الرئيسيةأعداد المجلة تفاصيل الدراسة

دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن فى رياض الأطفال بمدينة الرياض

الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
مقدمة
الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام, وأكرمنا بتنزيل القرآن قال تعالى: ﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ      ﮛ  ﮜ   ﮝ (سورة الحجر, آية: 9), والصلاة والسلام على خير الأنام القائل: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). (رواه البخارى، 5027)
لا يخفى على أحد أهمية الحلقات والمدارس القرآنية فى المجتمع, وضرورتها كواحدة من وسائط التربية المهمة, التى يتم من خلالها تربية وتعليم أبناء المجتمع القرآن الكريم قراءة, وتجويداً, وتدبراً, وتنشئتهم على تعاليمه السامية وآدابه, وحفظ أوقاتهم, وصرفها فيما يعود عليهم وعلى الأمة الإسلامية بالخير فى الدنيا والآخرة. (الطاهر, 1424هـ, 27)
فعرفت المملكة العربية السعودية, رياض الأطفال منذ أكثر من ثلاثين عاماً, وكان القطاع الأهلى هو المسؤول الوحيد عن رياض الأطفال بالمملكة حتى عام (1385هـ), وبعد نجاح التجربة, بدأ التوسع فى هذا النوع من التعليم وانتشرت هذه الرياض بالتالى فى أنحاء المملكة, وأصبحت الرياض تحظى بوضع خاص كقاعدة للسلم التعليمى, فلها مناهج مقررة ومعلمات يتم إعدادهن تربوياً. (الخثيلة, 1420هـ, 26-30)
ثم اهتم القائمون على التعليم فى المملكة العربية السعودية بالقرآن وتعليمه, فنصت الفقرة الثالثة والسبعون بعد المائة من وثيقة سياسة التعليم فى المملكة العربية السعودية (ط 1416هـ) على أن من أهداف التعليم: "تعمل الدولة على إشاعة حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه, قياماً بالواجب الإسلامى فى الحفاظ على الوحى, وصيانة تراثه" (ص32).
وتضمنت الفقرة الرابعة والسبعون بعد المائة الحديث عن مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ونصت على أنه "يفتح لهذا الغرض نوعان من المدارس:
  • مدارس مسائية للراغبين فى حفظ القرآن من السعوديين وغيرهم, وتخصص لهم جوائز تشجيعية وفق لائحة تنظم ذلك.
  • معاهد نهارية لإعداد حفظة للقرآن الكريم, ومدرسين له وللعلوم الدينية ..." (ص32). ثم فتحوا مدارس تحفيظ للبنين والبنات بحمد الله, وتخرج منها العديد من الحفظة.
وفى الآونة الأخيرة تم بتوفيق الله افتتاح عدد من مدارس التحفيظ المبكر للبنات من مرحلة رياض الأطفال لتختم الطالبة القرآن فى نهاية المرحلة الابتدائية, وتبين أن هذا البرنامج لا يتحقق نجاحه؛ بعد عون الله، إلا بوجود مشرفة تربوية للقرآن ذات دور مميز فى تحسين أداء المعلمات لتتقن الطالبات حفظ القرآن الكريم وتعيشه كواقع عملى.
وقد أفادت ورقة العمل المقدمة من منطقة المدينة المنورة إلى "اللقاء الأول لمشرفى مدارس تحفيظ القرآن الكريم وبرامج التوعية الإسلامية" (1418هـ) أن من أهم الأمور التى أدت إلى ضعف مستوى طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم عدم وجود المدرس الكفء.
ونظراً لأن العناية بدور المشرفة التربوية من الاتجاهات الحديثة فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن, فقد أوصت عدة مؤتمرات ولقاءات بالاعتناء بهذا الجانب منها:
أوصى "وزان" (1408هـ) بالعناية بتدريب معلمى القرآن الكريم على كل مهارات تدريس هذه المادة, وإيجاد مواقف تعليمية للتأكد من تحقق هذه المهارات لديهم.
وهنا يأتى دور المشرفة التربوية فى مرحلة رياض الأطفال فى تدريب المتقدمة للعمل مع أطفال فى سن ما قبل المدرسة تدريباً مهنياً متخصصاً يتمشى والمهارات المطلوبة منها، وعلى مستوى يتفق والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها. (الناشف, 1428هـ, 247)
وفى حدود علم الباحثة لا توجد دراسة علمية تناولت دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن فى مرحلة رياض الأطفال, ومن هنا وقع الاختيار.
وقد اختارت مرحلة رياض الأطفال لعدة أسباب:
  1. بدء ختم الطالبات للقرآن الكريم فى هذه المرحلة.
  2. أهمية هذه المرحلة للحفظ والإتقان.
  3. عدم عزوف الأطفال عن الحفظ لأنهم فى طوع المربى.
فقد أكدت النظرية الإسلامية فى تربية الطفل على النظرة التكاملية لطبيعته، واهتمت كل الاهتمام بتنشئته الاجتماعية، وغرس القيم الأخلاقية منذ نعومة أظافره (بدر, 1415هـ, 61).
مشكلة الدراسة:
تلعب المشرفة التربوية  دورًا حساسًا فى رياض الأطفال، حيث تقوم على تحسين العملية التعليمية من خلال متابعة عمل المعلمة.
علماً بأن بروز وتميز دور المشرفة التربوية لا يكون باكتشاف أخطاء المعلمة والبحث عنها, وإنما يكون من خلال العمل على مساعدة المعلمة والرفع من شأنها, وإيجاد الدافع لتعمل بشكل أفضل, ويكون هدفها وغايتها رفع المستوى الفنى والتربوى للمعلمة (الحمد, 1433هـ, 14).
لذا جاءت هذه الدراسة للإجابة على السؤال الرئيس الآتى:
ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن فى رياض الأطفال بمدينة الرياض؟
أهمية الدراسة:
أهمية نظرية فى الأمور الآتية:
  1. ارتباط الدراسة بالقرآن الكريم الذى يعد أهم مصدر للتعلم عند المسلمين .
  2. ارتباطها برياض الأطفال التى تعد مرحلة عمرية مهمة لتعلم تلاوة القرآن وإتقانه.
  3. حداثة الموضوع ومن هنا يؤمل أن تثرى هذه الدراسة المكتبة العربية.
أهمية تطبيقية:
فى الآتى:
  1. يمكن أن تفتح الآفاق لبحوث ودراسات أخرى تعين على رفع دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن.
  2. يمكن أن تستفيد منها المدارس فى تطبيق فكرة برنامج الحفظ المبكر.
  3. وقد تستفيد منها مكاتب الإشراف فيما يلزم المشرفات من تحسين أداء المعلمات.
  4. كما يتوقع أن يطلع عليها أصحاب القرار لإفادتهم فى تعميم ترخيص الحفظ المبكر للمدارس كبرنامج معتمد ثابت بإذن الله.
هدف الدراسة وأسئلتها:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة  دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن فى رياض الأطفال، ويتفرع عن هذا الهدف الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
  1. ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى مجال التخطيط  للحلقة؟
  2. ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى مجال إدارة الحلقة؟
  3. ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى مجال التطوير المهنى للمعلمة؟
  4. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بدور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن برياض الأطفال فى مجالات الدراسة تعود لمتغيرات المؤهل العلمى للمشرفة, وعدد سنوات خبرتها فى العمل الإشرافى؟
حدود الدراسة:
  1. الحدود الموضوعية: دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن فى رياض الأطفال بمدينة الرياض.
  2. الحدود المكانية: مدارس التحفيظ المبكر لرياض الأطفال بمنطقة الرياض وعددها خمس مدارس.
  3. الحدود الزمانية: الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى 34-1435هـ .
  4. الحدود البشرية: المشرفات التربويات.
مصطلحات الدراسة:
المشرفة التربوية:
قائدة تربوية تقوم بالتعاون والتشاور مع جميع أطراف العملية التعليمية والتربوية لدراسة وتقويم العملية التعليمية بهدف التطوير والتحسين الذى يحقق الأهداف. (الحمد, 1433هـ, 9)
وتعرف بأنها: من تقوم بعملية ابتكار وإبداع للأساليب والوسائل المؤثرة فى نشر القرآن الكريم, وإجادة صياغة الأهداف, والعمل على تحقيقها, ومساعدة العاملين على أداء واجبهم على أحسن وجه ممكن. (الغوثانى, 1427هـ, 232)
التعريف الإجرائى:
تقصد الباحثة بها: المشرفة على مادة القرآن المؤهلة تأهيلاً علميًا وتربويًا, وتعمل على مساعدة وتطوير ورفع مستوى أداء وكفاية معلمات القرآن.
التعريف الاصطلاحى للأداء:
عرف اللقانى والجمل (1999م) الأداء بأنه: "ما يصدر عن الفرد من سلوك لفظى أو مهارى, ويستند إلى خلفية معرفية ووجدانية معينة, ويكون عادة على مستوى معين يظهر منه قدرته أو عدم قدرته على أداء عمل ما". (ص12)
وتتبنى الباحثة هذا التعريف كتعريف إجرائى.
معلمات التحفيظ المبكر لرياض الأطفال:
تقصد الباحثة بهن: كل من يتولى تدريس القرآن من معلمات رياض الأطفال فى أثناء فترة تطبيق الدراسة.
التحفيظ المبكر:
تقصد الباحثة بها: ختم الطالبة للقرآن من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الابتدائية, قبل التحاقها بالمرحلة المتوسطة.
الفصل الثانى
الإطار النظرى والدراسات السابقة
تناولت الباحثة فى هذا الفصل الإطار النظرى والدراسات السابقة على النحو التالى:
  • كفايات معلمة رياض الأطفال فى التحفيظ المبكر للقرآن.
  • دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء المعلمات.
أولاً: الإطار النظرى:
المبحث الأول: كفايات معلمة رياض الأطفال فى التحفيظ المبكر للقرآن:
تؤكد الدراسات التربوية والنفسية، فى مختلف الدول المتقدمة فى العالم المعاصر على الاهتمام المتزايد بمرحلة الطفولة، وهى المرحلة الهامة التى أصبحت محددة المعالم والقسمات.
وعلى ذلك فرعاية الطفل فى هذه المرحلة من العمر يجب ألا تترك فقط للمجهودات الشخصية التى يبذلها الآباء والأمهات، وإنما رعاية الطفل قد أصبحت علمًا وفنًا فى وقت واحد.
ومما يدل على ذلك حصول العديد من معلمات رياض الأطفال على درجة الماجستير والدكتوراه فى هذا المجال (بدر، 1415 هـ، 15 - 16).
1- مقومات معلمة رياض الأطفال:
معلمة الروضة هى عصب العملية التربوية التعليمية فى الروضة، فعلى عاتقها يقع العبء الأكبر فى تحقيق رسالة الروضة, ومن هنا كان اهتمام المربين باختيار وإعداد معلمات رياض الأطفال (بدر, 1415 هـ، 436).
فقديماً .. أدركت الأمة الإسلامية دور المعلم فاهتمت به فى جميع العصور الإسلامية، وحظى بدراسات تربوية كثيرة، ولقد دأبت الدول والحكومات على حسن اختيار الذين سوف يقومون بالتدريس، وأعدتهم الإعداد الكافى، فى سبيل إيجاد المدرس الناجح الكفء.
أما فى الوقت الحاضر .. فإن علماء التربية قد قاموا بعدة دراسات تحدد الصفات الواجب توافرها فى المعلم الناجح ومنها (يحيى والمنوفى، 1419 هـ، من 282 - 283):
1- يجعل التدريس شيقًا   2 - يهتم بالطلاب         3- صوته يبعث على الارتياح
4- المعلم الصبور                  5- المعلم العطوف        6- المعلم الدؤوب.
2- كفاية المعلمة فى مجال التخطيط:
أصبح التخطيط سمة من سمات العصر، والغرض منه توجيه العمل بحيث لا يترك شىء للصدفة أو التخبط والعشوائية  أو الارتجال.
وفى التعليم، يساعد التخطيط على تحديد أهداف التعليم واختيار المحتوى المناسب، وأفضل الأساليب والطرق والإستراتيجيات ويسهل عملية التقويم. (الناشف، 1428 هـ, 13)
ويؤكد العلاقى (1985م)، (الحر، 1430هـ، 17) على أهمية دور التخطيط إذ يرى أنه بدون تعرّف ماذا نريد لا يمكن أن نصل إلى ما نريد .. فالتخطيط هو الجسر الذى يحقق لنا الأهداف المرجوة, ولذلك فهو ضرورة حتمية  لدى كل منظمة تسعى للبقاء والاستمرار والنمو.
لقد حدد جرادات وآخرون (2002م) مجموعة من الكفايات بوصفها معايير أداء ومؤشرات على مستوى الإنجاز ووفق المجالات التالية وعناصرها الرئيسية ومنها كفاية التخطيط. (الحر، 1430هـ، 67 - 68):
  • وضوح فلسفة التربية وأهدافها ودور الإدارة المدرسية فى تحقيقها.
  • جمع البيانات والمعلومات وتحليلها.
  • القدرة على وضع الخطة بعناصرها المتكاملة.
  • إدراك أهمية التخطيط فى العمل.
لذا ينبغى التخطيط الجيد للسنة الدراسية بالنظر فى قواعد الصف، وأعماله الروتينية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها قبل اليوم الدراسى الأول.
ويمكن أن يساهم التحضير المسبق والاهتمام بهذه المسائل قبل حضور الأطفال إلى غرفة الصف، فى حسن إدارة السنة الدراسية وتسيرها بشكل سلس (ديفليوساسمان، 2008م، 17- 18).
أما التفكير الحديث فهو يقوم على أنه يجب التخطيط للتوصل إلى أفضل وسيلة للتعلم أو التدريس, تعلم التخطيط مقابل تخطيط الدرس يرى أن الخطط يجب أن تشمل إستراتيجيات تضفى أكبر قدر من الفهم على المادة والدارس المتلقى لهذه المادة (جنسن، 2007م، 101).
3- كفاية المعلمة فى أداء حلقة القرآن:
     ﮓ  ﮔ  ﮕ  ﮖ  ﮗ  ﮘ  ﮙ     ﮚ     ﮛ  ﮜ  ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ  ﮢ  ﮣ  ﮤ     ﮥ  ﮦ  (الشعراء، آية: 192- 195)
إن علم القرآن تفرد بأنه علم يؤخذ بالتلقى، فقد كان النبى عليه الصلاة والسلام، يتلقى القرآن بواسطة جبريل عليه السلام مشافهة، حيث كان جبريل عليه السلام يقرأ أولاً والرسول عليه الصلاة والسلام يستمع إليه حتى يفرغ، ثم يعرض على جبريل ما سمعه منه، وقد لقنه الرسول لأصحابه مشافهة.
يتضح من ذلك: أن التلقى خطوة مهمة فى تعليم القرآن الكريم وتحسين مستوى التلاوة (الحمد، 1432هـ، 43).
4- أساليب التدريس:
الأساليب يقصد بها إجراءات خاصة ضمن الإجراءات العامة التى تجرى فى موقف تعليمى معين ومن أساليب التدريس:
أساليب التدريس المباشرة وغير المباشرة: ويقصد بالأسلوب المباشر، أنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذى يتكون من آراء وأفكار المعلم الخاصة موجهًا بذلك عمل التلميذ وناقداً لسلوكه, أما الأسلوب غير المباشر فهو الذى يتمثل فى امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح لإشراكهم فى العملية التعليمية (يحيى والمنوفى، 1419هـ، 94).
5- إدارة وقت التعليم:
تعتبر الإدارة الفاعلة للوقت إحدى المهارات اللازمة للنجاح فى المدرسة، والطلبة كذلك يحتاجون إلى الوقت لممارسة ما يتعلمونه، وإلى التسميع، والتطبيق.
إن إدارة وقت التعليم مسألة مهمة بالنسبة للتحصيل الطلابى ولبناء اتجاهاتهم نحو التعلم (خطاب، 1431هـ، 176).
6- إدارة الصف وتوجيه سلوك الأطفال:
من الصعب على المعلم أن يدير صفًا دراسيًا لا تسوده علاقات إنسانية سوية ومناخ نفسى واجتماعى يتسم بالمودة والتراحم والوئام (الناشف, 1428هـ, 203).
لذا يتم إجراء النقاشات المستمرة مع طاقم الموظفين حول كيفية الإدارة الجيدة للصف المدرسى حتى تتضح هذه الأعراف للجميع (بوينتونوبوينتون، 1429هـ، 162).
فمن المفضل أن يبدأ المعلم بكسب حب طلابه من خلال حبه لهم، واحترامهم، والاهتمام بتعلمهم وتقدمهم، وحثهم على بذل الجهد الذى يؤدى بكل تأكيد إلى فوزهم، ثم توعيتهم بما يترتب على السلوك غير السليم من تبعات غير محمودة على من يمارسه، وأخيراً كف من يصر على هذا السلوك غير السوى إن تكرر ظهوره باستخدام السلطة (الخليلى وأبو زينة، 1417هـ، 142)، (الناشف، 1428هـ، 210).
7- استخدام التقنيات:
لقد تعددت استخدامات الحاسوب فى كثير من المجالات وكان تأثير التربية والتعليم بهذه الاستخدامات كبير جداً، مما أدى إلى ضرورة وجود دراسة مستفيضة عن جميع استخدامات الحاسوب فى القضايا التربوية مثل (يحيى والمنوفى، 1419هـ، 137 - 138) (إيفرتسون وايمر، 1431هـ، 165):
8- التحفيز وإثارة دافعية الأطفال للتعلم:
التحفيز أمر تحتاجه كل الفئات فى العملية التعليمية, فالمعلمة المحفزة تنتج أكثر، وتبدع وتبتكر، والطالبة - من باب أولى - أكثر حاجة له لتقبل على الدرس بنفسية تحمل حب العلم، والرغبة فى التنافس، والفاعلية والنشاط، مما يضمن انتباهها واندماجها فى الأنشطة التعليمية، ومن ثم تعلمها وتحقق الأهداف التربوية، ومن واقع التحفيز فى المواقف التعليمية يمكننا أن نخرج بهذه المعادلات (الطاهر، 1424هـ، 371):
أنشطة تعليمية + تحفيز = نجاح وفاعلية
أنشطة تعليمية - تحفيز = إحباط أو تذمر أو قهر
ولكى يثير المعلم دافعية تلاميذه للتعلم عليه أن يستخدم طرقاً عدة (السوعى وقاسم، 2005م، 259-266).
 
9- تشجيع الموهوبين والمتفوقين:
يعتمد تقدم المجتمع إلى حد كبير على أعمال وإنجازات أعضائه الأكثر قدرة وكفاءة، فالإنسان هو أداة التنمية وغايتها معًا، فلا تنمية دون بشر.
وقد اهتمت المجتمعات منذ أقدم العصور برعاية الموهوبين والنابغين واكتشافهم فى وقت مبكر، بهدف حمايتهم ورعايتهم.
فالاهتمام بهم والتعرف عليهم يعنى إعداد علماء المستقبل وأدباءه ورواده، فالقدرات العقلية العالية التى يمتلكها هؤلاء تمكنهم من الإسهام بنصيب وافر، وفعال، فى رفاهية مجتمعهم (آل غائب، 1426هـ، 35-36)، (قطامى، 1431، 517-518).
ولتشجيع المتفوقين أساليب عدة، من ذلك ما أشار إليه (العصيمى، 1429هـ، 34):
  1. وضع برنامج إثرائى لتطوير جوانب التميز.
  2. استخدام أساليب التحفيز المادى والمعنوى لرفع مستواهم.
  3. التعاون مع الأسرة والمدرسة بوضع آلية موحدة لتطوير قدراتهم.
10- مساعدة المتأخرين دراسيًا:
إن المعلم الذى يساعد الطلبة المتأخرين دراسيًا يحقق نجاحات طلابية ويوفر مزيدًا من الانسجام فى الغرفة الصيفية ورضًا شخصيًا أكبر.
ولمساعدتهم طرق عدة، كما ذكر (خطاب، 1431هـ، 17- 72).
11- تقويم الطفل:
إن تقويم نمو الطفل عملية إيجابية شاملة ومستمرة، الهدف منها تقدير ما أمكن تحقيقه من أهداف حددت مسبقاً وتم التخطيط لها.
وبذلك توضح لنا نتائج عملية التقويم إلى المشكلات التى تتطلب حلولاً لها فى ضوء الأهداف المنشودة, فتستخدم نتائج التقويم فى توجيه تعلم الطفل أو لمراجعة فعالية البرنامج التعليمى من حيث محتواه وطرق التعليم المستخدمة والوسائل المعينة والبيئة التربوية والتعليمية بوجه عام (بدر، 1415هـ، 223 - 225)، (الناشف، 1428هـ، 217).
المبحث الثانى: دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء المعلمات:
1- الإشراف التربوى:
     - يرمى إلى تنمية المعلم والمعلمة وتفجير طاقاتهم وتطوير قدراتهم فنتوصل بذلك إلى تحسين تعلم الطلاب والطالبات (العصيمى، 1429هـ، 67).
    - وتتمثل أهميته فى الجوانب التالية (المنتدى، 1417هـ، 123- 124):
  1. أن مهمة المدرسين لم تعد مجرد تحفيظ القرآن الكريم وغرس المعلومات فحسب، بل هم مطالبون بغرس القيم الإسلامية فى نفوس التلاميذ، وتربيتهم على العمل بها.
  2. احتياج المدرس إلى من يوجهه ويرشده ويشرف عليه.
  3. الإشراف ينشط العملية التعليمية والتربوية، ويمدها بما يجدد حيويتها ويطورها.
    - وتتعدد أساليبه وتتشعب، على حسب ما تتطلب المواقف التعليمية المختلفة ومنها (المنتدى، 1417هـ، 133-144):
الأسلوب الأول: اللقاءات الفردية والجماعية.
الأسلوب الثانى: زيارة الحلقات.
الأسلوب الثالث: دورات تدريبية.
الأسلوب الرابع: تبادل الزيارات بين المدرسين.
الأسلوب الخامس: النشرات التوجيهية.
الأسلوب السادس: الندوات والمحاضرات.
الأسلوب السابع: البحوث التربوية.
    - إن جوهر عمل المشرفين هو أن يساهموا فى تنمية وتطوير (هلال، 2001م، 72-73):
  • الكفاءة الفنية.
  • صناعة الشخصية الوظيفية.
  • فهم وإدراك وجهات نظر الآخرين.
  • كيفية التصرف فى المواقف الصعبة والحرجة.
  • التطوير الدائم والمستمر للقيم.
2- دور المشرفة التربوية فى تحسين الأداء المتعلق بالتخطيط:
يمثل التخطيط الركيزة الأولى فى رسالة المشرفة التربوية، فعن طريقه تحدد الأولويات الإشرافية، وتختار البرامج الإشرافية الملائمة لتحقيق أهداف الإشراف التربوى, فالتخطيط فى الإشراف التربوى من المقومات الرئيسية لنجاح المشرفة التربوية، والإشراف التربوى يجب أن يستند إلى أهداف واضحة وشاملة تنبثق من تحليل الواقع (الحمد، 1433هـ، 19)، (العصيمى، 1429هـ، 37).
لذا الخطوات الاسترشادية للتخطيط تمثلها الأسئلة التالية (الخثيلة، 1420هـ، 79- 80):
  • ما البرنامج اليومى أو الأسبوعى الذى ستقدمه الروضة؟
  • ما المؤهلات والقدرات التى يمكن أن يتحلى بها أعضاء الهيئة منسوبى الروضة؟
  • ما الوسائل التعليمية المناسبة لمجالات البرنامج المعد؟
  • ما الأسلوب المناسب لمتابعة وتقويم أساليب العمل فى الروضة؟
والتى تمثل دليلاً يساهم فى توضيح ما إذا كان إطار الخطة الموضوعية يأخذ فى الاعتبار ما تتطلب الوضعية الخاصة لمرحلة ما قبل المدرسة، وذلك حيث يحقق التخطيط الجيد ميزات رائدة، (الخثيلة، 1430هـ، 80).
3- دور المشرفة التربوية فى تحسين الأداء المتعلق بالإدارة الصفية:
ولكى تقوم المعلمة بدورها التعليمى التربوى على الوجه الأكمل يجب أن تنطلق من وعى بخصائص نمو الطفل فى هذه المرحلة لتديره صفيًا إدارة  فاعلة وفق إستراتيجيات وقواعد وإجراءات مدروسة مع المشرفة التربوية.
فالأطفال فى سن الرابعة مستعدون لكل شىء، لذا يحتاج المعلمون إلى قدر كبير من الحيوية لمواكبة هؤلاء الصغار دائبى الحركة.
ويتطلب أطفال الرابعة برامج مدرسية مرنة ومثيرة وإبداعية، لأنهم أطفال مرنون ومثيرون ومبدعون، كما يحتاج المعلمون فى صفوف أطفال الرابعة أن يركزوا على ملاحظة السلوك وإعادة توجيهه، وعلى طرح أسئلة تقود الأطفال إلى المستوى التالى للاكتشاف المعرفى والفهم (وود، 1426هـ، 29-31).
أما فى سن الخامسة فيصبح الطفل أهدأ قليلاً، وأكثر التزامًا وانضباطًا، وعادة ما يقبلون قوانين الكبار على أنها قوانين مطلقة ولا يمكن مخالفتها.
فهم يحبون أن يوضحوا الأشياء كما يحبون أن توضح لهم، ويعملون على شىء واحد فى الوقت الواحد، لذا أفضل معلمات الروضة من يعرفن أن عليهن أن يركزن على شىء واحد فى الوقت الواحد، محافظات على التوقعات واضحة سهلة (وود، 1426هـ، 40 - 43).
لذلك من المفيد أن تتعرف المشرفة على طفل الصف التمهيدى ومميزاته ومن خلال ذلك تستطيع أن تساعد المعلمة فى أخذ القرار الحكيم نحو هذا الطفل (قبانى، 2001م، 14).
هناك أنماط لإدارة الصف ولكن هذه الأنماط لا يغنى بعضها عن البعض الآخر بل يمكن المزج بينها، وهذا لا تحدده المعلمة وحدها وإنما بالتعاون مع المشرفة ومنها (الخيثلة، 1420هـ، 135-140):
  1. النمط الجماعى: يرى هذا النمط أهمية أن يتعلم الطفل كيف يتكيف مع الآخرين.
  2. النمط التعليمى: يرتبط هذا النمط بالعمل لإعداد الأطفال للمرحلة الابتدائية.
  3. النمط السلوكى: يركز هذا النمط اهتمامه على أن يغرس فى الطفل إحساسًا بالأخلاقيات.
  4. النمط الفعال: فى هذا النمط تحصر المعلمة اهتمامها فى التعليم من خلال النشاط التجريبى.
وباعتبار المعلم مديرًا لصفه, فإن المعلمين الجيدون ليسوا مولودون بالفطرة, بل هم مدربون، وقد أشارت العديد من البحوث إلى تفوق المعلمين الذين تدربوا على تقنيات الإدارة الصفية عن أقرانهم الذين لم يتدربوا على تلك التقنيات فيما يتصل بالتحصيل الأكاديمى لطلبتهم (خطاب، 1431هـ، 137).
ومما لا شك فيه أن هناك العديد من المشكلات الصفية التى تواجه المعلم وتعوق عمله على تحقيق الأهداف التربوية المرجوة, وقد لا يستطيع المعلم بمفرده علاج مشكلة صفية ما, وفى هذه الحالة عليه الاستعانة بالمختصين من داخل المدرسة، ويتطلب هذا أن يدرك أدوارهم مثل: المشرف التربوى (السواعى وقاسم، 2005م، 283).
فالصف المدار بفاعلية هو صف يسير بسلاسة، وبأقل قدر ممكن من الارتباك وهدر الوقت، ويضاعف من فرص تعلم الطلاب (إيفرتسون وإيمر، 1431هـ، 30).
4- دور المشرفة التربوية فى تحسين الأداء المتعلق بالتطوير المهنى:
تتوقف قوة وقدرة المنظمة على القوى العاملة القادرة والقوية التى لديها, ويقدم التدريب بأنواعه المختلفة إلى العاملين المعارف والمهارات والاتجاهات التى يحتاجون إليها لإنجاز أعمالهم.
وعندما تكون المسافة قريبة بين المرشد والمتلقى, فإن ذلك يساعد على التغلب على المعوقات, وتظهر نتائج الإرشاد أثناء العمل من خلال الإنتاجية الشخصية المطورة, وأداء الأعمال بصورة طيبة (هلال, 2001م, 17-18).
إن الارتقاء باتجاه نظام كفء يقتضى خطة للتحسين المستمر مكونة من عدة خطوات (زمودا وكوكليس وكلاين, 1430هـ, 21-22) منها:
  1. وضع رؤية مشتركة.
  2. جمع البيانات الدقيقة.
  3. وضع خطة عمل وتنفيذها فى سبيل دعم المعلمين أثناء عملية التغيير.
  4. الأخذ بفكرة المساءلة والمحاسبة الجماعية فى تحديد المسؤولية بخصوص سد الثغرات. (زمودا وكوكليس وكلاين, 143, 40- 45).
حددت دراسة دوزر (1999م، Dozier) عشرة مبادئ أساسية اعتبرتها مفتاح التنمية المهنية الناجحة ومنها (الحر، 1430 هـ، 13-15):
  1. ضرورة مشاركة جميع الفئات (أولياء الأمور والمعلمين والإداريين والمسئولين) فى بناء وتنفيذ خطة التنمية المهنية وتقويمها.
  2. إيجاد بيئة مهنية وتنظيمية مشجعة للتطور والتحسين.
  3. توظيف نتائج البحوث والدراسات والتجارب المتميزة فى مجال التعليم والتعلم والقيادة.
  4. تنمية الخبرات الداخلية فى مجالات المادة العلمية وطرائق التدريس واستخدام التكنولوجيا.
  5. ضرورة قياس أثر التنمية المهنية على المتعلمين.
لا شك أن توافر خصائص شخصية معينة فى معلمة الروضة يساعدها كثيرًا على النجاح فى عملها، ولكن الصفات الشخصية وحدها لا تكفى، إذ لا بد من تدريب المتقدمة للعمل مع أطفال فى سن ما قبل المدرسة تدريبًا مهنيًا متخصصًا يتمشى والمهارات المطلوبة منها وعلى مستوى يتفق والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها (الناشف، 1428هـ، 247).
وبالإضافة إلى فرص النمو المهنى التى يوفرها العمل اليومى مع الأطفال، وتبادل الخبرات مع زملاء المهنة، على المعلمة أن تنمى معلوماتها وتطلع على الاتجاهات الحديثة فى مجال تربية طفل ما قبل المدرسة.
لكن الاطلاع والقراءة فى مجال التخصص لا يكفيان لتحقيق النمو المهنى، بل لابد أن تجرب المعلمة ما تقرأ عنه من اتجاهات وإستراتيجيات حديثة فى عملها مع الأطفال، (الناشف، 1428هـ، 261).
وقد أجريت دراسات عديدة لتحديد الكفايات المهنية المطلوبة من معلمة الروضة إتقانها، منها (الدراسة التقويمية للكفايات المهنية لدى خريجات كليات رياض الأطفال وشعب تربية الطفل) والتى تقدمت بها سهير إسماعيل النجار عام 1996م, ويمكن تلخيص المهارات التى ينبغى أن تنميها المعلمة لتحقيق النمو المهنى المنشود منها (الناشف، 1428هـ، 262-263):
  • إثارة دافعية الطفل لتعلم مهارات أو مفاهيم معينة.
  • حفظ النظام وحسن إدارة الفصل.
  • تقييم الأطفال وتقييم أنشطة التعلم والتعليم.
إن العالم المعاصر يتسم بما يسمى بظاهرة الانفجار المعرفى فى جميع الميادين، مما يؤدى إلى حدوث تغير وتطور مستمر فى مجال المعرفة النظرية أو التطبيق، فإن ذلك يتطلب من معلمة الروضة ضرورة النمو المهنى المستمر، وذلك عن طريق المشاركات فى الدورات التدريبية المهنية، وحضور الندوات والحلقات الدراسية، حتى تتمكن من إحداث ما يلزم من تطوير وتغيير بما يتفق وأحدث الاتجاهات التربوية المتصلة بطفل هذه المرحلة (الخثيلة، 1420هـ، 23).
  • لذا تستخدم المشاهدة الصفية المنظمة فى تدريب المعلمين، لأنها تعتبر خطوة أساسية فى جمع المعلومات فى معظم حقول المعرفة، (الخليلى وأبو زينة، 1417هـ، 323-337):
    1. التخطيط المشترك.
    2. معايير للمشاهدة.
    3. التغذية الراجعة.
وهناك العديد من الأهداف التى تسعى المدارس لتحقيقها موجهة بشكل مباشر للتنمية المهنية وبعضها غير مباشر (الحر، 1430هـ، 55).
وأخيراً .. إن تحقيق الكفاية المهنية (والتى تعنى معرفة المنهج وإستراتيجيات تنفيذه، ومعرفة الطلبة وأساليب تعلمهم الفردية وأنماط نموهم، ورغباتهم، وحاجاتهم) مسألة مهمة تؤدى إلى نجاح الطلبة والشعور بالأمان الشخصى والثقة بالنفس (خطاب، 1431هـ، 35).   
ثانيًا: الدراسات السابقة:
نظراً لأن الباحثة تتناول دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر فى مرحلة رياض الأطفال, فقد قامت بتقسيم الدراسات السابقة إلى قسمين:
القسم الأول: دراسات عن كفايات معلمة رياض الأطفال فى التحفيظ المبكر للقرآن.
القسم الثانى: دراسات عن دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء المعلمات.
وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فى الاطلاع على ما توصل إليه الباحثون من نتائج ذات علاقة بمجال دراستها, لتبدأ من حيث انتهى الآخرون.
وسوف تقوم الباحثة بعرضها مرتبة ترتيباً زمنياً من الأقدم للأحدث على النحو التالى:
القسم الأول: دراسات عن كفايات معلمة رياض الأطفال فى التحفيظ المبكر للقرآن:
أ- الدراسات العربية:
1- دراسة سعود العاصم (1421هـ) بعنوان: "تقويم طرق تدريس القرآن الكريم فى مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة".
هدفت الدراسة إلى تقويم طرق تدريس القرآن الكريم الحالية فى مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى وأداة الاستبانة لبحثه، وشملت ست عشرة مهارة تدور حول محورين هما، تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه، والثانى هو الوسائل التعليمية، وتم توزيعها على (26) مشرفاً للتوعية الإسلامية، يتولون الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المملكة.
وكانت أهم نتائج الدراسة:
  1. أن نسبة كبيرة من معلمى القرآن الكريم اقتصرت على استخدام طريقة واحدة للتدريس وليس لديهم استعداد أن يبذلوا جهدًا كبيرًا أثناء تدريس القرآن الكريم.
  2. هناك قلة وندرة فى الوسائل التعليمية التى تخدم القرآن الكريم.
  3. أن نسبة من يقرأ القرآن دائما القراءة النموذجية للدرس الجديد بلغت (36%) من العينة.
  4. أن مستوى تأهيل معلمى القرآن الكريم محصورة بين درجتى جيد وضعيف (14%-9%).
2- دراسة الشمرى (1427هـ) بعنوان: "مشكلات تدريس القرآن الكريم فى الصفوف الأولية".
وهدفت الدراسة إلى تعرف مشكلات تدريس القرآن الكريم فى الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية فى المدارس الحكومية فى مدينة الرياض.
واستخدم الباحث المنهج الوصفى المسحى, وتكونت عينة الدراسة من جميع مشرفى القرآن الكريم فى الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض وعددهم (34) مشرفاً و(213) معلماً من معلمى القرآن الكريم بالصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية.
وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلى:
جمود بعض معلمى القرآن الكريم وعدم تطوير أنفسهم، أى عدم الاهتمام بالالتحاق بالدورات التدريبية الخاصة بتدريس القرآن الكريم، كثرة عدد الطلاب بالفصل تقلل الدقة فى عملية التقويم, عدم توافر وسائل تعليمية خاصة بتدريس القرآن الكريم.
3- دراسة الدويش (1428هـ) بعنوان: "برنامج حاسوبى مقترح لتدريب معلمي القرآن الكريم فى مراحل التعليم العام على مهارات تدريس القرآن الكريم".
وهدفت الدراسة إلى بناء برنامج تدريبى لمعلمى القرآن الكريم باستخدام الحاسب الآلى فى مراحل التعليم العام.
وقد استخدم الباحث فى دراسته منهجين, المنهج الوصفى لبناء البرنامج، والمنهج التجريبى للتطبيق الميدانى للبرنامج, وتكونت عينة الدراسة فى الجانب التطبيقى من الدراسة من (40) معلماً من معلمى القرآن الكريم بخمس مجمعات تعليمية تشمل مراحل التعليم الثلاث ابتدائى ومتوسط وثانوى، موزعة على خمسة مكاتب للتربية والتعليم بمدينة الرياض.
وكانت أهم نتائج الدراسة ما يلى:
بناء قائمة بمهارات تدريس القرآن الكريم فى مراحل التعليم العام، شملت ثمانى مهارات رئيسية، وتتضمن كل مهارة من المهارات الرئيسة عدداً من المهارات الفرعية، بلغ مجموعها (113) مهارة، بناء قائمة بمواصفات البرنامج الحاسوبى الملائم لتدريب معلمى القرآن الكريم، وقد بلغ عددها (53) مهارة, تصميم برنامج حاسوبى لتدريب معلمى القرآن الكريم، مقسم على ثمانى وحدات تعالج كل وحدة مهارة رئيسة من مهارات تدريس القرآن الكريم التى توصلت إليها الدراسة، تشتمل كل وحدة من وحداته على أهداف ومحتوى ونشاطات للتعلم، مع توظيف إمكانات الحاسب من صوت وصور ثابتة، وصور ثلاثية الأبعاد وصور متحركة، وقراءات إثرائيه، تطبيق وحدة التخطيط للدرس على عينة الدراسة، وتوصلت نتائج التطبيق الميدانى إلى قصور الأداء القبلى لعينة الدراسة فى التخطيط للدرس, وإلى فاعلية البرنامج فى تنمية أداء المعلمين فى التخطيط للدرس بعامة, وفى المهارات الفرعية الثمانى من مهارات التخطيط للدرس.
4- دراسة الغيلى والمنصورى (1430هـ) بعنوان "مدى ممارسة معلم القرآن الكريم للأنشطة التدريسية اللازمة لتحقيق التدبر".
وهدفت الدراسة إلى التعرف إلى مدى ممارسة معلم القرآن الكريم للأنشطة التدريسية اللازمة لتحقيق التدبر فى الكلية العليا للقرآن الكريم بصنعاء؛ ومركز الشاطبى، ومركز الإقراء والإجازة بالسند، وقسم القرآن وعلومه بكلية التربية جامعة صنعاء، من وجهة نظر المعلمين والطلبة.
واستخدم الباحثان المنهج الوصفى التحليلى لإجراء الدراسة, وتكونت عينة الدراسة من (244) معلماً ومعلمة وطالباً فى المستويات الأخيرة من كل مركز.
وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلى:
أن درجة ممارسة معلم القرآن الكريم للأنشطة التدريسية اللازمة لتحقيق تدبر القرآن الكريم كان نادراً، حيث بلغ متوسط استجابات المعلمين والطلبة بشكل عام  (2.55)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند المستوى (0.05) فى ممارسة معلم القرآن الكريم للأنشطة التدريسية اللازمة لتحقيق التدبر تختلف باختلاف وجهتى نظر المعلمين والطلبة فى محورى التهيئة للجلسة وختام الجلسة.
5- دراسة الخوالدة والمشاعلة (1430هـ) بعنوان: "كفايات معلمي التربية الإسلامية للتعليم الإلكترونى".
هدفت الدراسة إلى التعرف على الكفايات التى يحتاجها معلمو التربية الإسلامية لتطبيق التعليم الإلكترونى فى المقررات التى يدرسونها.
                   وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفى المسحى, وتوصلت الدراسة إلى عدة كفايات يجب توافرها فى المعلم وأهمها:
  1. قناعة المعلمين بأهمية استخدام التقنية فى مجال تعليم محتويات التربية الإسلامية.
  2. أن تتوافق التقنية التعليمية مع الأهداف المراد تحقيقها من المادة الدراسية.
  3. حرص معلم التربية الإسلامية على التأكد من دقة وصحة المادة العلمية الموجودة فى تقنيات التعليم، ومناسبتها للدرس، وعدم احتوائها على معلومات خاطئة، أو قديمة، أو ناقصة، أو متحيزة، أو مشوهة، أو هازلة.
  4. تنمية التفكير بأنواعه المختلفة الناقد والابتكارى، والقدرة على التحليل والملاحظة.
6- دراسة أبو حثره (1431هـ) بعنوان: "واقع التقويم المستمر لتلاوة القرآن الكريم فى الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية من وجهة نظر مشرفى العلوم الشرعية بمحافظة جدة".
وهدفت إلى التعرف على الأساليب التى يستخدمها معلمو العلوم الشرعية عند تطبيق التقويم المستمر لتلاوة القرآن الكريم فى الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.
واستخدم الباحث المنهج الوصفى المسحى لتطبيق دراسته, وتكونت عينة الدراسة من جميع مشرفى العلوم الشرعية بمحافظة جدة وعددهم (40) مشرفاً.
وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلى:
أن أبرز الأساليب المستخدمة عند تطبيق التقويم المستمر كان (الاختبارات الشفوية، الملاحظة، المناقشات الصفية، الواجبات المنزلية). أبرز معوقات تطبيق التقويم المستمر لدى الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية كان: (زيادة عدد التلاميذ فى الفصل الواحد، عدم فهم أولياء الأمور بآلية التقويم المستمر، زيادة نصاب المعلم، عدم قناعة بعض المعلمين بعملية التقويم المستمر).
7- دراسة العتيبى (1433هـ) بعنوان: "الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمى القرآن الكريم فى المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين بمدينة الرياض".
وهدفت هذه الدراسة إلى ما يلى:
  1. تحديد أهم الكفايات التدريسية اللازمة لمعلم القرآن الكريم فى المرحلة الابتدائية الحكومية فى مجالات التخطيط لدرس القرآن الكريم وتنفيذه وتقويم الطلاب.
  2. معرفة الفروق الإحصائية بين إجابات أفراد العينة فى تقديرهم لأهمية الكفايات التى سوف يتم تحديدها.
  3. تقديم مقترحات وتوصيات لمؤسسات إعداد معلمى القرآن الكريم وتدريبهم بالمرحلة الابتدائية.
واستخدم الباحث المنهج الوصفى المسحى, واعتمد الاستبانة أداة للبحث, وتكونت عينة البحث من (1) معلم للعلوم الشرعية من أصل (1392) معلماً، و(42) مشرفاً تربوياً للعلوم الشرعية من أصل (47) مشرفاً.
ومن أهم النتائج التى توصل إليها الباحث ما يلى:
  1. إعداد قائمة من الكفايات اللازمة لمعلمى القرآن الكريم بلغت (55) كفاية، وقد اندرجت تحت ثلاث مجالات رئيسة، هى: (مجال التخطيط، ومجال التنفيذ، ومجال التقويم).
  2. حصل مجال (تنفيذ الدرس) من وجهة نظر معلمى العلوم الشرعية والمشرفين التربويين، على درجة عالية من حيث الأهمية من بين المجالات بينما حصل مجال (تقويم الدرس) على أقل درجة من حيث الأهمية.
  3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة البحث نحو الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمي العلوم الشرعية فى مجالاتها الثلاثة (تخطيط الدرس، تنفيذ الدرس، تقويم الدرس) باختلاف متغير المؤهل العلمى وسنوات الخبرة من وجهة نظر المعلمين عند مستوى (0.01).
  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة البحث نحو الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمى العلوم الشرعية فى مجالاتها الثلاثة (تخطيط الدرس، تنفيذ الدرس، تقويم الدرس باختلاف متغير المؤهل العلمى وسنوات الخبرة من وجهة نظر المشرفين التربويين، عند مستوى (0.05).
ب- الدراسات الأجنبية:
1- دراسة ماتيرن "Mattern 2007" المشار إليها فى دراسات هامة فى التعليم الابتدائى.
وهدفت هذه الدراسة إلى وضع تصور لتحقيق أهداف المعلمين فى أداء مهنى أفضل، واستخدم الباحث المنهج الوصفى، حيث قام بدراسة ميدانية على عينة مكونة من 415 معلماً من خلال تطبيق استبانة على أفراد العينة المذكورة وتوصل إلى عدة نتائج كان أبرزها أن التصور المقترح لتحقيق أهداف المعلمين لمساعدتهم على أداء مهنى أفضل يعتمد على تعدد الوسائل التعليمية فى عملية التدريس بالإضافة إلى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
2- دراسة سميث "Smith 2008" المشار إليها فى دراسات هامة فى التعليم الابتدائى.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مواقف المعلمين من استخدام الإنترنت وتكنولوجيا التعليم فى العملية التعليمية، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفى، وقام بدراسة ميدانية على عينة من المعلمين مكونة من 490 معلمًا، حيث طبق عليهم استبانة من إعداده وتوصل إلى عدة نتائج أبرزها أن المعلمين يتخذون موقفاً مؤيدا من استخدام الإنترنت وتكنولوجيا التعليم فى التدريس لما فيه من توفير للوقت، وضمان تحقيق العدالة، والتكافؤ فى منح الخدمة التعليمية لجميع التلاميذ دون تفرقة.
التعليق على دراسات القسم الأول:
أ) جوانب الاتفاق:
  1. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة العاصم والدويش والشمرى ودراسة أبو حثرة والغيلى والمنصورى ودراسة العتيبى فى أنها تناولت معلم القرآن الكريم.
  2. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة الدويش والشمرى والعتيبى ودراسة العاصم ودراسة أبو حثرة فى أنها تختص بمجتمع المملكة العربية السعودية.
  3. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة العتيبى ودراسة مايترن فى أنها جميعاً تهدف إلى تحسين أداء المعلمين ومدى تحقيق الكفايات التدريسية.
  4. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة العاصم فى أنها تختص بمدارس تحفيظ القرآن الكريم ودراسة الدويش.
 ب) جوانب الاختلاف:
  1. تختلف هذه الدراسة عن بقية الدراسات فى أنها تختص بمرحلة رياض الأطفال.
  2. تختلف هذه الدراسة عن دراسة الغيلى والمنصورى فى أنها تختص بمجتمع المملكة العربية السعودية بينما كانت دراسة الغيلى والمنصورى فى مجتمع اليمن (صنعاء).
  3. تختلف هذه الدراسة فى أنها تهدف إلى تعرف دور المشرفة فى تحسين أداء المعلمات, بينما كانت دراسة العاصم تهدف إلى طرق تدريس القرآن الكريم, ودراسة الدويش تهدف إلى برنامج حاسوبى لمعلمى القرآن الكريم, ودراسة الخوالدة والمشاعلة تهدف إلى كفايات معلمى التربية للتعليم الإلكترونى, ودراسة الشمرى تهدف إلى مشكلات تدريس القرآن الكريم, ودراسة أبو حثرة تهدف إلى التقويم المستمر لتلاوة القرآن الكريم, ودراسة الغيلى والمنصورى تهدف إلى ممارسة معلم القرآن الأنشطة لتحقيق التدبر, ودراسة سميث تهدف إلى التعرف على مواقف المعلمين من استخدام التكنولوجيا.
  4. تختلف هذه الدراسة فى أنها تختص بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بينما كانت دراسة الغيلى والمنصورى تختص بالكلية العليا للقرآن الكريم.
القسم الثانى: دراسات عن دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء المعلمات:
أ- الدراسات العربية:
1- دراسة القرنى والزهرانى (1421هـ) بعنوان "درجة تطوير الإشراف التربوى لعناصر العملية التربوية من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة".
                   هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة تطوير الإشراف التربوى لعناصر العملية التربوية من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفى، وتكونت عينة الدراسة من (65) مشرفا تربويًا، ولتحقيق أهداف الدراسة صمم الباحث استبانة تكونت من (70) عبارة، وقسمت إلى ثلاثة محاور هى (المعلم، التلميذ، المنهج).
وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة أن درجة تطوير الإشراف التربوى لعناصر العملية التربوية (المعلم، التلميذ، المنهج بمفهومة الحديث) جاءت بمتوسط مرتفع بلغ (2.26) وفى ضوء النتائج قام الباحثان بترتيب المحاور حسب أعلى المتوسطات, فجاء محور المعلم فى المرتبة الأولى، وهذا يدل على أن المعلم يحظى بالدور الأكبر فى التطوير من قبل الإشراف التربوى، ثم جاء محور المنهج بمفهومه الحديث فى المرتبة الثانية، وجاء محور التلميذ فى المرتبة الثالثة.
2- دراسة أبو عودة (1422هـ) بعنوان: "تفعيل دور المشرف التربوى".
وهدفت هذه الدراسة إلى رصد الواقع الفعلى لدور المشرف التربوى فى المدارس, وما هى إيجابيات وسلبيات هذا الدور وما الصعوبات والمشكلات التى تواجه عمل المشرف التربوى مع التوصل إلى مقترحات وتوصيات تفيد فى رسم تصور لرفع كفاية عملية الإشراف التربوى فى مدارسنا, ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قام الباحث بإجراء ثلاث استبيانات للمشرفين والمديرين والمعلمين لمعرفة وجهة نظرهم فى دور الإشراف التربوى فى المدارس، وبلغ عدد عينة الدراسة (350) فرداً يمثلون فئات ضمت المشرفين والمديرين والمعلمين.
وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة أن المشرفين التربويين على وعى بالأساليب الإشرافية الحديثة، كما يقل تركيزهم على تنفيذ الأساليب الإشرافية التى تحتاج إلى جهد كبير فى التحضير والإعداد، والتنظيم مثل المشاغل التربوية والبرامج والندوات التربوية, كما أن الأساليب الإشرافية مثل البحوث التربوية والدراسات التربوية والتجارب الميدانية والتعليم المصغر لم تنل الاهتمام المطلوب من المشرفين التربويين، ويهتم المشرفون التربويون أثناء زيارتهم الصفية بتقويم معظم عناصر الزيارة الصفية.
3- دراسة العاصم (1427هـ) بعنوان: "دور مشرف التربية الإسلامية فى تطوير أداء معلم القرآن الكريم فى ضوء كفايات التدريس دراسة ميدانية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية".
وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور مشرف التربية الإسلامية فى تطوير أداء معلم القرآن الكريم فى ضوء كفايات التدريس، عن طريق معرفة الكفايات التى يوفرها مشرف التربية الإسلامية لمعلم القرآن الكريم بمدارس تحفيظ القرآن الكريم من وجهة نظر مشرف التربية الإسلامية ومعلمى القرآن الكريم.
واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى، واستخدم الاستبانة أداة للدراسة، وقسمت إلى ثمانية محاور، اشتملت على (84) عبارة، وبلغ مجتمع البحث الأصلى (1111) معلماً و(232) مشرفاً للتربية الإسلامية، واختيرت عينة البحث بطريقة عشوائية مكونة من (130) معلماً، و(65) مشرفاً للتربية الإسلامية.
وكان من أهم نتائجها ما يلى:
  1. أن نسبة معلمى القرآن الكريم الذين يحملون درجة البكالوريوس بلغت (86.1%)، وأما نسبة مشرفى التربية الإسلامية الذين يحملون الدرجة فقد بلغت (81.1%).
  2. أن جميع مجالات الكفايات الثمانية حصلت على متوسط حسابى مقداره (3.52%) وكفاية تنفيذ الدرس حصلت على المركز الأول فى اهتمام مشرفى التربية الإسلامية، بينما حصلت كفاية استخدام السبورة أثناء الدرس على المركز الأخير.
  3. أن كفاية تنفيذ الدرس حصلت على أكثر كفاية يوفرها مشرف التربية الإسلامية لمعلمى القرآن الكريم، وحصلت على متوسط حسابى (4.47%) فى حين حصلت كفاية التقويم واستخدام الوسائل التعليمية على أقل متوسط حسابى فى هذا السؤال.
4- دراسة (الروبى، 1427هـ) بعنوان: "منظومة الإشراف التربوى وانعكاسات على فعالية المعلم فى مرحلة التعليم الأساسية العليا بمدارس وكالة الغوث الدولية بمحافظة غزة".
                   هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسات منظومة الإشراف التربوى فى تحقيق فعالية المعلمين مع كشف خصائص المعلم الفعال من وجهة نظرهم.
                   واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلى, وقام بإعداد استبانة مكونة من (94) فقرة موزعة على ثمانية مجالات هى: القيادة، العلاقات الإنسانية، التخطيط وشؤون التلاميذ، التقويم، المادة العلمية، النشاط المدرسى، الأساليب الإشرافية.
                   وتكون مجتمع الدراسة من (2407) معلماً وقد تم تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة البالغ عددها (321) معلماً ومعلمة يعملون فى مدارس وكالة الغوث الدولية.
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
  • منظومة الإشراف التربوى تقوم بالممارسات المطلوبة بنسبة جيدة إلى حد ما.
  • كشفت الدراسة عن أوجه القوة والقصور فى منظومة الإشراف التربوى من وجهة نظر المعلمين، ورغم ذلك أكدت على فعالية الإشراف التربوى فى تحقيق تنمية فاعلة للمعلمين.
  • كشفت الدراسة عن سمات المعلم الفعال كما يعتقد المعلمون، وكانت كثيرة العدد، وتم تلخيصها بأربع خصائص هى شخصية ومهنية وإنسانية وخلقية يتدرج تحت كل منها عدد من السمات الفرعية.
ب- الدراسات الأجنبية:
1- دراسة على (Ali, 2000) المشار إليها فى دراسة بعنوان: "تقويم التخطيط للإشراف التربوى لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية فى محافظات شمال فلسطين".
هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد نموذج إشرافى يساعد فى تطوير المعلم فى باكستان، ويغير من نوعية التعليم المقدمة للطلبة، وقارنت الدراسة بين نمـوذجين من الإشراف حتى يتم تطوير المعلم، وأوضحت الدراسة أن نظام الإشراف فى باكستان كما يراها المعلمون:
  • نظام تفتيشى، ورقابى أكثر من كونه ميسرا للتعليم.
  • اعتماد المشرفين أساليب تدريس واحدة، ولا يجوز للمعلم تغييرها أو تجريب أساليب أخرى.
  • رصد أخطاء المعلم أثناء عرضهم للدروس.
  • عدم قدرة المشرف على تزويد المعلم بالخبرة فى ظل دوره التقليدى.
  • وأما المشرفون فقد رأوا أن:
  • كثرة الأعمال الكتابية المطلوبة منهم، تعيق وتحد من ممارسات أكثر واتصالات مع المعلم.
  • عدم القدرة على اتخاذ قرار إدارى تجاه المعلم.
  • كثرة عدد المدارس التى يشرف عليها المشرف.
وأعطت الدراسة نموذجا للإشراف من تطوير المعلم مقسما إلى ثلاث: إشـراف خـارجى، إشراف داخلى، إشراف معلم على معلم.
2- دراسة (Rous , 2004) بعنوان: "توقعـات المعلمـين حـول الإشـراف التربوى والممارسات التى تؤثر على التعليم فى مرحلة رياض الأطفال".
هدفت هذه الدراسة لبيان توقعات معلمى رياض الأطفال حول المشرفين الذين يزودونهم بخدمة الإشراف التربوى لبرامج رياض الأطفال، والممارسات التى يستخدمها هؤلاء المشرفون للتأثير فى ممارساتهم التعليمية. وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع معلمى رياض الأطفال فى ولاية واحدة, واستخدم الباحث الاستبانة لتحقيق أغراض الدراسة.
وقد توصلت هذه الدراسة للنتائج التالية:
هناك خمسة نماذج تسهل التعليم الصفى لرياض الأطفال:
  • دعم ومساندة الصفوف والموظفين.
  • فرص وإستراتيجيات التطوير المهنى.
  • الحضور فى الصف والبرنامج.
  • مدح المعلمين والموظفين.
  • المعرفة الخاصة بتطوير الطفولة المبكرة.
  • أكد المعلمون أن القادة التربويين يؤثرون على ممارساتهم التعليمية من خلال التواصـل اللفظى وغير اللفظى.
التعليق على دراسات القسم الثانى:
أ) جوانب الاتفاق:
  1. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة روز فى أنها تختص بمرحلة رياض الأطفال.
  2. تتفق الدراسة الحالية مع دراسة العاصم فى أنها حول مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
  3. تتفق الدراسة الحالية مع بقية الدراسات فى أنها جميعاً فى مجتمع المملكة العربية السعودية.
  4. تتفق الدراسة الحالية مع بقية الدراسات فى أنها تهدف إلى دور المشرفة التربوى فى تطوير أداء المعلم.
ب) جوانب الاختلاف:
  1. تختلف الدراسة الحالية فى أنها تختص بمجتمع المملكة العربية السعودية بينما دراسة الروبى فى مجتمع غزة ودراسة على فى مجتمع باكستان.
  2. تختلف الدراسة الحالية فى أنها تختص بمرحلة رياض الأطفال بينما دراسة الروبى تختص بمرحلة التعليم العليا.
تعقيب عام على جميع الدراسات السابقة ومدى الاستفادة منها:
تم فى هذا الفصل استعراض الدراسات، وذلك للإفادة منها والانطلاق من نتائجها فى بناء حيثيات هذا البحث كالتالى:
  • الدراسة كانت محلية.
  • يلاحظ من قراءة الدراسات السابقة، أنها جاءت فى موضوعات مختلفة، اقتـرب بعضـها من موضوع الدراسة جزئياً، وبعضها الآخر بحث فى موضوع يرتبط بموضوع الدراسة.
  • بلغ عدد الدراسات التى تم استعراضها 15 دراسة (11 عربى و4 أجنبى).
  • بعد عرض الدراسات السابقة تتبين أهمية دراسة الباحثة، وأنها ستغطى جوانب فى بيان دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن, وأن أهم ما يميز الدراسة الحالية أنها - فى حدود علم الباحثة - من أوائل الدراسات التى تتناول دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر، واختيارها عينة المعلمات للتعرف إلى آرائهم باعتبارهم الأقدر على وصـف واقع دور المشرفة من أجل تطويرها.
  • إنما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة أنها تعتبر التخطيط جزءاً من عمل المشرفة التربوى.
  • ركزت على دراسة دور ومهمات المشرفة التربـوية ومدى ممارستها لهذه الأدوار والمهمات، وتكاد تتفق الدراسات السابقة فى الكثير من النتائج أهمها:
تعدد مجالات عمل المشرفة لتشمل: النمو المعرفى والمهنى للمعلـم، تنفيـذ المنـاهج وتطويرها، الإدارة الصفية، طرق التدريس، تقويم المعلم، أداء الطلاب، الاتـصال والتواصل، العلاقة مع المجتمع المحلى.
  • مستوى ممارسات المشرفات للمهمات والأدوار لازال دون مستوى الطموح المعهود.
  • وممارسات المشرفات التربويات للاتجاهات الحديثة متواضعة.
  • أوضحت الدراسات السابقة أن التقنيات التعليمية تقوم بدور كبير فى رفع مستوى التلاميذ التحصيلى فى المادة التى درسوها باستخدام تقنيات التعليم، حيث زاد تفاعلهم مع المادة الدراسية بعد الاستعانة بالتقنيات التعليمية فى تدريسها.
  • أكدت بعض الدراسات السابقة على الدور الكبير الذى تقوم به برامج الحاسب الآلى.
  • أوصت بعض الدراسات بتنويع أساليب التعليم وطرائقه أثناء تدريس القرآن الكريم. 
  • أكدت بعض الدراسات على أهمية استخدام الوسائل والأجهزة التعليمية فى تدريس مادة القرآن الكريم، وتوفيرها فى المدارس باختلاف المراحل.
  • أكدت بعض الدراسات على ضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام التقنيات التعليمية، مع توفير الأجهزة والمعدات والأدوات اللازمة.
  • كلما كانت التقنيات التعليمية حديثة وتفاعلية كلما زاد تفاعل أفراد العينة معها، مما يسهل عملية التعليم ويجعلها أكثر تشويقاً.
  • اتضح من عرض الدراسات السابقة والمختصة باستخدام المعمل فى تدريس القرآن الكريم أهمية استخدامه فى التدريس، واتفاق معظم أفراد عيناتها على مساعدته فى عملية التدريس، وضرورة توافره فى جميع المدارس نظراً لفعاليته.
  •  استفادت الباحثة من اطلاعها على الدراسات السابقة فى استخدام أداة البحث (الاستبانة) وبنائها وتقسيم مجالاتها، ومعرفة أى من الأدوات أكثر تحقيقًا للأهداف التى تسعى الباحثة لتحقيقها وكونها أكثر الأدوات دقة.
  •  استفادت الباحثة من هذه الدراسات فى استخدام المنهج الوصفى المسحى.
  • لا بد من الإشارة إلى أن الدراسة الحالية استفادت من التنوع فى الدراسات السابقة فى إثراء إطارها النظرى وتعرف على المراجع العلمية المناسبة لموضوع الدراسة، واستفادت الباحثة من نتائج هذه الدراسات فى مقارنتها مع نتائج الدراسة الحالية بالتعرف عل مدى موافقة ومخالفة نتائج البحث الحالى، والاستفادة منها فى تدعيم النتائج التى توصلت لها الدراسة الحالية.
الفصل  الثالث
منهجية الدراسة وإجراءاتها
يتناول هذا الفصل وصفاً لمنهج الدراسة, وتحديد مجتمع الدراسة وعينتها, وأداة الدراسة والتحقق من صدقها وثباتها, والأساليب الإحصائية المستخدمة فى معالجة بيانات الدراسة.
أولاً: منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى المسحى لملاءمته لموضوع الدراسة, حيث يهدف إلى وصف واقع الظاهرة المراد دراستها باستجواب مجتمع الدراسة أو شريحة منه تمثل عينة للدراسة عن طريق أداة الدراسة، وهى الاستبانة (القحطانى, 1431هـ, 204).
ثانياً: مجتمع الدراسة:
"مصطلح علمى منهجى يراد به كل من يمكن أن تعمم له عليه نتائج البحث سواء أكان مجموعة أفراد أو كتب أو مبان مدرسية وذلك طبقاً للمجال الموضوعى لمشكلة البحث" (العساف, 1433هـ، 95), وهنا مجتمع الدراسة هن معلمات القرآن الكريم فى مدارس التحفيظ  المبكر لمرحلة رياض الأطفال  بمدينة الرياض, وبلغ عدد تلك المدارس (5) مدارس, وبلغ عدد المعلمات (51) معلمة, وهن كل من تولى تدريس القرآن فى هذه المدارس, كما يتضح من جدول (1).
جدول (1)
عدد معلمات القرآن الكريم فى مدارس التحفيظ المبكر لمرحلة رياض الأطفال بمدينة الرياض
م المدرسة الحى عدد المعلمات
1 روض الجنان الغدير 25
2 براعم أطياب الملز 9
3 المنتقى النسيم 12
4 دور الذكر السليمانية 3
5 واحة الرواد الربوة 2
  المجموع   51
 
وقد قامت الباحثة بتطبيق الدراسة على جميع مجتمع الدراسة.
ثالثاً: وصف خصائص أفراد الدراسة:
تم توزيع أفراد الدراسة وفق عدد من المتغيرات تشمل (المؤهل - الخبرة) كالتالى:
1- متغير المؤهل:
وتقصد الباحثة بالمؤهل: الدرجة العلمية التى حصلت عليها معلمة القرآن الكريم فى مدارس التحفيظ  المبكر لمرحلة رياض الأطفال, وهى إما أن تكون ثانوى أو دبلوم أو جامعى.
2- متغير الخبرة:
وتقصد الباحثة بالخبرة: عدد السنوات التى قضتها معلمة القرآن الكريم فى مدارس التحفيظ المبكر لمرحلة رياض الأطفال, وهو إما أن تكون أقل من 3 سنوات أو من 3-5 سنوات أو من 5-10 سنوات أو أكثر من 10 سنوات.
وفيما يلى جداول توضح توزيع أفراد الدراسة وفق المتغيرات السابقة:
أ- توزيع أفراد الدراسة وفق متغير المؤهل:
جدول (2)
توزيع أفراد الدراسة وفق متغير المؤهل
المؤهل ك %
ثانوى 11 22%
دبلوم 16 32%
جامعى 23 46%
المجموع 50 98%
لم يحدد 1 2%
مجموع 51 100%
 
ب- توزيع أفراد الدراسة وفق متغير الخبرة:
جدول (3)
توزيع أفراد الدراسة وفق متغير الخبرة
الخبرة ك %
اقل من 3 سنوات 26 52%
من 3 سنوات إلى 5 سنوات 10 20%
من 5 سنوات إلى 10 سنوات 11 22%
أكثر من 10 سنوات 3 6%
مجموع 50 98%
لم يحدد 1 2%
المجموع 51 100%
 
رابعاً: أداة الدراسة:
تتمثل أداة الدراسة فى الاستبانة من تصميم الباحثة.
تصميم الأداة:
قامت الباحثة بتصميم أداة الدراسة (الاستبانة) مستعينة بعد الله بالمصادر الآتية:
  • الدراسات السابقة حول المعلم والإشراف.
  • الواقع الميدانى لمدارس روض الجنان الأهلية للتحفيظ المبكر.
  • الخبرة التربوية حول رياض الأطفال وطرق تدريسهم.
  • الحوار مع مشرفى مدارس التحفيظ المبكر للقرآن الكريم.
وقد اشتملت الاستبانة فى صورتها المبدئية على 41 عنصراً, وتكونت من جزئين كالتالى:
الجزء الأول:
واختص بالبيانات الأساسية الشخصية لأفراد الدراسة واقتصرت على (المؤهل, الخبرة).
الجزء الثانى:
وتضمن مجالات قياس أداة الدراسة.
الخصائص السيكومترية للاستبانة:
قامت الباحثة بالتحقق من الخصائص السيكومترية للاستبانة على أفراد الدراسة، على النحو التالى:
صدق أداة الدراسة:
قامت الباحثة بحساب صدق الأداة كما يلى:
صدق المحكمين:
قامت الباحثة بعرض الاستبانة على عدد من المتخصصين، جميعهم متخصصون فى الإدارة بعد عرضها على مشرفة الرسالة, وقد بلغ عدد المحكمين (7), وطلبت الباحثة إبداء رأيهم فى:
  • بيان مدى دقة كل عبارة لموضوع الدراسة.
  • بيان مدى الصحة العلمية لكل عبارة.
  • بيان مدى وضوح صياغة عبارات الاستبانة.
  • تدوين التعديل المقترح.
  • بيان رأى المحكم فى مقياس التقدير.
وقد قدم المحكمون مجموعة من المقترحات شملت الجوانب الآتية:
الجانب الأول: إضافة محاور للاستبانة على النحو الآتى:
  • التخطيط.
  • إدارة الحلقة.
  • التطوير المهنى.
الجانب الثانى: تعديل صياغة بعض العبارات:
أشار بعض المحكمين إلى تعديل صياغة بعض العبارات من حيث الصحة العلمية, أو من حيث الدقة.
خامساً: صدق أداة الدراسة:
صدق الاتساق الداخلى Internal Consistently Validity:
قامت الباحثة بالتحقق من صدق المقياس من خلال حساب معامل ارتباط بيرسون بين الدرجة لكل عبارة تنتمى لكل محور والدرجة الكلية لهذا المحور الذى تنتمى إليه، وأيضاً معامل الارتباط بين كل محور من محاور الاستبانة وإجمالى الاستبانة، وتم استخدام برنامج (SPSS) والجداول التالية توضح ذلك:
جدول (4)
معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الأول: التخطيط
رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة
1 0.669** 0.01 6 0.820** 0.01
2 0.870** 0.01 7 0.751** 0.01
3 0.795** 0.01 8 0728** 0.01
4 0.773** 0.01 9 0.758** 0.01
5 0.595** 0.01 10 0.752** 0.01
 
يتضح من الجدول السابق ارتباط بعض عبارات المحور بالدرجة الكلية للمحور ارتباط دالاً عند مستوى (0.01) مما يدل على الصدق الداخلى للمحور.
 
 
 
جدول (5)
معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثانى: إدارة الحلقة
رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة
1 0.759** 0.01 9 0.720** 0.01
2 0.711** 0.01 10 0.694** 0.01
3 0.810** 0.01 11 0.603** 0.01
4 0.778** 0.01 12 0.759** 0.01
5 0.790** 0.01 13 0.782** 0.01
6 0.663** 0.01 14 0.807** 0.01
7 0.678** 0.01 15 0.742** 0.01
8 0.579** 0.01 16 0.710** 0.01
 
يتضح من الجدول السابق ارتباط جميع عبارات المحور بالدرجة الكلية للمحور ارتباط دالاً عند مستوى (0.01) مما يدل على الصدق الداخلى للمحور.
جدول (6)
معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثالث: التطوير المهنى
رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة رقم العبارة معامل الارتباط مستوى الدلالة
1 0.785** 0.01 9 0.654** 0.01
2 0.868** 0.01 10 0.521** 0.01
3 0.734** 0.01 11 0.814** 0.01
4 0.782** 0.01 12 0.828** 0.01
5 0.595** 0.01 13 0.706** 0.01
6 0.767** 0.01 14 0.723** 0.01
7 0.643** 0.01 15 0.681** 0.01
8 0.796** 0.01      
 
يتضح من الجدول السابق ارتباط جميع عبارات المحور بالدرجة الكلية للمحور ارتباط دالاً عند مستوى (0.01) مما يدل على الصدق الداخلى للمحور.
جدول (7)
معاملات ارتباط بيرسون لكل محور وبين الدرجة الكلية للاستبانة
مج كلى معامل الارتباط مستوى الدلالة
المحور  الأول 0.964** 0.01
المحور الثانى 0.974** 0.01
المحور الثالث 0.958** 0.01
 
يتضح من الجدول وجود ارتباط  دال عند مستوى (0.01) بين المجموع الكلى للاستبانة والمحاور الأول والثانى والثالث.
سادساً: ثبات أداة الدراسة:
ثبات الاستبانة Reliability:
المقصود بثبات الاستبانة أن تعطى النتائج نفسها تقريباً لو تكرر تطبيقها أكثر من مرة على نفس الأشخاص فى ظروف مماثلة.
وقد قامت الباحثة بحساب ثبات الاستبانة، وذلك باستخدام معامل ألفا كرونباخ Cronbach's Alpha كما هو موضح فى الجدول التالى:
جدول (8)
حساب ثبات الاستبانة باستخدام معامل ألفا كرونباخ (ن= 51)
المجال عدد العبارات معامل ألفا كرونباخ
المحور  الأول 10 0.914
المحور الثانى 16 0.938
المحور الثالث 15 0.935
المجموع الكلى 41 0.974
 
يتضح من الجدول السابق ارتفاع معامل ثبات ألفا كرونباخ للمجموع الكلى للاستبانة (0.974)، وهو معامل ثبات مرتفع، بينما نجد معاملات ثبات المحور الأول (0.914) وهو معامل ثبات مرتفع, نجد معاملات ثبات المحور الثانى (0.938) وهو معامل ثبات مرتفع, نجد معاملات ثبات المحور الثالث (0.935) وهو معامل ثبات مرتفع مما يدل على ثبات الاستبانة بوجهٍ عام.
ولتسهيل تفسير النتائج استخدمت الباحثة الأسلوب التالى لتحديد مستوى الإجابة على بدائل المقياس, حيث تم إعطاء وزن للبدائل: (بدرجة كبيرة = 3، بدرجة متوسطة = 2، بدرجة ضعيفة =1)، ثم تم تصنيف تلك الإجابات إلى ثلاث مستويات متساوية المدى من خلال المعادلة التالية:
طول الفئة = (أكبر قيمة- أقل قيمة) ÷ عدد بدائل المقياس = (3-1) ÷ 3= 0.66
لنحصل على مدى المتوسطات التالية لكل وصف أو بديل:
جدول (9)
توزيع مدى المتوسطات وفق التدرج المستخدم فى أداة البحث
الوصف مدى المتوسطات
بدرجة كبيرة 2.34-3
بدرجة متوسطة 1.68-2.33
بدرجة ضعيفة 1-1.67
 
سابعاً: إجراءات تطبيق الدراسة:
وقد بدأت الباحثة بتطبيق الدراسة يوم الاثنين 20/2/1435هـ وانتهت من تطبيقها بعد أسبوع يوم الاثنين 27/2/1435هـ ولله الحمد, وكان لتعاون مالكات المدارس الأثر الفاعل على تسهيل مهمة الباحثة.
قامت الباحثة بعد ذلك بإرسال الاستبانات للإحصائى ليحللها إحصائياً ويوافينا بالنتائج.
ثامناً: أساليب المعالجة الإحصائية:
  • التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص أفراد العينة.
  • المتوسط الحسابى والانحرافات المعيارية.
  • معامل ارتباط "بيرسون" لقياس صدق المقياس.
  • معامل ثبات "ألفا كرونباخ" لقياس ثبات الاستبانة.
الفصل الرابع
عرض نتائج الدراسة ومناقشتها
تعرض الباحثة فى هذا الفصل لنتائج الدراسة وتفسيرها ومناقشتها كما يلى:
نتائج الدراسة:
وتتناول الباحثة فيما يلى الإجابة على أسئلة الدراسة:
  • للإجابة على سؤال الدراسة الأول الذى ينص على ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى مجال التخطيط للحلقة؟
قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسط والانحراف المعيارى لعبارات المحور الأول من أداه الدراسة كما يلى:




 يتضح من نتائج الجدول السابق أن استجابات أفراد الدراسة على عبارات المحور الأول: التخطيط جاءت على النحو التالى:
كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة كبيرة يتراوح متوسطها من (2.34 - 3) تتمثل فى 8 عبارات هم أرقام (1-9-3-8-10-2-4-5)، بينما كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة يتراوح متوسطها من (1.68-2.33) تتمثل فى عبارتين أرقام (6-7).
ويتضح من الجدول (10) الذى يبين ترتيب عبارات الاستبانة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط  لدرجة العبارة بالنسبة لأفراد الدراسة, فقد تراوحت استجابات أفراد الدراسة بين (2.75) فى أعلاها و(2.14( فى أدناها.
وتفسر الباحثة ذلك بما يلى:
  • إن أعلى عبارة فى هذا المحور كانت العبارة (1) والتى نصت على "تحدد المشرفة مهام المعلمة مكتوبة فى بداية كل عام دراسى" والعبارة (9) والتى تنص على "تحرص على إخطار المعلمات بالخطة الزمنية للمناهج" احتلتا المرتبة الأولى والثانية بمتوسط (2.75), وقد تعود عبارة (1) إلى وعى المشرفة التربوية بأهمية توصيف المهام, ليتضح للمعلمة دورها منذ بدء العام الدراسى فتعمل بخطى ثابتة, ولكى تستطيع المشرفة أن تحاسبها على تقصيرها, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة كل من (أبو عودة, 1422هـ)  و(Rous, 2004) و(الروبى, 1427هـ), أما عبارة (9) فقد يعزى ذلك إلى مطالبة الوزارة الإلزامى بذلك, لينهوا المناهج فى الوقت المحدد.
  • عبارة (3) والتى تنص على "تتسلم المعلمة دليلاً إرشاديًا فى بداية تنفيذ الخطة" احتلت المرتبة الثالثة بمتوسط (2.67), وقد يفسر ذلك اهتمام المشرفة التربوية بدورها الإرشادى, لأن برنامج الحفظ المبكر جديد على المدارس, فالمعلمة تحتاج أن تسترشد من مشرفتها عن آلية التنفيذ, وخير معين لذلك الدليل المكتوب ليسهل عليها الرجوع إليه متى شاءت.
  • عبارة (8) والتى تنص على "توجه لاستخدام أدوات التقويم المناسبة" وعبارة (10) والتى تنص على "توجه لاستخدام إستراتيجيات التدريس الحديثة" احتلتا المرتبة الرابعة والخامسة بمتوسط (2.63), وقد يعود ذلك إلى وعى المشرفات بأدوات التقويم المناسبة وإستراتيجيات التدريس الحديثة, وأهمية استخدامهما  لمواكبة التطور فى العصر الحديث, ولتحقيق احتياجات الجيل الجديد من قبل معلماتهم.
  • عبارة (2) والتى تنص على "تعقد المشرفة لقاءات تدريبية لتوضيح ماهية المهام بدقة" احتلت المرتبة السادسة بمتوسط (2.51), وقد يعزى ذلك إلى إدراك المشرفات لأهمية توضيح المهام لتنفذ المعلمة مهامها على بصيرة, لتحقق الهدف المنشود الذى خُطط له.
  • عبارة (4) والتى تنص على "تتدرب المعلمة على مفاتيح ومفاهيم الدليل الإرشادى" احتلت المرتبة السابعة بمتوسط (2.43), وقد يرجع ذلك لتقصير بعض المعلمات فى استيعاب أعمالهن بدقة, مما يسبب ضعفًا فى أدائهن الوظيفى، والذى تسعى المشرفة التربوية لتحسينه بالتدرب الذاتى من قبل كل معلمة مسؤولة عن إتقان عملها المكلفة بأدائه على أحسن وجه. 
  • عبارة (5) والتى تنص على "تتوافر الوسائل التعليمية التى تعين على تحسين الأداء" احتلت المرتبة الثامنة بمتوسط (2.37), وقد يعود ذلك لعدم توافر الإمكانات المادية فى بعض المدارس، أو عدم توافر متخصصة لإنتاج الوسائل, تجعل المعلمات يعتمدون فى تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية على معلوماتهن التى تم اكتسابها خلال دراستهن الأكاديمية، وخاصة خريجات كلية التربية, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة كل من (سعود العاصم, 1421هـ) و(الشمرى, 1427هـ) و(العاصم, 1427هـ).
  • عبارة (6) والتى تنص على "تتشارك مع المعلمات فى التخطيط  لبرامج  تدبر الآيات المقررة" احتلت المرتبة التاسعة بمتوسط (2.29), وقد يفسر ذلك لعدم تطبيق التدبر فى بعض المدارس, وإن طبقوه لا تشرك المشرفة التربوية معلماتها فى التخطيط لبرامجه أو تكلف المعلمات به دون أن تشاركهن, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (الغيلى والمنصورى, 1430هـ).
  • أما أدنى عبارة فى هذا المحور فكانت العبارة (7) والتى تنص على "تخطط مع المعلمات للأنشطة اللاصفية للكشف عن الموهوبات" احتلت المرتبة العاشرة بمتوسط (2.14), جاءت فى المرتبة الأخيرة، وقد يعزى ذلك إلى قصور أغلب  المدارس فى الكشف عن الموهوبات لأن طريقة اكتشاف الموهوبات تتم بطرق مقننة، قد يخفى بعضها على بعض المشرفات, لذا نلحظ قصورًا فى ذلك من حيث تشجيع المشرفات للمعلمات فى اكتشاف الطالبات الموهوبات, بل إن ولية الأمر فى الغالب هى من تكتشف موهبة ابنتها وتنميها خارج المدرسة.
  • للإجابة على  سؤال الدراسة الثانى الذى ينص على، ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى إدارة الحلقة؟
قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسط والانحراف المعيارى لعبارات المحور الثانى من أداة الدراسة كما يلى:




يتضح من نتائج الجدول السابق أن استجابات أفراد الدراسة على عبارات المحور الثانى:
إدارة الحلقة جاءت على النحو التالى:
كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة كبيرة يتراوح متوسطها من (2.34 – 3) تتمثل فى 14 عبارة هى أرقام (10-6-9-11-14-7-15-3-8-12-13-2-4-16)، بينما كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة يتراوح متوسطها من (1.68-2.33) تتمثل فى عبارتين أرقام (5-1).
ويتضح من الجدول (11) الذى يبين ترتيب عبارات الاستبانة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط  لدرجة العبارة بالنسبة لأفراد الدراسة, فقد تراوحت استجابات أفراد الدراسة بين (2.84) فى أعلاها و(2.14) فى أدناها.
وتفسر الباحثة ذلك بما يلى:
  • إن أعلى عبارة فى هذا المحور كانت العبارة (10) والتى نصت على "توجه لآليات ضبط الطالبات أثناء الحلقة" احتلت المرتبة الأولى بمتوسط (2.84), وقد يعزى ذلك إلى وعى المشرفة التربوية بأهمية الانضباط, ليتحقق تحصيل الأطفال من العملية التعليمية من جراء انضباط الجميع، وتركيزهم وعدم تشتتهم, فالأصل انضباطهم بقوانين صفية فاعلة ليستمتعوا بالتعليم ويحصلوا منه الكثير, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (الروبى, 1427هـ).
  • عبارة (6) والتى تنص على "ترشد للتقييم المستمر للطالبات" احتلت المرتبة الثانية بمتوسط (2.78), وقد يفسر ذلك لمطالبة الوزارة بذلك فى وقت محدد عبر برنامج نور, ولأجل التغذية الراجعة وتعديل المدخلات لأجل جودة المخرجات.
  • عبارة (9) والتى تنص على "ترشد المعلمة لفن إدارة الوقت داخل الصف" احتلت المرتبة الثالثة بمتوسط (2.73), وقد يعود ذلك لإيمان المشرفات التربويات أن إدارة الوقت داخل الصف ستوزع الدرس توزيعاً مناسباً فتعطى كل ذى حق حقه, وتسير المناهج وفق الخطة الزمنية المحددة, ولأن إدارة الوقت تحتاج لفن تدركه المعلمة بالتوجيه والتدريب والممارسة.
  • كانت العبارة (11) والتى نصت على "تتابع وتقيم المعلمات بصورة مستمرة" والعبارة (14) والتى تنص على "تحفز باستمرار" احتلتا المرتبة الرابعة والخامسة بمتوسط (2.65), وقد تعزى عبارة (11) إلى تفرغ المشرفة لمهامها فى بعض المدارس وانشغالها فى مدارس أخرى, لإثقالها بأعباء إدارية وفنية فلا يكون لديها الوقت الكافى لمتابعة معلماتها باستمرار, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (Ali, 2000), أما عبارة (14) فقد تعود إلى ضرورة التحفيز المستمر للمعلمات وأثره فى تحسنهن واستمرارهن بل وتطورهن وإبداعهن, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (Rous, 2004).
  • عبارة (7) والتى تنص على "تساعد فى معالجة الضعف الدراسى للطالبات" والعبارة (15) والتى تنص على "تبث روح الحماس والتنافس الإيجابى بين المعلمات" احتلتا المرتبة السادسة والسابعة  بمتوسط (2.57), وقد تعزى عبارة (7) إلى اهتمام المشرفات بمعالجة الضعف الدراسى للطالبات, ليسير التعليم دون معوقات بإذن الله, أما عبارة (15) فقد تعود إلى أهمية التنافس إن كان إيجابياً لتتحقق الأهداف المنشودة دون صراعات.
  • كانت العبارة (3) والتى نصت على "ترشد لآلية  تطبيق التجويد  للطالبات" والعبارة (8) والتى تنص على "توجه المعلمات لإقامة أنشطة صفية للطالبات" احتلتا المرتبة الثامنة والتاسعة بمتوسط (2.55), وقد تفسر عبارة (3) إلى إلزام مشرفة وزارة التربية والتعليم جميع المدارس بتطبيق التجويد باعتباره  بندًا من بنود تقييم الطالبة, أما عبارة (8) فقد تعود إلى أهمية الأنشطة الصفية فى تغيير جو الدرس, والتأكد من الفهم والاستيعاب لديهن من قبل المعلمات.
  • عبارة (12) والتى تنص على "تقدم للمعلمات دوراً استشارياً خلال رحلة مشروع التحفيظ المبكر" وعبارة (13) والتى تنص على "ترشد لاستخدام وسائل التقنية الحديثة" احتلتا المرتبة العاشرة والحادية عشرة بمتوسط (2.47), فقد تعزى عبارة (12) لأن برنامج الحفظ المبكر جديد على المدارس, فالمعلمة تحتاج أن تستشير مشرفتها  خلال فترة تطبيقه, لكنها أحياناً تقصر عنهن لانشغالها بمهام إدارية, أما عبارة (13) فقد تعود لأننا فى عصر التقنية فقد ظهرت تقنيات عدة لتطور التعليم فى المدارس, فتحتاج المعلمة من يرشدها لاستخدامها لكن المشرفة قد تجهل استخدامها فتقصر فى الإرشاد التقنى.
  • عبارة (2) والتى تنص على "تساعد فى إيجاد طرق متنوعة لتشجيع الطالبات على الترتيل" احتلت المرتبة الثانية عشرة بمتوسط (2.43), وقد تفسر لأجل مشاركة طالبات المدرسة فى المسابقات الداخلية (على مستوى المدرسة)، أو الخارجية (على مستوى مدارس الوزارة أو غيرها) ولكن قلة من يشارك.
  • عبارة (4) والتى تنص على "تزود المعلمة بآليات لمساعدة الطالبات على تطبيق الآيات التدبرية" احتلت المرتبة الثالثة عشرة بمتوسط (2.41), وقد تعزى هذه المرتبة لعدم تطبيق بعض المدارس للبرنامج التدبرى لأن تدبر القرآن ليست مادة مقررة، وإنما لإثراء الطالبات وربطهم بالواقع ليكون شعارهن بالقرآن نحيا, كذلك قلة الحوافز المعنوية والمادية التى تشجع المعلمة للتغير والتقدم. 
  • عبارة (16) والتى تنص على "تعرض نموذج تطبيقى لكل نوع من أنواع الحلقات" احتلت المرتبة الرابعة عشرة بمتوسط (2.39), وقد تفسر لاختلاف اجتهاد كل مدرسة عن الأخرى، فالبعض يكتفى بنموذج واحد, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة كل من (سعود عاصم, 1421هـ) و(Ali, 2000).
  • عبارة (5) والتى تنص على "تتابع المعلمات فى مراجعة القرآن  للطالبات فى المعمل" احتلت المرتبة الخامسة عشرة بمتوسط (2.31), وقد تعود لعدم توافر معمل القرآن فى كل مدرسة, أو عدم استخدامه بشكل يومى لعدم توافر الحصص الدراسية.
  • أما أدنى عبارة فى هذا المحور فكانت الفقرة (1) والتى تنص على "تتواجد كمعلمة مساعدة  فى الفصل" احتلت المرتبة السادسة عشرة بمتوسط (2.14), جاءت فى المرتبة الأخيرة، وقد تعزى لكون المعلمة جديدة, وفى بداية العام فقط.
  • للإجابة على سؤال الدراسة الثالث الذى ينص على ما دور المشرفة التربوية فى تحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى التطوير المهنى للمعلمة؟
قامت الباحثة بحساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسط والانحراف المعيارى لعبارات المحور الثالث من أداة الدراسة كما يلى:




يتضح من نتائج الجدول السابق أن استجابات أفراد الدراسة على عبارات المحور الثالث: التطوير المهنى للمعلمة جاءت على النحو التالى:
كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة كبيرة يتراوح متوسطها من (2.34 – 3) تتمثل فى 9 عبارات هى أرقام (4-1-10-5-6-11-14-8-12)، بينما كانت استجابة أفراد الدراسة بدرجة متوسطة يتراوح متوسطها من (1.68-2.33) تتمثل فى 6 عبارات هى أرقام (2-7-15-13-3-9).
ويتضح من الجدول (12) الذى يبين ترتيب عبارات الاستبانة ترتيباً تنازلياً حسب المتوسط  لدرجة العبارة بالنسبة لأفراد الدراسة, فقد تراوحت استجابات أفراد الدراسة بين (2.73) فى أعلاها و(2.00) فى أدناها.
وتفسر الباحثة ذلك بما يلى:
  • إن أعلى عبارة فى هذا المحور كانت العبارة (4) والتى نصت على "تنمى الدافع الداخلى للمعلمات تجاه خدمة كتاب الله" احتلت المرتبة الأولى بمتوسط (2.73), وقد يعزى ذلك ليقين المشرفة بأن الدافع الداخلى سيدفع المعلمة خارجياً, وستعمل بكل تفانى وإخلاص وتتحمس للتحسين والتطوير للوصول إلى أعلى النتائج, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (Rous, 2004).
  • عبارة (1) والتى تنص على "تنمى لدى المعلمات أخلاقيات المعلمة القدوة" احتلت المرتبة الثانية  بمتوسط (2.67), وقد يفسر ذلك إلى إيمان المشرفات بغرس القيم للمعلمات ليقتدى بهم الأطفال جيلاً تلو جيل.
  • عبارة (10) والتى تنص على "تنظم الزيارات  الصفية والميدانية" احتلت المرتبة الثالثة بمتوسط (2.59), وقد يفسر اهتمام بعض المشرفات التربويات بتنظيم زيارات صفية وميدانية للمعلمات لأجل تبادل الخبرات، وتطبيق كل جديد, ولأنها الأسرع فى اكتساب الخبرات.
  • عبارة (5) والتى تنص على "توجه للالتحاق  بالدورات التدريبية حسب الاحتياج" احتلت المرتبة الرابعة  بمتوسط (2.53), وقد يرجع ذلك لأن الوزارة نظمت لذلك برامج حسب احتياجات المعلمات فى المدارس, لأجل التطوير والتحسين لها ولبيئتها المدرسية.
  • عبارة (6) والتى تنص على "تنظم سلسلة دروس نموذجية لتبادل الأفكار التعليمية" احتلت المرتبة الخامسة بمتوسط (2.53), وقد يعزى ذلك لعدة أسباب منها:
  1. تركيز بعض المشرفات التربويات على الجانب التربوى المتمثل فى طرائق التدريس عبر الدروس النموذجية, لتوصيل المعلومات لأذهان الطالبات, إذ أن الكثير من المعلمات يمتلكون المعلومات العلمية لكنهم يعجزون عن اختيار الأسلوب أو الطريقة المناسبة.
  2. لاهتمام المشرفات التربويات بعقد  بعض الدروس التوضيحية للمعلمات ليكتسبوا طرق وأساليب مختلفة فى التدريس.
  3. لأن المعلمات يكتسبن بشكل أفضل من الأقران.
  4. لأن كل معلمة ستقدم أقصى ما تستطيع ليستفيد منها زميلاتها المعلمات.
    • عبارة (11) والتى تنص على "تعقد اجتماعات دورية تطويرية فردية وجماعية" احتلت المرتبة السادسة بمتوسط (2.51), وقد يرجع ذلك لقلة الاجتماعات لعدم توفر الوقت الكافى, أو عدم تفرغ المعلمات فى وقت واحد, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (Ali , 2000).
    • عبارة (14) والتى تنص على "تساعد فى رفع مستوى الطالبات التعليمى بالتغذية الراجعة" احتلت المرتبة السابعة بمتوسط (2.47), وقد  يفسر ذلك لاعتماد المعلمة على نفسها فى رفع مستوى طالباتها أحياناً, وعلى مشرفتها أحياناً أخرى.
    • عبارة (8) والتى تنص على "توجه لزيادة  النمو المعرفى من خلال القراءة الموجهة" احتلت المرتبة الثامنة بمتوسط (2.43), وقد يعزى ذلك لقلة من يقرأ من المعلمات, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (الشمرى, 1427هـ).
    • عبارة (12) والتى تنص على "تعقد ورش عمل حسب الاحتياج" احتلت المرتبة التاسعة بمتوسط (2.37), وقد يرجع ذلك لندرة تنفيذها فى المدارس لكثرة أعباء العمل, ولقلة الإمكانات المادية, وقلة اهتمام بعض المشرفات بأهمية ورش العمل فى تحسين أداء المعلمة لحاجتها  لها, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (Ali, 2000).
    • عبارة (2) والتى تنص على "تنظم لقاءات دورية لحل مشاكل التعليم" احتلت المرتبة العاشرة بمتوسط (2.33), وقد يعود ذلك لقلة عقد المشرفات لمثل هذه اللقاءات لانشغال الطرفين بمهامهم أو لأنه لم يجدول لها لحدوث مشاكل لم تكن بالحسبان.
    • عبارة (7) والتى تنص على "تدرب على فن التواصل مع الآخرين" احتلت المرتبة الحادية عشرة بمتوسط (2.33), وقد يفسر ذلك لتولى المشرفات التواصل مع أولياء الأمور نيابة عن المعلمات فى الغالب تجنباً لأى موقف طارئ, أو لضعف تواصل المدارس مع أولياء الأمور.
    • عبارة (15) والتى تنص على "تشرف إلكترونياً عبر مجموعات التواصل الاجتماعى لسرعة التواصل والتطوير مع فريق العمل" احتلت المرتبة الثانية عشرة بمتوسط (2.27), وقد يرجع ذلك لأنها تقنية جديدة تشغل أكثر مما تفيد.
    • عبارة (13) والتى تنص على "تطور مهارات المعلمات فى تدريس القرآن من خلال المحاضرات" احتلت المرتبة الثالثة عشرة بمتوسط (2.18), وقد يعود ذلك لأنها طريقة تقليدية.
    • عبارة (3) والتى تنص على "تزيد من مهارات المعلمات التربوية من خلال نشرات ومطويات" احتلت المرتبة الرابعة عشرة بمتوسط (2.14), وقد يرجع ذلك لاستغنائهم عنها بما ينشر عبر النت.
    • أما أدنى عبارة فى هذا المحور فكانت العبارة (9) والتى تنص على "توجه للتعلم الذاتى من خلال البحوث" جاءت فى المرتبة الأخيرة  الخامسة عشرة بمتوسط (2.00), وقد يعزى ذلك لعزوف كثير من المعلمات عن ذلك, وتتفق نتائج الدراسة فى هذا المجال مع نتائج دراسة (أبو عودة, 1422هـ).
    • للإجابة عن السؤال الرابع للدراسة الذى ينص على هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية تتعلق بدور المشرفة التربوية لتحسين أداء معلمات التحفيظ المبكر للقرآن الكريم برياض الأطفال فى مجالات الدراسة تعود لمتغيرات (المؤهل العلمى – عدد سنوات الخبرة).
قامت الباحثة بإجراء تحليل التباين الأحادى كما يلى:

جدول (13)
تحليل التباين الأحادى الفروق بين متوسطات أفراد الدراسة فى مجالات الدراسة حسب (المؤهل)
المؤهل مجموع المربعات د.ح متوسط المربعات ف الدلالة
التخطيط بين المجموعات 52.949  2  26.474  1.033   364.
داخل المجموعات  1204.271  47  25.623    
المجموع  1257.220  49      
إدارة الحلقة بين المجموعات  124.429  2  62.215  1.060  355.
داخل المجموعات  2758.151  47  58.684    
المجموع    2882.580 49      
التطوير المهنى للمعلمة بين المجموعات  519.122  2  259.561  5.186  009.
داخل المجموعات  2352.398  47  50.051    
المجموع  2871.520  49      
 
يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة فى المحور الأول والثانى بينما يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة فى التطوير المهنى.
ولمعرفة اتجاه الفروق قامت الباحثة بحساب  (LSD) كما يلى:
جدول (14)
حساب (LSD) للمحور الثالث: التطوير المهنى
  ثانوى دبلوم جامعى
ثانوى - 3.78 -3.61
دبلوم   - -7.39*
جامعى     -
 
يتضح من الجدول السابق أن اتجاه الفروق فى محور التطوير المهنى بين مؤهل الدبلوم والمؤهل الجامعى لصالح المؤهل الجامعى، وتفسر الباحثة ذلك بأنه يعود إلى اشتراط وزارة التربية والتعليم  للشهادة الجامعية لمعلمات رياض الأطفال.
جدول (15)
تحليل التباين الأحادى الفروق بين متوسطات أفراد الدراسة فى مجالات الدراسة حسب (الخبرة)
الخبرة مجموع المربعات د.ح متوسط المربعات ف الدلالة
التخطيط بين المجموعات 161.828 3 53.943 2.265 093.
داخل المجموعات 1095.392 46 23.813    
المجموع 1257.220 49      
إدارة الحلقة بين المجموعات 310.220 3 103.407 1.849 152.
داخل المجموعات 2572.360 46 55.921    
المجموع 2882.580 49      
التطوير المهنى للمعلمة بين المجموعات 361.799 3 120.600 2.210 100.
داخل المجموعات 2509.721 46 54.559    
المجموع 2871.520 49      
 
يتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد الدراسة فى المحاور الثلاثة للاستبانة.
ثانياً: التوصيات:
فى ضوء نتائج البحث الحالى, توصى الباحثة بما يلى:
  1. الاهتمام والعناية بكتاب الله, وغرس محبته فى نفوس.
  2. أن تحث المشرفة التربوية المعلمات على وتطبيق الدليل الإرشادى لبرنامج الحفظ المبكر.
  3. توفير معمل للقرآن فى كل مدرسة واستخدامه بشكل يومى بتوفير حصص دراسية له.
  4. عدم إثقال المشرفات التربويات بأعباء إدارية وفنية كثيرة.
  5. عقد المشرفات لقاءات لحل مشاكل التعليم, وتواصل المعلمات مع أولياء الأمور.

المراجع
أولاً: المراجع العربية:
المصادر الأصلية:
  • القرآن الكريم: سورة الحجر، الجزء الرابع عشر، آية (9).
  • الحديث النبوى: صحيح البخارى.
الكتب:
الطاهر، غادة محمد. رؤية منهجية لتدريس القرآن الكريم. الطبعة الأولى، الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، جدة، 1424هـ.
الخثيلة، هند ماجد. إدارة رياض الأطفال. الطبعة الأولى، دار الكتاب الجامعى، الإمارات العربية المتحدة، 1420هـ.
الناشف، هدى محمود. معلمة الروضة. الطبعة الثانية، دار الفك، عمّان، 1428هـ.
بدر، سهام محمد. المرجع فى رياض الأطفال. الطبعة الأولى، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، بيروت، 1415هـ.
الحمد، مها محمد. التبيان لمشرفة معلمات القرآن. الطبعة الأولى، مدار الوطن للنشر، الرياض، 1433هـ.
هلال, محمد عبد الغنى حسن. مهارات الإرشاد أثناء الإشراف. الطبعة الثانية, مركز تطوير الأداء والتنمية, مصر, 2001م.
الحر، عبد العزيز محمد. التنمية المهنية. الطبعة الأولى، مكتبة التربية العربى لدول الخليج، الدوحة - قطر ، 2003م.
الحر، عبد العزيز محمد. التخطيط الإستراتيجى. الطبعة الثانية، مكتبة التربية العربى لدول الخليج ، الرياض، 2009م.
على، توحيدة عبد العزيز. مناهج رياض الأطفال. الطبعة الأولى، مكتبة الرشد، الرياض، 1427هـ.
خطاب، محمد صالح. الإدارة الصفية. الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان، 1431هـ.
الخليلى، خليل يوسف؛ وأبو لبدة، عبد الله على؛ وأبو زينة، فريد كامل. المرشد فى التدريس. الطبعة الأولى، دار القلم للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة - دبى، 1417 هـ.
مؤسسة المنتدى الإسلامى. (1417هـ). المدارس والكتاتيب القرآنية. (الطبعة الأولى) الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية.
العصيمى، عبد العزيز أحمد. الدليل الإرشادى. الطبعة الأولى، الرياض، 1429هـ.
قبانى، ناديا الجسرى. دليلى. الطبعة الأولى، دار العلم للملايين، بيروت - لبنان، 2001م.
وود، تشب. (1427هـ). معايير النمو. (ترجمة مدارس الظهران الأهلية). الدمام: دار الكتاب التربوى للنشر والتوزيع.
م. إيفرتسون، كارولين؛ وت. إيمر, إدموند. (1431هـ). الإدارة الصفية. (ترجمة مدارس الظهران الأهلية). الدمام: دار الكتاب التربوى للنشر والتوزيع.
السواعى، عثمان نايف؛ وقاسم, محمد جابر. البيئة الصفية. الطبعة الأولى، دار القلم للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة - دبى، 2005م.
قطامى، نايفة. مناهج وأساليب تدريس الموهوبين والمتفوقين. الطبعة الأولى، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان - الأردن، 1431هـ.
آل غائب، سعد سعيد. الطالب الموهوب. الطبعة الأولى، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1426هـ.
يحيى، حسن عايل أحمد؛ والمنوفى, سعيد جابر. المدخل إلى التدريس الفعال. الطبعة الثالثة، الدار الصولتية للتربية، جدة، 1419هـ.
ديفلى، ديبرا؛ وساسمان، شارلوت. (2008م) دليل المعلم للتدريس الفعال. (ترجمة نجلاء الحلبى). بيروت – لبنان: دار العلم للملايين.
جنسن، إيريك. (2007م) التدريس الفعال. (ترجمة: مكتبة جرير). بيروت - لبنان: مكتبة جرير.
العساف، صالح محمد. المدخل إلى البحث فى العلوم السلوكية. الطبعة الثانية، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض، 1433هـ.
بوينتون، كريستين؛ وبوينتون، مارك. (2008م) الانضباط المدرسى. (ترجمة: سعيد الخواجة). الرياض: مكتب التربية العربى لدول الخليج.
زمودا، أليسون؛ وكلاين، إيفريت؛ وكوكليس، روبرت. (1430هـ) التغيير داخل المدارس. (ترجمة: وليد عزت شحادة). الرياض: مكتبة العبيكان.
العامرى، أحمد سالم؛ والعمر، بدران عبد الرحمن؛ والقحطانى، سالم سعيد؛ وآل مذهب، معدى محمد. منهج البحث فى العلوم السلوكية. الطبعة الثالثة، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1431هـ.

الرسائل العلمية:
الدويش، محمد بن عبدالله. تقويم أداء معلم القرآن الكريم فى مدارس تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية فى منطقة الرياض فى ضوء الكفايات التدريسية اللازمة. دراسة علمية، جامعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، 2007م.
السبيعى، عبدالله بن منصور. استخدام معمل القرآن الكريم فى تنمية مهارات التلاوة والاحتفاظ بالتعلم لدى طلاب الصف السادس الابتدائى بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمدينة الرياض. دراسة علمية، جامعة الملك سعود، الرياض، 1429هـ.
العتيبى، عمار بن مرزوق. الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمى القرآن الكريم فى المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين. دراسة علمية، جامعة الملك سعود، الرياض، 1433هـ.
العكر، نجلاء السيد. دور الإشراف التربوى فى التغلب على المشكلات التى تواجه معلمى التكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدارس محافظات غزة. دراسة علمية، كلية التربية، غزة، 1428هـ.
صبح، باسم ممدوح. تقويم التخطيط للإشراف التربوى لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية فى محافظات شمال فلسطين. دراسة علمية، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين، 2005م.
المقيد، عاهد مطر. واقع الممارسات الإشرافية للمشرفين التربويين بوكالة الغوث بغزة فى ضوء مبادئ الجودة الشاملة وسبل تطويره. دراسة علمية، كلية التربية، غزة، 1427هـ.
المجلات العلمية:
أحميده, جميعان, الخوالدة (2001), دور المشرف التربوى فى تحسين أداء معلمات رياض الأطفال اللغوية من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال فى الأردن، مجلة جامعة دمشق - الجامعة الهاشمية, 27 (1-2), ص، 744-745.
ثانياً: مراجع الدراسات الأجنبية:
-  Rous, Beth (2004): "Perspectives of Teachers  About Instructional  Supervision & Behaviors That  Influence  Preschool Instruction", journal of Early Intervention, V26, N4, Division for Early Childhood, Missoula, P266-283.
-  Ali, Mehrunnisa Supervision  for  teacher  development:                             an alternative  model  in  Pakistan.  International  Journal  ofEducational Development.Vol 20, Issue3, (2000). p 177-188.

المزيد من الدراسات