الرئيسيةأعداد المجلة تفاصيل العدد

المجلد التاسع والعشرون

العدد الرابع والثلاثون بعد المائة

  • يناير 2022
الرقم التسلسلي المعياري الدولي (ISSN) :
1687-3572 (الترقيم )
2537-0642 (الترقيم الإلكترونى)
وسائل الحصول على المجلة :
نسخة مطبوعة & نسخة إلكترونية

الافتتاحية

         تتقدم مجلة مستقبل التربية العربية لقرائها الكرام من الأساتذة والدارسين، بالتهنئة بالعام الجديد متمنية لهم بأن يكون عاما سعيدا محققين فيه كل أمالهم ونجاحاتهم وتبدأ المجلة عامها الجديد السابع والعشرين وتستهل هذا العام بتقديم عددها الرابع والثلاثين بعد المائة، ويتضمن خمس دراسات باللغة العربية.
         الدراسة الأولى: تهدف إلى التعرف على مدى تطبيق التعليم عن بعد فى المدارس الأساسية فى منطقة الخالدية من وجهة نظر المعلمين فيها، وقد تم استخدام المنهج الوصفى المسحي, وتم إعداد أداة البحث (استبانة) مكونة من أربعة مجالات حول واقع التعليم عن بعد فى ظل جائحة كورونا فى المدارس الأساسية بمنطقة الخالدية فى صورة مقياس مكون من (40) فقرة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن دور المعلم فى عملية التعليم عن بعد فى ظل جائحة كورونا فى المدارس الأساسية بمنطقة الخالدية كان متوسطا.
وتوصلت الدراسة إلى توصيات عدة من أهمها: تدريب المعلمين على كيفية استخدام برامج ومنصات التعليم عن بعد, عقد دورات تدريبية وورش تعليمية للطلبة عن كيفية استخدام التعليم عن بعد, وضع خطط مسبقة من قبل إدارة المدارس للسير عليها خلال تطبيق التعليم عن بعد, توفير البنية التحتية والأدوات والوسائل التقنية اللازمة لتطبيق التعليم عن بعد فى المدارس. والدراسة للأستاذة هناء روحى داود.
         الدراسة الثانية: تسعى لمعرفة أثر استخدام إستراتيجية النمذجة المعرفية فى تنمية المفاهيم الرياضية، ذلك لتدنى مستوى تلاميذ المرحلة الإعدادية فى الرياضيات ولرفع مستواهم فى اكتساب المفاهيم الرياضية وتذليل الصعوبات فى تعلم الرياضيات. واعتمد الباحث فى هذا البحث على المنهج الوصفى والمنهج شبه التجريبى.
وأوصى البحث: بالاهتمام بإستراتيجيات التدريس الحديثة فى جميع مراحل التعليم، وتصميم مناهج دراسية وفق إستراتيجية النمذجة المعرفية، وعمل دورات لتدريب المعلمين على إستراتيجيات التدريس الحديثة ومنها إستراتيجية النمذجة المعرفية.
والدراسة للسادة أ. حسن محمد احمد حسانين، أ.د. ابوهاشم عبد العزيز سليم حبيب، أ.م.د. الصافى يوسف شحاته.
         الدراسة الثالثة: وتهدف إلى تصميم بيئة تعلم تشاركية وقياس أثرها على تنمية مهارات استخدام برنامج الأوتوكاد لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعي، ولذلك اعتمد البحث على المنهج الوصفى والمنهج شبه التجريبي.
وأظهرت نتائج البحث فاعلية بيئة التعلم التشاركية، وأوصت الباحثة باعتماد بيئة التعلم التشاركية من قبل وزارة التربية والتعليم، وتعميمها على المدارس الثانوية الصناعية لتنمية مهارات الطلاب فى الرسم والتصميم باستخدام برنامج الأوتوكاد.
والدراسة للسادة أ. سارة محمد أحمد على- أ.م.د. الصافى يوسف شحاته الجهمى د. متولى صابر خلاف معبد د. أحمد محمد أحمد حسين.
         الدراسة الرابعة: هدفت إلى دراسة فاعلية استخدام الرحلات المعرفية (التنافسية / التشاركية) عبر الويب فى تنمية مهارات تصميم الفيديو لدى طلاب المرحلة الثانوية. واعتمد البحث على المنهج الوصفى، بينت نتائج الدراسة كفاءة الرحلات المعرفية (التنافسية/التشاركية) فى تيسير عمل المعلم، والارتفاع بمستوى مجموع الطلاب وأوصت الدراسية بأهمية استخدام الرحلات المعرفية التشاركية عبر الويب فى تدريس الحاسب الآلى.
والدراسة للسادة أ. علا عماد الدين عبدالحليم محمد، أ.د. عبادة أحمد عبادة الخولى، د. أبو هاشم عبد العزيز سليم، د. إيمان أحمد عبد الله أحمد.
         الدراسة الخامسة: هدفت إلى الكشف عن علاقة الإدمان الرقمى بكل من العزلة الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية, وإمكانية التنبؤ بكل من العزلة الاجتماعية من أبعاد الإدمان الرقمى لدى طلاب المرحلة الثانوية, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى وأدواته الاستبانة، وانتهت الدراسة إلى وجود علاقة بين الإدمان الرقمى والعزلة الاجتماعية، وأيضا إمكانية التنبؤ بالعزلة الاجتماعية من الإدمان الرقمى.
والدراسة للسادة أ. غادة حسين حسن بدوى، أ.د. فوزى عزت على الضو، د.على عبدالله على مسافر.
         وفى باب عرض كتب:  تعرض د. شيماء عبد الفتاح ترك لكتاب من تأليف: الأستاذ الدكتور ضياء الدين زاهر بعنوان "منهجيـة دلفـى لاستشراف المستقبل وهندسة سياساته (تطبيقات ونماذج عالمية)" وهو واحد من الكتب الهامة التى تعتبر إضافة حقيقية أكاديمية للمكتبة العربية.
وفى باب الرسائل الجامعية تقدم المجلة عرضا لرسالة الدكتوراه للباحثة نهى عادل مجاهد أحمد مجاهد، تحت عنوان: "تنمية قيم المواطنة العالمية لدى طلاب الجامعات بمصر لمواجهة مجتمع المخاطر".
ونسأل الله أن يوفقنا إلى ما فيه الخير، وأن ينفعنا بعلمنا، وأن يعلمنا ما جهلنا.