5 0.836 ad20 0.827
ad7 0.845 ad21 0.834
ad10 0.839 ad22 0.844
ad12 0.847 ad23 0.844
ad13 0.835 ad24 0.845
ad14 0.835    
 
Cronbach's Entire Alpha values > 0.60
جدول (8) معاملات ألفا كرونباخ لفقرات مقياس التسويق الأكاديمى بعد حذف بعض الفقرات
الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد الفقرات الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد الفقرات
pro1 0.899 pro17 0.900
pro2 0.903 pro18 0.898
pro3 0.900 pro19 0.902
pro4 0.897 pro20 0.901
pro5 0.899 pro21 0.900
pro10 0.905 pro22 0.898
pro11 0.903 pro24 0.904
pro13 0.905 pro28 0.896
pro15 0.903 pro29 0.900
pro16 0.899 pro30 0.904
 
Cronbach's entire Alpha values > 0.60
جدول (9) يوضح معاملات ألفا كرونباخ لفقرات مقياس الصحة النفسية بعد حذف بعض الفقرات
الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد بعض الفقرات الفقرة معامل ألفا كرونباخ بعد استبعاد بعض الفقرات
mth1 0.900 mth17 0.894
mth2 0.901 mth18 0.893
mth3 0.898 mth19 0.895
mth4 0.897 mth20 0.895
mth5 0.893 mth21 0.895
mth6 0.896 mth22 0.898
mth7 0.893 mth23 0.899
mth8 0.896 mth24 0.896
mth9 0.898 mth25 0.900
mth12 0.901 mth26 0.896
mth13 0.898 mth27 0.896
mth14 0.900 mth29 0.900
mth16 0.894    
 
Cronbach's entire Alpha values > 0.60
ثبات مقاييس الدراسة:
للتأكد من ثبات استبانات البحث، لجأت الباحثة إلى حساب مؤشرات ثبات ألفا كرونباخ لمقاييس الدراسة ودرجتها الكلية، والنتائج يتضمنها الجدول التالى:
جدول رقم (10) يوضح قيم ثبات ألفا كرونباخ لمقاييس الدراسة ودرجتهم الكلية
م مضمون المقياس عدد البنود التوكيدية ألفا كرونباخ
1 إدمان شبكات التواصل الاجتماعى 19 0.85
2 التسويف الأكاديمى 20 0.91
3 الصحة النفسية 25 0.90
  الدرجة الكلية لمقاييس الدراسة 64 0.95
 
يوضح جدول رقم (10) أن مؤشرات ألفا كرونباخ لمقاييس الدراسة تتراوح بين (0.85 إلى 0.91) وللدرجة الكلية للمقاييس مجتمعة بلغ معامل الثبات لألفا كرونباخ (0.95)، وتعد هذه القيم مرتفعة لمدى ثبات مقاييس الدراسة، حيث تعتبر القيمة (0.70) المحك للحكم على كفاية معامل ألفا كرونباخ. (السبيعى، 2010، 168).
ثانيًا: استخدام معامل ارتباط بيرسون لحساب  صدق الاتساق الداخلى لفقرات مقاييس الدراسة.
جدول (11) يوضح معاملات ارتباط بيرسون لأبعاد إدمان وسائل التواصل الاجتماعى
الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط
Ad1 0.44** Ad5 0.58** Ad13 0.59** Ad17 0.44** Ad22 0.42**
Ad2 0.56** Ad7 0.41** Ad14 0.60** Ad18 0.56** Ad23 0.43**
Ad3 0.53** Ad10 0.37** Ad15 0.61** Ad20 0.77** Ad24 0.38**
Ad4 0.48** Ad12 0.59** Ad16 0.56** Ad21 0.62**    
 
** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed)
التسويف الأكاديمى  لأبعاد جدول (12)  يوضح معاملات ارتباط بيرسون
الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط
Pro1 0.66** Pro5 0.66** Pro15 0.52** Pro20 0.60** Pro28 0.75**
Pro2 0.53** Pro10 0.44** Pro16 0.68** Pro21 0.65** Pro29 0.65**
Pro3 0.62** Pro11 0.50** Pro17 0.65** Pro22 0.70** Pro30 0.49**
Pro4 0.72** Pro13 0.44** Pro18 0.68** Pro24 0.47**    
 
** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed)
 
جدول (13) يوضح معاملات ارتباط بيرسون لأبعاد الصحة النفسية
الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط الفقرة الارتباط
Mth1 0.40** Mth6 0.61** Mth13 0.48** Mth19 0.63** Mth24 0.60**
Mth2 0.34** Mth7 0.71** Mth14 0.37** Mth20 0.61** Mth25 0.41**
Mth3 0.51** Mth8 0.58** Mth16 0.65** Mth21 0.63** Mth26 0.60**
Mth4 0.55** Mth9 0.50** Mth17 0.66** Mth22 0.49** Mth27 0.58**
Mth5 0.70** Mth12 0.35** Mth18 0.69** Mth23 0.45** Mth29 0.42**
 
** Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed)

جدول رقم (14) يوضح قيم الارتباط بين الدرجة الكلية لكل مقياس والدرجة الكلية للمقاييس مجتمعة
م مضمون المقياس الارتباط بالدرجة الكلية
1 إدمان شبكات التواصل الاجتماعى 0.79**
2 التسويف الأكاديمى 0.92**
3 الصحة النفسية 0.85**
 
يتضح من المؤشرات الإحصائية لارتباطات بيرسون، أنها تتراوح بين (0.79** إلى 0.92**) وهى جميعها دالة عند مستوى معنوية (0.01) مما يؤكد على أن مقاييس الدراسة صادقة لما وضعت لقياسه.
ثالثًا: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية اختبار T لعينة واحدة لاختبار معنوية دلالة الفروق بين المتوسط الفرضى ومتوسط عينة الدراسة لمقاييس الدراسة.
واقع إدمان شبكات التواصل الاجتماعى، التسويف الأكاديمى، الصحة النفسية لدى عينة الدراسة.
وبناءً على ذلك تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل مقياس مع اختبار T لعينة واحدة لاختبار معنوية المتوسط الفرضى لكل مقياس عن متوسط استجابات عينة الدراسة والنتائج يتضمنها الجدول التالى:

جدول رقم (15) المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى ومعنوية اختبار T لدلالة الفروق بين المتوسط الفرضى لكل مقياس ومتوسط استجابات عينة الدراسة
م مضمون المقياس المتوسط الفرضى متوسط عينة الدراسة  الانحراف المعيارى الوزن النسبى قيمة T الدلالة واقع الممارسة
1 إدمان شبكات التواصل الاجتماعى 2 2.19 0.39 0.73 4.93 0.000 متوسط
2 التسويف الأكاديمى 3 3.19 0.71 0.64 2.72 0.008 متوسط
3 الصحة النفسية 2 1.85 0.40 0.62 -3.74 0.000 منخفض
 
يتضح من المؤشرات الإحصائية للمتوسطات الحسابية بالجدول (15) النتائج التالية:
  1. أن المتوسط الحسابى لواقع درجة إدمان شبكات التواصل الاجتماعى لعينة الدراسة بلغ قدره (2.19 من 3) مع وزن نسبى بلغ (73%) وانحراف معيارى (0.39)، وهى من مؤشرات فئة المتوسط الثانية (1.67 إلى أقل من 2.34) مما يؤكد أن درجة إدمان شبكات التواصل الاجتماعى لدى عينة الدراسة متوسط، وهو ما تؤكد عليه قيمة (T= 4.93) مع مستوى معنوية (0.000<0.05) والتى تعنى أن واقع إدمان شبكات التواصل الاجتماعى أكبر من الدرجة المتوسطة.
  2. أن المتوسط الحسابى لواقع التسويف الأكاديمى لعينة الدراسة بلغ قدره (3.29 من 5) مع وزن نسبى بلغ (64%) وانحراف معيارى (0.71)، وهى من مؤشرات فئة المتوسط الثالثة (2.60 إلى أقل من 3.40) مما يؤكد أن واقع التسويف الأكاديمى لدى عينة الدراسة متوسط، وهو ما تؤكد عليه قيمة ( T= 2.72) مع مستوى معنوية (0.008<0.05) والتى تعنى أيضاً أن درجة التسويف الأكاديمى أكبر من الدرجة المتوسطة.
  3. أن المتوسط الحسابى لواقع الصحة النفسية لعينة الدراسة بلغ قدره (1.85 من 3) مع وزن نسبى بلغ (62%) وانحراف معيارى (0.40)، وهى من مؤشرات فئة المتوسط الثانية (1.67 إلى أقل من 2.34) مما يؤكد أن واقع الصحة النفسية لدى عينة الدراسة منخفض، وهو ما تؤكد عليه القيمة السالبة لـ ( T= -3.74) مع مستوى معنوية (0.000) والتى تعنى أن واقع الصحة النفسية منخفض أو دون الدرجة المتوسطة.
فرضيات الدراسة
  1. الفرضية الرئيسة: يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية.
ويتفرع منها الفرضيات التالية:
  1. يوجد أثر مباشر ذو دلالة إحصائية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى على الصحة النفسية.
  2. يوجد أثر مباشر ذو دلالة إحصائية للتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية.
  3. يوجد أثر مباشر لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى على التسويف الأكاديمى.
  4. يوجد أثر غير مباشر ذو دلالة إحصائية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى من خلال التسويف الأكاديمى على الصحة النفسية.
الإجابة على فرضيات الدراسة
للتحقق من فرضيات الدراسة، عمدت الباحثة إلى استخدام تحليل المسار من خلال تطبيقات الحزمة الإحصائية للنمذجة البنائية، والتى تعرف اختصاراً بـ AMOS وفقًا للنموذج الافتراضى التالى:
شكل (2) النموذج الافتراضى لمسارات فرضيات الدراسة

يوضح الشكل (2) اتجاهات المسارات لفرضيات الدراسة والمتمثلة فى:
  • أثر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى على الصحة النفسية وتمثله الفرضية H1.
  • أثر التسويف الأكاديمى على الصحة النفسية وتمثله الفرضية H2.
  • أثر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى على التسويف الأكاديمى وتمثله الفرضية H3.
  • أثر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى عبر التسويف الأكاديمى وتمثله مسارات الفرضية H3 + الفرضيةH2 .
رابعًا: تحليل المسار لاختبار فرضيات الدراسة.
شكل (3) مؤشرات تحليل المسارات لفرضيات الدراسة

يتضح من المؤشرات الإحصائية لنموذج مسارات فرضيات الدراسة النتائج التالية:
توجد ملاءمة ومطابقة بدرجة جيدة جداً لنموذج مسارات فرضيات الدراسة، حيث يتضح من الشكل (3) أن خمسة من مؤشرات مطابقة نموذج الدراسة النظرى لبيانات عينة الدراسة دالة إحصائيًا وهى: (cmin=1.169 < 2، IFI= 0.923 >0.90، TLI=0.909>0.90،CFI=0.918>0.90، RMSEA= 0.041 < 0.05.
جدول رقم (16) يوضح قيمة Z ومعنوية التأثيرات المباشرة للمتغيرات المستقلة فى المتغير التابع
Regression Weights: (Group number 1 - Default model)
المتغيرات المستقلة المسار التابع درجة التأثير قيمة Z الدلالة الفرضية
إدمان شبكات التواصل الاجتماعى <--- الصحة النفسية -0.26 7.94- 0.00 H1
التسويف الأكاديمى -0.52 7.78- 0.000 H2
إدمان شبكات التواصل الاجتماعى <--- التسويف الأكاديمى 0.69 18.99 0.000 H3
إدمان شبكات التواصل الاجتماعى التسويف الأكاديمى الصحة النفسية -0.36 11.05 0.000 H4
 
شكل (4) النموذج الافتراضى لمسارات فرضيات البحث
                   H1
                -0.26                            H3                         
                                  -0.52                  0.69          
H2
                               
 
نتائج فرضيات الدراسة
بناءً على المؤشرات المتحصل عليها بالشكل (2) يمكن الإجابة على فرضيات الدراسة كالتالى:
  1. نتائج الفرضية الفرعية الأولى: والتى تنص على أنه "يوجد أثر مباشر ذو دلالة إحصائية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى على الصحة النفسية"، حيث يتضح من مؤشرات تحليل المسار أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعى تؤثر تأثيراً سلبياً مباشراً بنسبة (-26%) فى الصحة النفسية وبدلالة إحصائية بلغت (0.000< 0.05)، أي أن الزيادة فى إدمان وسائل التواصل الاجتماعى بدرجة واحدة، يؤدي إلى انخفاض الصحة النفسية بنسبة (26%).
  2. نتائج الفرضية الفرعية الثانية: والتى تنص على أنه "يوجد أثر مباشر ذو دلالة إحصائية للتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية"، حيث يتضح من مؤشرات تحليل المسار أن التسويف الأكاديمى يؤثر تأثيراً سلبياً مباشراً بنسبة (-52%) فى الصحة النفسية وبدلالة إحصائية بلغت (0.000< 0.05)، أي أن الزيادة فى التسويف الأكاديمى بدرجة واحدة، يؤدي إلى انخفاض الصحة النفسية بنسبة (52%).
  3. نتائج الفرضية الفرعية الثالثة: والتى تنص على أنه "يوجد أثر مباشر ذو دلالة إحصائية لإدمان شبكات التواصل الاجتماعى على التسويف الأكاديمى"، حيث يتضح من مؤشرات تحليل المسار أن إدمان شبكات التواصل الاجتماعى يؤثر تأثيراً طردياً مباشراً بنسبة (69%)في التسويف الأكاديمى وبدلالة إحصائية بلغت (0.000<0.05)، أي أن الزيادة فى إدمان شبكات التواصل الاجتماعى بدرجة واحدة، يؤدى إلى زيادة فى درجة التسويف الأكاديمى لدى عينة الدراسة بنسبة (69%).
  4. نتائج الفرضية الفرعية الرابعة: والتى تنص على أنه "يوجد أثر غير مباشر ذو دلالة إحصائية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى من خلال التسويف الأكاديمى على الصحة النفسية"، حيث يتضح من مؤشرات تحليل المسار أن إدمان شبكات التواصل الاجتماعى عبر التسويف الأكاديمى تؤثر تأثيراً سلبياً بنسبة (-35.6%) فى الصحة النفسية وبدلالة إحصائية بلغت (0.000<0.05)، أى أن الزيادة فى إدمان شبكات التواصل الاجتماعى فى وجود التسويف الأكاديمى بدرجة واحدة، يؤدى إلى خفض مستوى الصحة النفسية بنسبة (-35.6%).
مناقشة النتائج فى ضوء الدراسات السابقة والإطار النظرى
تلخيصا للنتائج يتضح أنها على وجه العموم دعمت صحة الفرض الرئيسى للبحث، وهو أن التأثير المباشر لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى فى الصحة النفسية لا يختلف عن التأثير غير المباشر، حيث أن كلا من نوعى التأثير ذو دلالة إحصائية (علمًا بأن معامل الارتباط بين التسويف الأكاديمى وإدمان وسائل التواصل الاجتماعى لمجموعة المفحوصات قد بلغ  0.69 ومعامل الارتباط بين التسويف الأكاديمى والصحة النفسية قد بلغ  0.52 عند مستوى 0.05 ومعامل الارتباط بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والصحة النفسية قد بلغ (0.26) إلا أن التأثير غير  المباشر للتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية عن طريق توسط التسويف الأكاديمى قد تضاعف  مرتين مما يعنى أن التسويف الأكاديمى يلعب دور وسيط فى العلاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والصحة النفسية. وجود أثر مباشر لإدمان وسائل التواصل الاجتماعى – بوصفه موقفًا ضاغطًا على الصحة النفسية، فإن ذلك يمكن أن يفسر ويناقش فى ضوء طبيعة المفحوصات اللاتى تم تطبيق الدراسة  عليهن وهن فى مرحلة الجامعة قد يشكل فيها موقف الإدمان موقفًا ضاغطًا بنفس القدر الذى يشكله فى البيئات الأخرى, ووجود تأثير غير مباشر نجد أن نتائج البحث دعمت النموذج التوسطى والذى يلعب فيه متغير التسويف الأكاديمى دور الوسيط بين ضغط الحياة - المجال الدراسى والصحة النفسية ويخفف من حدة الضغوط النفسية.
وتختلف نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسات مشابهة أخرى وفى مقدمتها الدراسات السابقة التى عرضت فى القسم الثانى من هذه الدراسات وخاصة:
  1. دراسة محمد, عبود (2016)  والتى أوضحت نتائجها أنه يوجد علاقة ارتباطية موجبة بين ضغوط الحياة والتسويف الأكاديمى ووجود فروق دالة إحصائيًا.
  2. وأيضا دراسة جرادات (2004) أوضحت نتائجها أنه يوجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين قلق الاختبار والتسويف الأكاديمى.
وتختلف نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسات مشابهة أخرى وفى مقدمتها الدراسات السابقة التى عرضت فى القسم الأول من هذه الدراسات وخاصة: 
  1. دراسة القرنى (2014) توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين إدمان الإنترنت والاكتئاب وتوجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدمان الإنترنت والقلق الاجتماعى.
وتوجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدمان الإنترنت والوحدة النفسية.
  1. دراسة كريستوفر وآخرين (Christopher et al., 2002) استخدام الإنترنت لا يرتبط ارتباطًا دالاً بالشعور بالاكتئاب.
  2. دراسة زيدان (2008) علاقة ارتباطية موجبة دالة بين إدمان الإنترنت وكل من القلق والاكتئاب والوحدة النفسية.
  3. دراسة مقدادى وسمور (2006): توجد علاقة ارتباطية موجبة بين إدمان الإنترنت ومجالى الاكتئاب والاستجابات النفس جسمية.
وتتفق  نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسات مشابهة أخرى وفى مقدمتها الدراسات السابقة التى عرضت فى القسم الثانى من هذه الدراسات وخاصة:
  1. دراسة أمل الأحمد وفداء ياسين (2008) يوجد علاقة ارتباطية سالبة بين متوسطات أداء الطلاب والتسويف الأكاديمى ووجود فروق دالة إحصائيًا.
  2. دراسة أبو غزال (2012) وجود فروق دالة إحصائيًا فى انتشار التسويف الأكاديمى تعزى لمتغير المستوى الدراسى والجنس.
وتتفق نتائج الدراسة الحالية فى العلاقة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى والصحة النفسية مع دراسات القسم الأول فى:
  1. دراسة Nalwa, Anan (2003)  حيث  كان معامل الارتباط علاقة سلبية ودالة إحصائيًا.
  2. دراسة الخواجة (2014) توجد علاقة ارتباطية سالبة بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعى ووجود فروق ذات دلالة إحصائية,
  3. دراسة اندرسون (Anderson, 2001)  أن استخدام الإنترنت لفترات طويلة يؤدى إلى انخفاض المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية واضطراب النوم وزيادة الشعور بالوحدة والاكتئاب والمعاناة من عدم الاستقلالية.
  4. دراسة لاروز وآخرين (Laroser et al., 2001) الاستخدام المفرط للإنترنت يؤدى إلى العزلة الاجتماعية.
  5. دراسة فريد (Fred ,2000) الاستخدام المفرط للإنترنت يؤدى إلى الاكتئاب.
  6. دراسة شناوى وعباس (2013): وجود علاقة سلبية دالة إحصائيًا بين الفترة الزمنية التى يقضيها الطلبة المراهقون فى استخدام الفيس بوك ومستوى التوافق النفسى.
  7. دراسة كابلان (Caplan, 2002) وجود ارتباط بين الاستخدام المشكل للإنترنت وبين المقاييس الفرعية للوحدة النفسية.
التوصيات والمقترحات:
فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ومناقشتها فإن الدراسة توصى بما يلى:
  1. نشر الوعى النفسى بمخاطر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى وما يحمله من أضرار صحية ونفسية.
  2. تفعيل الوحدات الإرشادية والعيادات النفسية بالجامعات والكليات للتوعية بمخاطر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى.
  3. ضرورة توسيع وتكثيف البحوث النفسية فى المجال المتعلق بما يسمى بإشكالية الإعلام الجديد.
  4. عقد ندوات توعية للطالبات، وتنفيذ مؤتمرات للطلبة عن أثر إدمان شبكات التواصل الاجتماعى والتسويف الأكاديمى على الصحة النفسية.
  1. بناء برامج إرشادية للوقاية من الإدمان على الإنترنت لدى عينات مختلفة من المراحل الدراسية والعمرية.

المراجع
أولاً: المراجع العربية:
  1. أبو غزال, معاوية (2012) : التسويف الأكاديمى: انتشاره وأسبابه من وجهة نظر الطلبة الجامعيين, المجلة الأردنية فى العلوم التربوية 8(2) 131-149.
  2. -  الأحمد, أمل, ياسين, فداء (2018): مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس, المجلد السادس عشر, العدد الأول, 2018.
  3. الشعرانى، إلهام وسليم، مريم (٢٠٠٦) الشامل فى المدخل إلى علم النفس، دار النهضة العربية، بيروت لبنان.
  4. الخواجة، عبد الفتاح محمد(2010) اضطرابات ضغط ما بعد الصدمة وعلاقته بالاكتئاب لدى عينة من طلبة كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس، رسالة ماجستير (منشورة)، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المجلد 13، العدد4، البحرين.
  5. - الرفاعى, نعيم (1987): الصحة النفسية  دراسات فى سيكولوجية التكيف، دمشق - جامعة دمشق.
  6. الطحان، محمد (1996):  مبادئ الصحة النفسية، الطبعة الرابعة، دبى: دار القلم.
  7. الطهراوى، إسلام جميل (2015)، الحاجات النفسية المشبعة لدى مستخدمى شبكة التواصل الاجتماعى الفيسبوك من طلبة الجامعات ،رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، صحة نفسية ، الجامعة الإسلامية، غزة.
  8. القرنى، محمد بن سالم (2011) إدمان الإنترنت وعلاقته ببعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من طلاب جامعة الملك عبد العزيز، رسالة ماجستير (منشورة) كلية التربية، جامعة المنصورة، مصر.
  9. الغامدى، غرم الله بن عبد الرازق بن صالح (2011): التفكير العقلانى وغير العقلانى ومفهوم الذات ودافعية  الإنجاز لدى عينة من المراهقين المتفوقين دراسيًا والعاديين مذكرة لنيل درجة الدكتوراه إرشاد وتوجيه، كلية التربية أم القرى.
  10. جرادات, عبد الكريم (2004): علاقة، قلق الاختبار بالتسويف والإنجاز الأكاديمى, المجلة الأردنية فى العلوم التربوية, 9 (1), 15-27.
  11. حسين محمود، واليود، نادر فهمى. (1999). مشكلات طلبة الجامعة ومستوى الاكتئاب لديهم فى ضوء متغيرات الجنس والتخصص، والمعدل التراكمى، والمستوى الدراسى، مجلة البصائر، جامعة البتراء، 3 (2). ص 155 – 194.
  12. حامد, زهران (1994): التوجيه والإرشاد النفسى نظرة شاملة، مجلة الإرشاد النفسى, عدد2, جامعة عين شمس، القاهرة.
  13. حامد, زهران (1997): الصحة النفسية والعلاج النفسى، الطبعة الثالثة،  القاهرة: عالم الكتب.
  14. حامد, زهران (2004): الصحة النفسية والعلاج النفسى، الطبعة الخامسة, القاهرة: عالم الكتب.
  15. زيدان، عصام (2008)، إدمان الإنترنت وعلاقته بالقلق والاكتئاب والوحدة النفسية والثقة بالنفس،رسالة ماجستير (منشورة)، جامعة المنصورة، كلية التربية، جمهورية مصر العربية.
  16. شناوى، سامى أحمد، وعباس، محمد خليل (2013), استخدام شبكة التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) وعلاقته بالتوافق النفسى لدى المراهقين, رسالة ماجستير (منشورة), مركز الأبحاث للعلوم التربوية والاجتماعية, مجلة جامعة عمان, المجلد 18, العدد2, عمان.
  17. سيد, مرسى (1987): الإرشاد النفسى والتوجيه التربوى والمهنى، القاهرة: مكتبة الرشد.
  18. عبد الخالق, أحمد (1993): أصول الصحة النفسية، القاهرة: دار المعرفة الجامعية.
  19. عبود, محمد (2016): مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانية) المجلد 30 (3)، 2016.
  20. علاء الدين كفافى (2005): الصحة النفسية والإرشاد النفسى، الرياض – العليا، الطبعة الأولى: دار النشر الدولى.
  21. مقدادى, مؤيد، وسمور, قاسم (2006), الإدمان وعلاقته بالاستجابات العصابية لدى عينة من مرتادى مقاهى الإنترنت فى ضوء بعض المتغيرات، رسالة ماجستير (منشورة), المجلة الأردنية فى العلوم التربوية، مجلد4، عدد1, الأردن.
  22. محمد عبد الرءوف والسر سليمان (2006): مدخل إلى الصحة النفسية - مكتبة الرشد – الرياض.
المراجع الأجنبية:
- Anderson, K. J. (2001).  Internet use among college students, An exploratory study, Journal of  American College Health , 50,21-26.
- Anderson, K. J. (2001).  Internet use among college students, An exploratory study, Journal of  Psychology.
Caplan, S. (2002):  Problematic internet use and psychosocial well-being
-Christopher, S. E., Tiffany, M.F., Migual, D., and Michele R. (2000). The relationship of internet use to depression and social isolation among adolescents, Adolescence, 35 (138).
-Fred, L. (2000). Is the web isolating you?  Byte, PN. PAG, OOP. EBSCO host, AN (3151260).
-Larose, RE., Eastin, M.S., Gregg, J. (2001). Reformulating the internet Paradox: Socia.
-Nalwa , K. & Anand, A. (2003) : Internet addiction in students: A case of concern.
-Rowe, M. (2000).  Internet use stunts social growth, The Stanford Daily, Online Available:
- Urista, Mark A. Dong, Gingwen & Day , Kenneth D. (No date). Explaining why young Adults Use Myspace & Facebook Through Uses & Gratifications Theroy. Human communication, Vol.12, No.2,pp.215-229.
-Young,  K. S. and Rogers, R,C. (1998). The Relationship between Depression and internet Addiction, Center of online addiction, online Available:
-Young,  K. S. and Rogers, R,C. (1998). The Relationship between Depression and internet Addiction, Cyber psychology and Behavior, 1(1),25-28.
-Young, K. (1996).  Internet can be as Addicting as Alcohol, drugs and gambling, online Available:

المزيد من الدراسات