الرئيسيةأعداد المجلة تفاصيل الدراسة

لغة الجسد وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي لدى طالبات كلية التربية بالدلم جامعة سطام بن عبد العزيز

مقدمة
يعتقد علماء النفس بأن 60% من حالات التخاطب والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية أى عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز، لا عن طريق الكلام واللسان وتعتبر هذه الطريقة ذات تأثير قوى، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذى تتركه الكلمات.
هناك عدة دراسات تناولت الذكاء الاجتماعى منها دراسة (عسقول، 2009) التى تناولت العلاقة بين الذكاء الاجتماعى والتفكير الناقد، والتى أكدت وجود علاقة دالة بين الذكاء الاجتماعى والتفكير الناقد وكذلك دراسة (أبو هاشم، 2008)، التى هدفت إلى التعرف على مكونات الذكاء الاجتماعى والتى دلت على وجود علاقة دالة بين الذكاء الاجتماعى والوجدانى، وكذلك دراسة (القدرة, 2007) التى ربطت الذكاء الاجتماعى بالتدين. ودراسة (Willmann, 1997) الذى استخدم مدخل تكرار الفعل فى الأقوال والأفعال الدالة على الذكاء الاجتماعى فى المقارنة بين الألمان المقيمين فى الصين والصينيين. ومن خلال ملاحظة هذه الدراسات نجد أنها تناولت الذكاء الاجتماعى وعلاقته بمتغيرات ذات صلة بلغة الجسد. ومن هنا برزت المشكلة  البحث.
 
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث فى الإجابة على التساؤلات التالية:
  1. هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين مهارة القدرة على قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم؟
  2. هل تتسم مهارة قراءة لغة الجسد  لدى طالبات كلية التربية بالدلم بالانخفاض؟
  3. هل يتسم الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم بالانخفاض؟
أهمية البحث
تنبع أهمية هذا البحث من تناوله لمتغيرين مهمين هما متغير قراءة لغة الجسد ومتغير الذكاء الاجتماعى، وهما من المتغيرات التى لها احتياج كبير وخاصة لفئة الشباب، لما لهذين المتغيرين من دور أساسى فى النجاح الاجتماعى والوظيفى. كما سوف يخلص هذا إلى توصيات مهمة ومقترحات لبحوث مستقبلية ذات علاقة كبيرة بموضوع البحث.
أهداف البحث
  1. معرفة معدل مهارة قراءة لغة الجسد لدى طالبات كلية التربية بالدلم.
  2. التعرف على معدل الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم.
  3. التعرف على وجود علاقة ارتباطية دالة بين مهارة القدرة على قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم.
فروض البحث
  1. هل تتسم مهارة قراءة لغة الجسد لدى طالبات كلية التربية بالدلم بالانخفاض.
  2. هل يتسم الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم بالانخفاض.
  3. هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين مهارة القدرة على قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم.
مصطلحات البحث
لغة الجسد:
لغة الجسد تلك الحركات التى يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم، أو تعبيرات الوجه، أو أقدامهم، أو نبرات صوتهم، أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطَب بشكل أفضل المعلومة التى يريد أن تصل إليه. وتبين معظم  الدراسات أن لغة الجسد هى أوضح رسالة من شخص إلى الشخص الآخر، وإن ما بين (50 – 80%) من المعلومات يمكن أن تنقل بهذه الطريقة. (شوقى، 2003)
الذكاء الاجتماعى
هو "القدرة على الفهم والتعامل مع الرجال والنساء والصبيان والبنات، والتصرف بحكمة فى العلاقات الإنسانية "لادوارد ثورنديكى"، (ثورنديك).
مظاهر الذكاء الاجتماعى
  1. التوافق الاجتماعى: ويعنى السعادة مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع، ومسايرة المعايير الاجتماعية.
  2. الكفاءة الاجتماعية: وتتضمن الكفاح الاجتماعى، وبذل كل جهد لتحقيق الرضا فى العلاقات الاجتماعية.
  3. المسايرة: وتتضمن الالتزام سلوكيًا بالمعايير الاجتماعية فى المواقف والمناسبات.
  4. آداب السلوك الخلقى: وهو ما يعرف "بالإتيكيت" ويتضمن اتباع السلوك المرغوب اجتماعياً.
  5. فهم حالة المتكلم النفسية: القدرة على إدراك مشاعر الآخرين، والتعرف على حالتهم النفسية من حديثهم.
  6. الإدراك الاجتماعى: ويتجلى فى قدرة الشخص على تفسير السلوك الصادر عن الآخرين ودلالاته الخاصة تبعاً للسياق الذى صدر فيه هذا السلوك.
  7. الوعى الموقفى:  يعنى القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين فى تلك المواقف وفقاً لأهدافهم المحتملة وحالاتهم العاطفية وميولهم.
  8. الحضور أو التأثير فى الحضور: هو الطريقة التى تؤثر بها فى أفراد أو جماعات من البشر من خلال مظهرك الجسدى.
  9. التعاطف: تفهم مشاعر الآخرين وحاجاتهم النفسية (زهران، 2000).
حدود البحث:
الزمانية: 1439ه
المكانية: كلية التربية بالدلم – جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج – المملكة العربية السعودية.
إجراءات البحث
منهج البحث:
المنهج الوصفى الارتباطى.
مجتمع البحث
طالبات كلية التربية بالدلم فى أقسام (اللغة العربية, الدراسات الإسلامية, الاقتصاد المنزلى, الرياضيات).
 
عينة البحث
تم اختيار العينة بصورة عشوائية 200 طالبة من طالبات المستوى الثالث والرابع بكلية التربية بالدلم. وتم اختيار العينة حسب النسبة المئوية التى تمثل عدد الطالبات فى الأقسام  الأكاديمية.
جدول يوضح أقسام العينة
التخصص عربى دراسات اقتصاد منزلى رياضيات
العدد 70 70 30 30
 
أدوات البحث
  1. اختبار مهارة قراءة لغة الجسد من إعداد الباحثة
  2. قامت الباحثة بالاستفادة من كروت مهارة لغة الجسد لإبراهيم صبرى أحمد حسنين.
نماذج من الكروت.
 
 
 
 
 
 
 
  • ما هى علامات الكذب والخداع؟
  • تعبيرات الجسم قاسية و محدودة .
  • حركات اليد و الذراع قليلة .
  • الشخص الذى يكذب عليك يتجنب الاتصال بالعين.
  • لمس اليدين للوجه والحنجرة والفم.
  • لمس أو حك الأنف أو خلف الأذن.
  • غير محتمل أن يلمس صدره/ قلبه  بقبضة مفتوحة.
  • ما هى التناقضات والايماءات العاطفية التى تظهر؟
  • تأخر عرض المشاعر  والعواطف، مدة الإيماءات والعواطف تكون طويلة وتتوقف فجأة.
  • التوقيت بين الإيماءات والكلمات يكون معطل/ موقوف، على سبيل المثال: شخص يقول: "أنا أحب ذلك" عند تلقى الهدايا وبعد ذلك يبتسم أكثر من الكلمة التى قالها.
  • الإيماءات/ التعبيرات لا تتطابق مع الألفاظ، مثلا: تجد الشخص مكشر عند قول "أنا أحبك/ أحبكم".
  • التعبيرات تقتصر على حركات الفم عند تزوير العواطف بدلا من الوجه كله، على سبيل المثال: عندما تضحك بشكل طبيعى فإنك تستخدم الوجه كله (الفك/ الخدود/ العينين/ الجبين لأسفل).
  •  ما هى التفاعلات وردود الفعل التى تظهر عند الكذب؟
ü الكذاب غير مريح عندما يواجه المستجوب (الأخصائى الاجتماعى)، وربما يدير رأسه أو جسمه بعيدًا.
ü يخلق دفاعًل ليبرر كذبه.
ü الكذاب قد يحرك أشياء (كتاب/ فنجان قهوة ..... الخ) دون وعى.
  • ما هى الألفاظ المرتبطة بالكذب؟
  • الكذاب يستخدم كلماتك الخاصة ليجيب على الأسئلة الخاصة بك، على سبيل المثال: عندما تسأل الشخص الكذاب. هل أكلت آخر كعكة ؟ لا ... أنا لم آكل آخر كعكة.
  • الكلام البسيط من المحتمل أن يكون أكثر صدقا: مثال: لم أفعل ذلك بدلا من " أنا لم أفعل ذلك".
  • الكذاب يتجنب الكذب من خلال عدم الإدلاء بتصريحات مباشرة، أى أنه لا ينكر الشىء مباشرة.
  • الكذاب يضيف تفاصيل لا لزوم لها (غير مريحة) ليقنعك بكلامه.
  • الصمت المؤقت أثناء المحادثة.
  • الكذاب لا يستخدم الضمائر، ويتحدث بلهجة رتيبة. بينما الصادق يركز على الضمائر فى حديثه أكثر من بقية الكلام.
  • الكلمات قد تكون مشوهة (بناء الجملة والقواعد النحوية غير موجودة)
  • الكذاب يشعر براحة عند تغيير الموضوع، أما الصادق يفضل الرجوع إلى الموضوعات السابقة، لذلك غير الموضوع بسرعة.
  1. اختبار الذكاء الاجتماعى من إعداد الباحثة.
نتائج البحث
  1. هناك علاقة ارتباطية دالة بين مهارة قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم - جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وتظهر هذه العلاقة من خلال الجدول التالى.
جدول يوضح العلاقة بين مهارة قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى
المتغير الوسط الحسابى الانحراف المعيارى معامل ارتباط بيرسون مستوى الدلالة
مهارة قراءة لغة الجسد 1.98 1.37 0.667 0.01
الذكاء الاجتماعى 2.74 1.32
 
أكدت نتائج البحث وجود علاقة دالة ببين مهارة القدرة على قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى وذلك لأن التواصل مع الآخرين آيا كان نوعه فانه يتضمن عملية نقل المعلومات والأفكار، وكذلك الاتصال بلغة الجسد عند الشخص الذكى اجتماعيا هو ذلك الشخص الذى يستطيع التواصل مع الآخرين. فمن ذلك يمكن القول بأن مهارة قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى هما وجهان لعملة واحدة وهى التواصل.
وبما أن الاتصال هو العملية التى يتم فيها نقل المعلومات والمعانى والأفكار بين شخصين أو أكثر فإنه يمكن نقل هذه المعلومات عن طريق لغة الجسد وتصبح مهارة ويصبح صاحبها ذا ذكاء اجتماعى. إذن وجود هذه العلاقة بين مهارة قراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعى هو حتمى وضرورى من وجهة نظر الباحثه.
  1. (الفرض الثانى) تتسم مهارة قراءة لغة الجسد لدى طالبات كلية التربية فى الدلم بالانخفاض.
جدول يوضع معدلات مهارة قراءة لغة الجسد لدى طالبات كلية التربية بالدلم
المعدل مرتفعة متوسطة منخفضة
مهارة قراءة لغة الجسد 25% 50% 25%
 
يتضح من الجدول السابق تحقق الفرض القائل بانخفاض معدل قراءة لغة الجسد.
استخدمت لغة الجسد منذ ملايين السنين منذ بدء التاريخ الإنسانى، وكان الإنسان يستخدم الإشارات وإيماءات الجسد أكثر من اللغة الكلامية، وكانت هذه هى الطريقة الأولى فى التواصل وبمرور الزمن تكونت اللغة الصوتية (الكلام) ومع التطور أصبحت الكتابة وسيلة من وسائل التعبير, ونتيجة التقدم المتسارع تداخلت اللغات وتطورت تبعا لذلك طرق التواصل الأخرى واتخذت أشكالها الحديثة فى عصرنا الحالى متمثلة فى وسائل التواصل الاجتماعى من إيميل وتويتر وفيسبوك وغيرها ... فمن الطبيعى أن تؤثر هذه التكنولوجيا الحديثة على فرص التواصل بالطرق الأخرى كالتواصل اللفظى والتواصل الجسدى.
ولكن تظل هذه الطرق من التواصل محتفظة بأهميتها وصدارتها إذ أثبتت نتائج بعض البحوث التى ذكرها دكتور جوليوس فاست فى كتابه عن لغة الجسد الصادر عام 1970 أن 7% فقط من التواصل لفظى، و38% حسب نبرة الصوت، و55%  حسب حركات الجسد، ولو أختلفت لغة الجسد مع الكلمات فإن الشخص المقابل يميل إلى تصديق لغة الجسد.
  1. (الفرض الثالث) يتسم معدل الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم بالارتفاع.
جدول يوضع معدلات مهارة قراءة لغة الجسد  لدى طالبات كلية التربية بالدلم
المعدل مرتفع متوسط منخفض
الذكاء الاجتماعى 60% 30% 10%
 
لم يحقق الفرض القائل بانخفاض معدل الذكاء الاجتماعى بين طالبات كلية التربية.
إذ كان مرتفع لدى 60 % من عينة الدراسة،  ومتوسط لدى 30%، وهذه النتيجة مطمئنة من وجهة نظر الباحثة، وذلك لأن الذكاء الاجتماعى يشتمل على عدد من المهارات متجمعة مع بعضها البعض لتجعل الشخص أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين بفعالية، ومن هذه المهارات أن يفهم الشخص نفسه ويحاول أن يتعايش معها، وكذلك التعامل مع الآخرين بنجاح، ولا بد أن الطالبة الجامعية مرت بعدة مراحل دراسية سابقة كان لها دور كبير وأثر بارز فى تنمية هذه المهارات. وكذلك المجتمع السعودى شهد تطورات هائلة وخاصة فى السنوات الأخيرة، وهذه التطورات جعلت الأسر السعودية أكثر وعيا وثقافة فى تربية أبنائها وبناتها مما أسهم أيضا فى رفع معدل الذكاء الاجتماعى لديهن. كذلك ساهم الانفتاح المعرفى والتكنولوجى والإعلامى فى تنمية شخصيات الطالبات ومهاراتهن وذلك لما توفره من نماذج واقعية وبرامج تنمية المهارات والتنمية البشرية.
الخاتمة
توصلت نتائج البحث إلى إثبات وجود علاقة دالة إحصائيا بين مهارة قراءة لغة الجسد ومعدل الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية بالدلم, كذلك ارتفاع معدل الذكاء الاجتماعى لدى طالبات كلية التربية فى الدلم بعدل 60% وانخفاض معدل مهارة قراءة لغة الجسد بمعدل 25% لذلك خلص البحث إلى التوصيات التالية:
  1. نوصى التربويين بتدريب الطالبات فى مراحل التعليم الجامعى على مهارات التواصل بلغة الجسد وبيان أهميتها.
  2. تضمين موضوعى لغة الجسد والذكاء الاجتماعى ضمن مواد تنمية المهارات الحياتية للطالبات.
ويمكن عمل بحوث ودراسات مستقبلية تتناول العلاقة بين مهارة قراءة لغة الجسد والسمات القيادية أو بين مهارة قراءة لغة الجسد والتأمل.
 
 

المصادر
القران الكريم
السنة المطهرة
المراجع العربية
  1. أبو حطب، فؤاد عبد اللطيف (1991),  الذكاء الشخصى أنموذج وبرامج البحث، القاهرة, مكتبة الأنجلو المصرية.  
  2. جلوب, حسين (2010). مهارات الاتصال مع الآخرين, الأردن، عمان، دار كنوز المعرفة.
  3. الحريرى, رافدة عمر (2010). القيادة وإدارة الجودة فى التعليم العالى، عمان, دار الثقافة.
  4. الحموى, شريف (2006). مهارات الاتصال، الأردن، دار يافا العلمية، ط2.
  5. زهران, حامد عبد السلام (2000). علم النفس الاجتماعى, ج2 دار علم الكتب للطباعة والنشر, القاهرة, مصر.
  6. شوقى, طريف  (2003). المهارات الاجتماعية والاتصالية, دار غريب للنشر, القاهرة, مصر.
  7. الطائى، العملاق، حميد  وبشير (2009): أساسيات الاتصال، عمان، دار البازوردى, ط1.
  8. العلاق, بشير (2009) الاتصال فى المنظمات العامة، الأردن، دار اليازوردى، الطبعة العربية.
  9. كلفان, سليم (2005), مدى فعالية الاتصال التنظيمي فى المؤسسة ودوره فى اتخاذ القرارات التنظيمية، رسالة ماجستير، علم النفس، جامعة الإخوة منتورى قسنطينة، 2004-2005.
  10. المغازى, إبراهيم محمد (2003), الذكاء الاجتماعى والوجدانى والقرن الحادى والعشرين، مصر, مكتبة الإيمان, ط1.
  1. References
1- Apfel ,  R.J. & Sifneos, P.E. (1979) .Alexithymia: Concept and measurement. Psycho-therapy and Psychosomatics, 32, 180–90.
2- Aronson, E. & Linder, D. , (1965 ) Gain and loss of esteem as determinants of inter-personal attractiveness. Journal of Experimental Social Psychology, 1, 156–71.
3- Ashforth, B.E. & Humphrey, R.H. , (1995) Emotion in the workplace: A reappraisal. Human Relations, 48, 97–125.
4- Bass, B.M. (1990.) Bass and Stogdill’s handbook of leadership: Theory, research, and managerial applications (3rd ed.). New York: Free Press,
5- Bower, G.H. & Cohen, P.R. (1982) Emotional influences in memory and thinking: Data
and theory. In M.S. Clark and S.T. Fiske (Eds), Affect and cognition: The Seventeenth Annual Carnegie Symposium on Cognition. Hillsdale, NJ: Erlbaum, , pp. 291–331.
6- Conger, J.A. & Kanungo, R.N.(1998) Charismatic leadership in organizations.  Thousand Oaks, CA:
7- Epstein, S. & Meier, P.(1988) Constructive thinking: A broad coping variable with specific components. Journal of Personality and Social Psychology. 57, 332–50.
8- Fiedler, K. (1991) On the task, the measures and the mood in research on affect and social cognition. In J.P. Forgas (Ed.), Emotion and social judgments. Elms- ford, NY: Pergamon Press, pp. 83–104.
9- Gerstner, C.R. & Day, D.V.(1997)  Meta-analytic review of leader–member exchange theory: Correlates and construct issues. Journal of Applied Psychology,
10- Isen, A.M. & Baron, R.A.(1991) Positive affect as a factor in organizational behavior. In B.M. Staw and L.L. Cummings (Eds), Research in organizational behav- ior, Vol. 13. Greenwich, CT: JAI Press, pp. 1–54.
11- Katz, I.M. & Campbell, J.D.(1994) Ambivalence over emotional expression and well-being: Nomothetic and idiographic tests of the stress-buffering hypothesis. Journal of Personality and Social Psychology,
12- Katz, L. & Epstein, S. (1991) Constructive thinking and coping with laboratory- induced stress. Journal of Personality and Social Psychology,
13- Kavanagh, D.J. & Bower, G.H.(1985) Mood and self-efficacy: Impact of joy and sadness on perceived capabilities. Cognitive Therapy and Research.
14- Mayer, J. D., DiPaolo, M. & Salovey, P. (1990) Perceiving affective content in ambigu-ous visual stimuli: A component of emotional intelligence. Journal of Per-sonality Assessment>
15- Mayer, J.D., Salovey, P. & Caruso, D.R. (1997) Multifactor Emotional Intelligence Scale. New Caanan, CT: Unpublished manuscript,
16- Van Maanen, J. & Kunda, G. ‘ (1989 ) Real feelings’: Emotional expression and organiz-ational culture. In B.M. Staw and L.L. Cummings (Eds), Research inOrganizational Behavior, Vol. 11. Greenwich, CT: JAI Press, 1.
17- Walker, R.E. & Foley, J.M. Social intelligence: Its history and measurement. Psychological Reports, 1973.
18- Wispe, L.G. (1986)The distinction between sympathy and empathy: To call forth a concept, a word is needed. Journal of Personality and Social Psychology,
19- Wong, C.T., Day, J.D., Maxwell, S.E. & Meara, N.M. (1995) A multitrait-multimethod study of academic and social intelligence in college students. Journal of Educational Psychology, 1995, 87, 117–33.
20- Yukl, G. Leadership in organizations (4th ed.) Upper Saddle River, NJ: Prentice Hall, 1998.
21- Yukl, G. & Van Fleet, D.D. Theory and research on leadership in organizations. In M.D. Dunnette and L.M. Hough (Eds), Handbook of Industrial and Organizational Psychology, Vol. 3. Palo Alto, CA: Consulting Psycholo- gists Press, 1992, pp. 147–97.

المزيد من الدراسات