أ ) صدق مقياس أساليب المعاملة الوالدية (إعداد الباحثة)
1-
صدق المحكمين:
تم عرض المقياس على (7) محكمين من السادة الأساتذة المتخصصين فى الصحة النفسية والإرشاد والعلاج النفسي والخبراء من تخصصات أخرى، وفى ضوء آراء الأساتذة المحكمين تم إجراء بعض التعديلات شملت حذف وتعديل وإضافة بعض العبارات بما يتلاءم ويتناسب مع طبيعة عادات وتقاليد المجتمع السعودى، بُناء على توجيهات السادة المحكمين.
2-
الصدق بطريقة الاتساق الداخلى:
قامت الباحثة بتقنين هذا المقياس فى البيئة السعودية على عينة قوامها (80) طالبة من طالبات كليتى الآداب والتربية للبنات – جامعة الملك خالد بأبها – من الفرقتين الدراسيتين الثانية والثالثة فى تخصصات مختلفة، وهى نفس عينة تقنين مقياس صورة الجسم.
أولاً: صدق مفردات مقياس أساليب المعاملة الوالدية:
تم حساب معاملات الارتباط بين كل عبارة (مفردة) والبعد الذى تنتمى إليه فى كل من صورة الأب وصورة الأم، والجداول التالية توضح ذلك (9)، (10):
جدول (9) يوضح معاملات ارتباط كل عبارة (مفردة) والبعد الذى تنتمى إليه (صورة الأب)
البعد |
العبارات |
معامل الارتباط |
الدلالة |
البعد |
العبارات |
معامل الارتباط |
الدلالة |
(الأول)
القسوة والتشدد |
1
2
3
4
5
6
7 |
0.614
0.823
0.606
0.320
0.573
0.614
0.690 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(السادس)
الحماية الزائدة |
28
29
30
31
32 |
0.634
0.593
0.634
0.628
0.637 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الثانى)
التفرقة |
8
9
10
11
12 |
0.685
0.671
0.647
0.616
0.529 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(السابع)
النبذ
و
الإهمال |
33
34
35
36
37 |
0.726
0.718
0.603
0.627
0.628 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الثالث)
التدليل |
13
14
15
16
17 |
0.614
0.599
0.410
0.471
0.269 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.05 |
(الثامن)
إثارة الألم النفسى |
38
39
40
41
42 |
0.713
0.516
0.580
0.714
0.643 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الرابع)
الرفض |
18
19
20
21
22 |
0.778
0.620
0.658
0.760
0.706 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(التاسع)
الأساليب
الصحيحة
في
التنشئة |
43
44
45
46
47
48
49
50 |
0.610
0.582
0.732
0.773
0.726
0.730
0.786
0.759 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الخامس)
التقبل |
23
24
25
26
27 |
0.692
0.815
0.790
0.755
0.762 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
|
|
|
|
يتضح من الجدول (9) أن قيمة الارتباط بين العبارات وأبعادها دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) ، فيما عدا العبارة رقم (17) التى تنتمي إلى البعد الثالث دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05)، مما يدل على صدق مقياس أساليب المعاملة الوالدية صورة الأب.
جدول (10) يوضح معاملات ارتباط كل عبارة (مفردة) بالبعد الذى تنتمى إليه (صورة الأم)
البعد |
العبارات |
معامل الارتباط |
الدلالة |
البعد |
العبارات |
معامل الارتباط |
الدلالة |
(الأول)
القسوة والتشدد |
1
2
3
4
5
6
7 |
0.777
0.539
0.745
0.561
0.621
0.746
0.701 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(السادس)
الحماية الزائدة |
28
29
30
31
32 |
0.726
0.512
0.649
0.698
0.748 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الثانى)
التفرقة |
8
9
10
11
12 |
0.727
0.670
0.767
0.601
0.554 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
|
(السابع)
النبذ و
الإهمال |
33
34
35
36
37 |
0.754
0.752
0.536
0.448
0.640 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الثالث)
التدليل |
13
14
15
16
17 |
0.662
0.639
0.569
0.557
0.352 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الثامن)
إثارة الألم النفسى |
38
39
40
41
42 |
0.681
0.443
0.651
0.667
0.596 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الرابع)
الرفض |
18
19
20
21
22 |
0.713
0.652
0.786
0.787
0.611 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(التاسع)
الأساليب
الصحيحة
في
التنشئة |
43
44
45
46
47
48
49
50 |
0.547
0.629
0.839
0.805
0.706
0.651
0.729
0.626 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
(الخامس)
التقبل |
23
24
25
26
27 |
0.793
0.740
0.832
0.799
0.715 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
|
|
|
|
يتضح من الجدول (10) أن قيمة الارتباط بين العبارات والأبعاد التى تنتمى إليها دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) ، مما يدل على صدق مقياس أساليب المعاملة الوالدية صورة الأم.
ثانياً: صدق أبعاد مقياس أساليب المعاملة الوالدية:
تم حساب معاملات الارتباط بين كل من بعد والدرجة الكلية للمقياس فى كل من صورة الأب وصورة الأم والجداول التالية (11) ، (12) توضح ذلك:
جدول (11) يوضح معاملات ارتباط كل بعد بالدرجة الكلية للمقياس (صورة الأب)
م |
أبعاد مقياس أساليب المعاملة الوالدية |
معامل ارتباط بيرسون |
مستوى الدلالة |
البعد الأول
البعد الثانى
البعد الثالث
البعد الرابع
البعد الخامس
البعد السادس
البعد السابع
البعد الثامن
البعد التاسع |
القسوة والتشدد
التفرقة
التدليل
الرفض
التقبل
الحماية الزائدة
النبذ والإهمال
إثارة الألم النفسى
الأساليب الصحيحة فى التنشئة |
0.473
0.421
0.403
0.439
0.461
0.598
0.414
0.411
0.448 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
يتضح من الجدول (11) أن قيم معاملات الارتباط (بيرسون) بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس فى صورة الأب، مرتفعة ودالة عند مستوى دلالة (0.01)، مما يدل على صدق المقياس.
جدول (12) يوضح معاملات ارتباط كل بعد بالدرجة الكلية للمقياس (صورة الأم)
م |
أبعاد مقياس أساليب المعاملة الوالدية |
معامل ارتباط بيرسون |
مستوى الدلالة |
البعد الأول
البعد الثانى
البعد الثالث
البعد الرابع
البعد الخامس
البعد السادس
البعد السابع
البعد الثامن
البعد التاسع |
القسوة والتشدد
التفرقة
التدليل
الرفض
التقبل
الحماية الزائدة
النبذ والإهمال
إثارة الألم النفسى
الأساليب الصحيحة فى التنشئة |
0.536
0.561
0.487
0.307
0.329
0.599
0.509
0.595
0.527 |
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01
0.01 |
يتضح من الجدول (12) أن قيم معاملات الارتباط (بيرسون) بين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس فى صورة الأم، مرتفعة ودالة عند مستوى دلالة (0.01)، مما يدل على صدق مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم).
ب) ثبات المقياس:
تم حساب ثبات مقياس أساليب المعاملة الوالدية باستخدام طريقة «تحليل التباين» حيث تم حساب معامل ثبات مقياس أساليب المعاملة الوالدية لكل من صورة الأب وصورة الأم باستخدام معامل ألفا كرونباخ، والجداول التالية (13)، (14) توضح ذلك.
جدول (13) يوضح معامل ألفا كرونباخ لكل بعد والدرجة الكلية وحساب ألفا الكلية (صورة الأب)
الأبعـــــــاد |
معامل ألفا كرونباخ |
البعد الأول
البعد الثانى
البعد الثالث
البعد الرابع
البعد الخامس
البعد السادس
البعد السابع
البعد الثامن
البعد التاسع |
القسوة والتشدد
التفرقة
التدليل
الرفض
التقبل
الحماية الزائدة
النبذ والإهمال
إثارة الألم النفسى
الأساليب الصحيحة فى التنشئة |
0.6269
0.6255
0.6579
0.6546
0.6250
0.5172
0.6120
0.6298
0.6041 |
ألفا الكليــــــة |
0.7850 |
|
|
|
يتضح من الجدول (13) أن قيمة ألفا الكلية (0.7850) وهذا يعد معامل ثبات مرتفع، مما يدل على أن مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب) يتمتع بدرجة عالية من الثبات فى قياس أساليب المعاملة الوالدية للأب.
جدول (14) يوضح معامل ألفا كرونباخ لكل بعد والدرجة الكلية وحساب قيمة معامل ألفا الكلية (صورة الأم)
الأبعـــــــاد |
معامل ألفا كرونباخ |
البعد الأول
البعد الثانى
البعد الثالث
البعد الرابع
البعد الخامس
البعد السادس
البعد السابع
البعد الثامن
البعد التاسع |
القسوة والتشدد
التفرقة
التدليل
الرفض
التقبل
الحماية الزائدة
النبذ والإهمال
إثارة الألم النفسى
الأساليب الصحيحة فى التنشئة |
0.7017
0.7474
0.7687
0.7182
0.7292
0.7299
0.7551
0.7326
0.8057 |
ألفا الكليــــــة |
0.8198 |
|
|
|
يتضح من الجدول (14) أن قيمة معامل ألفا الكلية بلغت (0.8197) ذلك يعد معامل ثبات مرتفع، مما يدل على أن مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم) يتمتع بدرجة عالية من الثبات فى قياس أساليب المعاملة الوالدية للأم.
* الأساليب الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
§
معامل ارتباط «بيرسون»، معامل ارتباط «سبيرمان – براون» و«جيتمان»، معامل ألفا كرونباخ، حساب المتوسط والانحراف المعيارى.
§
اختبار «ت» لحساب دلالة الفروق بين متوسطات درجات الطالبات فى الإرباعى الأعلى لصورة الجسم، وبين متوسطات درجات الطالبات فى الإرباعى الأدنى لصورة الجسم، وذلك فى المتغيرات الثلاثة (الاكتئاب – مفهوم الذات – أساليب المعاملة الوالدية لكل من صورة الأب وصورة الأم).
§
حساب النسبة الحرجة فى مقياس صورة الجسم .
* نتائج الدراسة وتفسيرها:
1- اختبار صحة الفرض الأول:
ينص الفرض الأول على أنه:
«توجد علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين درجات صورة الجسم ودرجات الاكتئاب لدى عينة الدراسة من طالبات الجامعة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط «بيرسون» بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس صورة الجسم ومقياس الاكتئاب، والجدول التالى يوضح معامل ارتباط بيرسون بين درجات أفراد العينة على مقياسى صورة الجسم والاكتئاب.
جدول (15) يوضح دلالة معامل الارتباط بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياسى صورة الجسم والاكتئاب
القياس |
صورة الجسم |
العينة (ن) |
الاكتئاب |
معامل ارتباط بيرسون |
مستوى الدلالة |
200 |
-0.333 |
0.01 |
يتضح من الجدول (15) أن معامل الارتباط (-0.333) دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01)، وبذلك يتحقق الفرض الأول وهو: توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين صورة الجسم والاكتئاب لدى عينة الدراسة ككل.
وهذه النتيجة تتسم بالمنطقية، لأن الفرد عندما يدرك مظهر وشكل جسمه بشكل خاطئ ويشعر بعدم الرضا عن صورة جسمه فيتكون لديه صورة سالبة عن جسمه، وخاصة الإناث فيرتفع لديهن الشعور بالقلق وعدم التوازن النفسى – ونقد الذات وانعدام القيمة والقابلية للغضب والتهيج والاستثارة والخجل فى المواقف الاجتماعية والميل إلى العزلة وتجنب الآخرين مما يؤدى بهن إلى زيادة الشعور بالاكتئاب لديهن.
والمرأة فى المجتمع العربى بصفة عامة – والمجتمع السعودى بصفة خاصة تهتم بجاذبيتها الجسمية، ودائماً تبحث عن آراء الآخرين حول تلك الجاذبية، وعلى وجه الخصوص طالبة الجامعة فى المجتمع السعودى أكثر مما يثير اهتمامها وانشغالها هو مظهرها الجسمى وجاذبيتها، وعدم رضاها عن صورة جسمها يولد بداخلها مشاعر الاكتئاب.
هذه النتيجة تتفق مع الدراسات السابقة وهى: (إبراهيم، والنيال، 1994- الزائدى، 2006 –
Bearman & Stice, 2008 - Santos, et al., 2007- بشرى، 2008 – عبدالنبى، 2008 – ألطاف، والشيوخ، 2009 –
Liao, et al., 2009 -
Ivezaj, et al., 2010- Xie, et al., 2010) والتى أوضحت أن الاكتئاب قد يكون سمة متأصلة فى صورة الجسم التى تتسم بالتشويش أو الاضطراب أو الانخفاض، وذلك لوجود علاقة ارتباطية سالبة بين صورة الجسم وكل من القلق والاكتئاب، وأنه يمكن التنبؤ بالاكتئاب من خلال صورة الجسم لدى الإناث، حيث أن الوزن الزائد منبئ بارتفاع مستوى عدم الرضا عن صورة الجسم الذى يرتبط بالاكتئاب فالأعراض الاكتئابية ترتبط بصورة الجسم بشكل مباشر، بسبب وجود ارتباط موجب بين اضطراب صورة الجسم والاكتئاب وهو من الاضطرابات السيكوسوماتية، وذلك لدى طلاب المرحلة الجامعية وخاصة الإناث اللاتى يعانين من صورة الجسم السالبة والاكتئاب عند ارتفاع أوزانهن. وهذا يؤكد أن الإدراك السلبى للمظهر الجسمى والوزن يرتبط بالاكتئاب لدى الأفراد خاصة طالبات الجامعة.
2- اختبار صحة الفرض الثانى:
ينص الفرض الثانى على أنه: «توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات صورة الجسم ودرجات مفهوم الذات لدى عينة الدراسة من طالبات الجامعة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط «بيرسون» بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس صورة الجسم، ومقياس مفهوم الذات، والجدول التالي يوضح معامل ارتباط «بيرسون» بين درجات أفراد العينة على قياسى صورة الجسم ومفهوم الذات.
جدول (16) يوضح دلالة معامل الارتباط بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياسى صورة الجسم ومفهوم الذات
القياس |
صورة الجسم |
العينة (ن) |
مفهوم الذات |
معامل ارتباط بيرسون |
مستوى الدلالة |
200 |
0.358 |
0.01 |
يتضح من الجدول (16) أن قيمة معامل ارتباط بيرسون (0.358) وهى قيمة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01)، وبذلك يتحقق الفرض الثانى وهو: توجد علاقة ارتباطية موجبة بين صورة الجسم ومفهوم الذات لدى عينة الدراسة ككل.
وهذه النتيجة تبدو منطقية، حيث أن الفتاة عندما تدرك جسمها بشكل صحيح، وتشعر بالرضا عن جسمها، ويتكون لديها صورة جسم موجبة، فتزداد ثقتها بنفسها، بالتالى يكون مفهومها عن ذاتها مرتفع، مما يجعلها تحقق إنجازات فى مختلف مجالات حياتها، ومن ثم تتمتع بالصحة النفسية.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل (إبراهيم، والنيال، 1994- كفافى، والنيال، 1996- فايد، 2004 – دوجان، 2004 – خليل، 2006 –
Hayman, 2007 - Esnaola, 2007-
Griffin & Kirby, 2007 -
DeFonseca, et al. 2008 – محمد، 2008-
Serpe, 2009 –
Mc Farland & Kaminski, 2009 –
Vartanian, 2009- كردى، 2010)، التى أوضحت أن طالبات الجامعة القطريات من ذوات صورة الجسم المرتفعة أكثر تقديراً لذواتهن الشخصية، وأكثر تقييماً لها وأكثر تقييماً لتفاعلاتهن الاجتماعية مع الآخرين. وأن الرضا عن صورة الجسم يرتبط إيجابياً مع تقدير الذات الإيجابى لدى المراهقات القطريات والمصريات، فى حين أن عدم الرضا عن صورة الجسم لدى طالبات الجامعة يشعرهن بعدم القدرة على الكفاءة، وانخفاض تقديرهن لذواتهن، لذا فإن الارتفاع فى تقدير الرضا عن صورة الذات يرتبط بارتفاع مفهوم الذات، حيث أن النظرة الإيجابية إلى الجسم والرضا عنه تقترن بالاتجاهات الإيجابية والتفاعلات الاجتماعية البناءة نحو الذات، ونحو الآخرين، لذا فإن الرضا عن صورة الجسم يزيد من ثقة الإنسان فى ذاته. كما أن الأفراد الذين يعتقدون أنهم يتبعون نظاماً غذائياً صحياً لديهم مفهوم ذات وصورة جسم إيجابية، وأكدت تلك الدراسات إلى وجود علاقة موجبة بين الدافع للنحافة وأعراض اضطرابات الأكل، وانخفاض وضوح مفهوم الذات من المنبئات بمشكلات صورة الجسم والاهتمام بالرجيم الغذائي، مما يؤكد وجود علاقة موجبة بين اضطرابات صورة الجسم وانخفاض مفهوم الذات، وأن الإشتراك فى التدريبات الرياضية البدنية تؤدى إلى تحسن صورة الجسم، بالتالى ارتفاع تقدير الذات. وفى هذا الصدد أشارت (فكرى، 1991، 78، 79) إلى أن السمنة الزائدة تمثل عبئاً نفسياً يتحمله الفرد، ويجعله غير راض عن ذاته، والذات الجسمية تعتبر أحد الأبعاد الهامة لمفهوم الذات وشخصية الفرد، وأن شعور الفرد نحو جسمه يرتبط بثقته فى نفسه وفى طريقة تعامله مع البيئة المحيطة به، وأن شعور الفرد بأن جسمه كبير وصغير، جذاب أو غير جذاب قد يفيد كثيراً فى التعرف على مفهومه لذاته ونمط سلوكه تجاه الآخرين، وأن ممارسة التمرينات الرياضية تساعد على المظهر الجيد لشكل الجسم ، فهى الأسلوب الأمثل للتخلص من السمنة عن طريق إنقاص الوزن وتحسن مفهوم الذات الجسمية (صورة الجسم) للفتيات البدينات.
بالإضافة إلى ذلك إن المرأة العربية بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة تدرك اضطراب صورة الجسم على أنه تشويه للذات وفقدان الجاذبية، ومن ثم ينخفض لديها مفهومها عن ذاتها، وذلك يؤكد نتيجة اختبار صحة الفرض الثانى للدراسة الحالية.
3- اختبار صحة الفرض الثالث:
ينص الفرض الثالث على أنه:
أ) «توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات صورة الجسم، ودرجات أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب) لدى عينة الدراسة من طالبات الجامعة».
ب) «توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات صورة الجسم ودرجات أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم) لدى عينة الدراسة من طالبات الجامعة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب معامل الارتباط «بيرسون» بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس صورة الجسم ومقياس أساليب المعاملة الوالدية، والجدول التالى يوضح معامل ارتباط بيرسون بين درجات أفراد العينة على قياسى صورة الجسم وأساليب المعاملة الوالدية.
جدول (17) يوضح دلالة معامل الارتباط بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياسى صورة الجسم وأساليب المعاملة الوالدية
القياس |
صورة الجسم |
العينة (ن) |
أساليب المعاملة الوالدية لصورة الأب |
معامل ارتباط بيرسون |
مستوى الدلالة |
200 |
0.199 |
0.321 غير دالة |
أساليب المعاملة الوالدية لصورة الأم |
0.150 |
0.328 غير دالة |
يتضح من الجدول (17) أن قيمة معامل ارتباط بيرسون لصورة الأب بلغت (0.199) عند مستوى دلالة (0.321) وهى قيمة منخفضة غير دالة إحصائياً، وقيمة معامل ارتباط بيرسون لصورة الأم بلغت (0.150) عند مستوى دلالة (0.328) وهى قيمة منخفضة غير دالة إحصائياً. ولذا فإن الفرض الثالث لم يتحقق. أى أنه لا توجد علاقة ارتباطية تذكر بين صورة الجسم وأساليب المعاملة الوالدية لدى أفراد عينة الدراسة ككل بالنسبة لصورة الأب وصورة الأم.
ويمكن تفسير هذه النتيجة فى ضوء الوضع الاقتصادى لأبناء المجتمع السعودى وخاصة المرأة السعودية، وبالأخص فتاة الجامعة، حيث تهتم الأسرة بتوفير الإمكانيات المادية لبناتها حتى يتمكنّ من الإهتمام بمظهرهن الشخصى وجاذبيتهن الجسمية، مهما كانت أساليب المعاملة الوالدية بصفة عامة سوية أم غير سوية، بذلك تساهم فى إعدادها للزواج فى إطار ثقافة المجتمع الإسلامي الذى يسير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم «تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها» وهذا يعنى أن الإسلام لم يسقط الجمال من حسابه عند اختيار الزوجة، لذلك نجد أن صورة الجسم لدى المرأة العربية بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة قد اشتملت على معان وقيم ومفاهيم ثقافية أثرت فى وجدانها وتم إحاطتها بشىء من العناية والخصوصية، فلم تؤثر أساليب المعاملة الوالدية المتبعة فى تنشئتها على صورتها الجسمية ورغبتها فى الاهتمام بجاذبيتها الجسمية، ويعود ذلك إلى النظرة الاجتماعية والأهمية التى يوليها هذا المجتمع الإسلامى للمظهر الجسمى.
وهذه النتيجة تتفق مع دراسة
(Faul, 2007) التى أثبتت عدم وجود تأثير للوالدين على صورة الجسم، حيث أن التأثير الوالدى خاصة سمات الوالدين والبيئة الأسرية لم يكن بالقوة التى افترضتها الدراسة، بأن المتغيرات الأسرية من أقوى المنبئات بعدم الرضا عن صورة الجسم أي التأثير ضعيف يكاد لا يذكر، كما جاء فى الدراسة الحالية عدم وجود علاقة ارتباطية تذكر بين صورة الجسم وأساليب المعاملة الوالدية بصفة عامة لأن قيمة معامل الارتباط منخفضة جداً تكاد لا تذكر أيضاً بالنسبة لصورة الأب وصورة الأم.
ولكن تختلف هذه النتيجة مع بعض نتائج الدراسات السابقة مثل:
)Tawamaley & Davies, 1999- Haworth, 2000- Kichler & Crowther, 2001- Miller, 2001-Salton, 2001 – Reardon, 2003- Rockart, 2004- Cordero, 2007-Cooley, et al., 2008- Anschutz, et al., 2009- Rodgers, et al., 2009-Rodgers & Chabrol, 2009- Hedgepeth, 2009).
التى أكدت أن البيئة الأسرية تلعب دوراً محورياً فى نمو اضطرابات الأكل وعدم الرضا عن صورة الجسم، وأشارت إلى الدور الذى يلعبه الآباء كعوامل حماية من الاضطرابات فى صورة الجسم، كما أكدت على أهمية الدور الذى تلعبه جودة أساليب المعاملة الوالدية للوالدين، وجودة العلاقات بين الوالدين والأبناء على صورة الجسم، والاهتمام بالمظهر لدى الفتيات المراهقات.
وحيث أن عينة الدراسة الحالية من طالبات الجامعة فهى مرحلة تعد نهاية المراهقة وبداية الرشد، تلك المرحلة التى تزداد فيها أهمية المظهر الجسمى بشكل أكثر وضوحاً، والامتثال للقيم والمثل الثقافية وزيادة الاتجاه نحو المقارنة الاجتماعية والجاذبية الجسمية والنظرة للنحافة.
وهذا ما تسعى إليه معظم طالبات الجامعة فى الدراسة الحالية حتى تجعل صورتها الجسمية متطابقة أو قريبة من معايير الجسد المثالى السائدة فى ثقافة المجتمع السعودى، بالتالى تشعر بالرضا عن صورتها الجسمية، مهما كانت أساليب المعاملة الوالدية سوية أو غير سوية، سواء كانت من الأب أو من الأم. مما يشير إلى ضعف تأثير أساليب المعاملة الوالدية لكل من الأب والأم على صورة الجسم لدى طالبات الجامعة.
4- اختبار صحة الفرض الرابع:
ينص الفرض الرابع على أنه: «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس الاكتئاب لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحراف المعيارى وقيمة «ت» ودلالتها الإحصائية بين الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس الاكتئاب، والجدول التالى يوضح ذلك:
جدول (18) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة «ت» ودلالتها الإحصائية لدى الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس الاكتئاب
المقياس |
مجموعتا المقارنة |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
الاكتئاب |
الإرباعى الأعلى للطالبات لديهن صورة جسم موجبة |
14.50 |
8.01 |
4.01 |
0.01 دالة |
الإرباعى الأدنى للطالبات لديهن صورة جسم سالبة |
21.34 |
8.99 |
يتضح من الجدول (18) أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم موجبة والطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم سالبة على مقياس الاكتئاب لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم سالبة، وبذلك يتحقق الفرض الرابع وهو: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس الاكتئاب لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات السابقة مثل نتائج كل من:
دراسة (إبراهيم، والنيال، 1994) التى أثبتت أن الإناث (من طالبات الجامعة) ذوات الدرجات المنخفضة لصورة الجسم حصلن على درجات أعلى على متغير الاكتئاب.
دراسة
(Lee & Lee, 1996) التى أوضحت أن أنماط عدم الرضا عن صورة الجسم واضطرابات الأكل منتشرة لدى المراهقات اللاتي تعانين من الاكتئاب، ودراسة
(Phares, 2004) التى أكدت أن عدم الرضا عن صورة الجسم يرتبط بالاكتئاب لدى الإناث، ودراسة (الزائدى، 2006) التى توصلت إلى وجود علاقة سالبة بين صورة الجسم والاكتئاب لدى المراهقات، ودراسة (بشرى، 2008) التى أوضحت أنه كلما زاد اضطراب صورة الجسم زاد الاكتئاب لدى الإناث والذكور فى المرحلة الجامعية، ودراسة (عبدالنبى، 2008) التى أكدت على أن الإناث الجامعيات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة هن أكثر اكتئاباً. ودراسة
(Porter, 2008) التى أظهرت أن عدم الرضا عن صورة الجسم يرتبط بارتفاع مستوى الأعراض الاكتئابية، وهذا أكدته دراسات كل من:
(Chin & Chin, 2008, Brown, B., 2008. Green, et al., Gramara, et al., 2009. O’Dea, 2009)
ودراسة (ألطاف، وشويخ، 2009).
من كل ما سبق؛ يتضح أن الإناث فى مرحلة المراهقة وطالبات الجامعة اللاتى يشعرن بعدم الرضا عن صورة الجسم، تكون لديهن صورة جسم سالبة، بالتالى ترتفع لديهن مستويات الأعراض الاكتئابية، بعكس نظرائهن اللاتى يشعرن بالرضا عن صورة الجسم وجاذبيتهن الجسمية، ومن ثم تكون لديهن صورة جسم موجبة، تجعلهن يتمتعن بصحة نفسية سليمة.
5- اختبار صحة الفرض الخامس:
ينص الفرص الخامس على أنه: «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس مفهوم الذات لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحراف المعيارى وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية بين الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس مفهوم الذات، والجدول التالى يوضح ذلك:
جدول (19) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية لدى الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس مفهوم الذات
المقياس |
مجموعتا المقارنة |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
مفهوم الذات |
الإرباعى الأعلى للطالبات لديهن صورة جسم موجبة |
100.02 |
14.08 |
4.48 |
0.01 دالة |
الإرباعى الأدنى للطالبات لديهن صورة جسم سالبة |
86.96 |
15.03 |
يتضح من الجدول (19) أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم سالبة على مقياس مفهوم الذات لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم موجبة. وبذلك يتحقق الفرض الخامس وهو: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس مفهوم الذات وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة.
وتتفق هذه النتيجة مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل:
دراسة
(Grant, et al., 1995) التى أثبتت فاعلية العلاج السلوكى فى تحسين صورة الجسم وتقدير الذات لدى طالبات الجامعة، مما يشير إلى ارتباط صورة الجسم الموجبة بتقدير الذات المرتفع.
ودراسة
(Lee, 1998) التى أوضحت أن الإناث اللاتى يدركن صورة الجسم بشكل إيجابى، يرتفع لديهن تقدير الذات، ويكن أكثر تقييماً لذواتهن من حيث الجانب الجسمى والشخصى والاجتماعى.
ودراسة (فرغلى، 2003) التى أشارت من خلال بعض الدراسات التى عرضت نتائجها أن الأشخاص الذين لديهم صورة جسم إيجابية يكون لديهم مفهوم واضح وصحيح عن شكل الجسم ويقدرون ويعجبون بهذا الشكل ويفهمون أن شكل الجسم يعبر ولو قليلاً عن الشخصية، وتقييم الفرد كإنسان، ومن ثم يكون مفهومه عن ذاته إيجابيًا والعكس صحيح. كذلك دراسة كل من
(Porter, 2008) (Shin & Shin, 2008) ،
(Brown, 2008)، (بشرى، 2008)، (عبدالنبى، 2008)،
(Gamarra, et al., 2009) (Green, et al., 2009)، أكدت على أن الأفراد (وخاصة الإناث) ذوات صورة الجسم الموجبة يتمتعن بالثقة بالنفس وتقدير الذات المرتفع ومفهوم الذات الإيجابى، عكس نظرائهن اللاتى يشعرن بعدم الرضا عن صورة الجسم وفقدان الجاذبية الجسمية، بالتالى ينخفض التقدير الذاتى لديهن وتكون صورة الجسم سالبة وتنخفض ثقتهن بأنفسهن فتختل صورة الفرد عن ذاته ويكون مفهومه عن ذاته سلبياً.
بناءً على ما سبق، يتضح أن تقييم الفتاه لمظهرها وجاذبيتها الجسمية بشكل إيجابى يعكس مفهومها عن ذاتها بشكل إيجابى، وتزداد ثقتها بنفسها نتيجة شعورها بالرضا عن ذاتها الجسمية، وذلك كان جلياً فى عينة الدراسة الحالية بنسبة كبيرة إلى حد ما.
6- اختبار صحة الفرض السادس:
ينص الفرض السادس على أنه:
أ) «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب) وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحراف المعيارى وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية بين الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس اساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب) والجدول التالى يوضح ذلك.
جدول (20) يوضح المتوسطات والإنحرافات المعيارية وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية لدى الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب)
المقياس |
مجموعتا المقارنة |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
أساليب المعاملة الوالدية
(صورة الأب) |
الإرباعى الأعلى للطالبات لديهن صورة الجسم الموجبة |
92.56 |
6.88 |
2.04 |
0.05 دالة |
الإرباعى الأدنى للطالبات لديهن صورة الجسم السالبة |
89.84 |
6.48 |
يتضح من الجدول (20) أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب) وذلك عند مستوى دلالة (0.05) لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم الموجبة.
ب) «توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم) وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة».
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب المتوسطات والانحراف المعيارى وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية بين الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم) والجدول التالى يوضح ذلك.
جدول (21) يوضح المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة (ت) ودلالتها الإحصائية لدى الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة والطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم)
المقياس |
مجموعتا المقارنة |
المتوسط |
الانحراف المعيارى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
أساليب المعاملة الوالدية
(صورة الأم) |
الإرباعى الأعلى للطالبات لديهن صورة الجسم الموجبة |
95.72 |
7.34 |
0.996 |
0.322 غير دالة |
الإرباعى الأدنى للطالبات لديهن صورة الجسم السالبة |
94.24 |
7.83 |
يتضح من الجدول (21) أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم موجبة والطالبات اللاتى لديهن صورة الجسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم).
تتفق نتائج الجدول رقم (20) جزئياً مع الفرض السادس (أ) وهو:
« توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأب)، وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة».
وهذا يشير إلى صحة الفرض السادس جزئياً، حيث ظهرت فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات الطالبات فى مجموعة الإرباعى الأعلى لصورة الجسم وبين متوسط درجات الطالبات فى مجموعة الإرباعى الأدنى لصورة الجسم، وذلك فى متغير أساليب المعاملة الوالدية التى يتبعها الأب، لصالح الطالبات فى مجموعة الإرباعى الأعلى لصورة الجسم الموجبة بينما تختلف نتائج الجدول رقم (21) جزئياً مع الفرض السادس (ب) وهو: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، ودرجات الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم سالبة على مقياس أساليب المعاملة الوالدية (صورة الأم)، وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة» ، حيث أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الطالبات فى مجموعة الإرباعى الأعلى لصورة الجسم الموجبة، وبين متوسط درجات الطالبات فى مجموعة الإرباعى الأدنى لصورة الجسم السالبة فى متغير أساليب المعاملة الوالدية التى تتبعها الأم، حيث بلغت قيمة (ت) = 0.996 وهى قيمة غير دالة إحصائياً.
ويمكن تفسير الاتفاق والاختلاف بين نتائج الدراسة الحالية وغيرها من الدراسات السابقة فى ضوء الفروق الحضارية والثقافية للمجتمعات التى أجريت بها هذه الدراسات أو البحوث فالشخصية الإنسانية تفهم فى ضوء الإطار الثقافى الذى يعيش فيه الفرد. ولذا فإن النمط الجسدى الذى يعتبر جذاباً ومناسباً ومثالياً من وجهة نظر الثقافة التى يعيش فيها الفرد، كثيراً ما يكون له تأثير كبير على مدى رضا الفرد أو عدم رضاه عن جاذبيته الجسمية.
وفى الدراسة الحالية يكون الرضا عن الجاذبية الجسمية دليلاً على تمتع الفتاة بصورة جسم موجبة، وعدم الرضا عن الجاذبية الجسمية معبراً عن صورة جسم سالبة.
وقد أظهرت النتائج الحالية وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة من طالبات الجامعة اللاتى لديهن صورة جسم موجبة، وبين نظرائهن اللاتى لديهن صورة جسم سالبة، ترجع إلى أساليب المعاملة الوالدية التى يتبعها الأب فى تنشئتهن. وذلك لصالح الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة.
وهذا يتفق جزئياً مع نتائج كل من دراسة
(Salton, 2001) التى توصلت إلى أن طلاب الجامعة من الذكور والإناث الذين لديهم صلة وثيقة بوالديهم يرون أنفسهم لائقين بدنياً، ولديهم جاذبية جسدية، ويتمتعن بمستويات مرتفعة من الرضا عن صورة الجسم، ودراسة
(Miller, 2001) التى أظهرت أن الإناث من المراهقات اللاتى لديهن علاقة إيجابية مع الوالدين، يشعرن بالرضا عن صورة أجسادهن وتتكون لديهن صورة إيجابية عن الجسم، ودراسة
(Hedgepeth, 2009) التى أوضحت أن العلاقات الإيجابية بين الوالدين والابنة من أقوى المنبئات بالصورة الإيجابية للجسم، ودراسة
(Rodgers & Chabrol, 2009) التى أكدت على أثر الوالدين القوى على صورة الجسم من خلال الرسائل اللفظية والتشجيع المستمر لأبنائهم، مما يشير إلى الدور الذى تلعبه اتجاهات الوالدين فى تطوير صورة الجسم لدى الأبناء.
وفيما يتعلق بالجزء الثانى من نتائج الفرض السادس والذى يتمثل فى «عدم وجود فروق تذكر بين الطالبات اللاتى لديهن صورة جسم موجبة وبين نظرائهن اللاتى لديهن صورة جسم سالبة، تعود إلى أساليب المعاملة الوالدية التى تتبعها الأم فى تنشئتهن، وذلك لأن معظم الأمهات فى المجتمع السعودى يشجعن بناتهن على الاهتمام بالمظهر الشخصى والجاذبية الجسمية، ومن ثم فظهور طالبات لديهن صورة جسم موجبة دليل شعورهن بالرضا عن جاذبيتهن وصورة الجسم لديهن، وظهور طالبات لديهن صورة جسم سالبة دليل إحساسهن بعدم الرضا عن جاذبيتهن وصورة الجسم لديهن، يرجع إلى عوامل أخرى إما قلة من الأمهات اللاتى يقدمن رسائل نقد أو تغذية راجعة سلبية لبناتهن، أو تعليقات ومضايقات بعض أفراد العائلة أدى إلى نتيجة ضئيلة ليس لها دلالة إحصائية، أو الأصدقاء كذلك ملاحظتهم السلبية يكون لها تأثير سلبى على صورة الجسم لديهن، بجانب تأثير وسائل الإعلام والثقافة السائدة فى المجتمع التى توضح أن الفتاة لكى تنجح فى الحياة يجب أن تكون جذابة ونحيفة وجميلة، فكل هذا يجعلها تشعر بعدم الرضا عن صورة جسمها وجاذبيتها ويتكون لديها صورة سلبية عن جسمها.
وهذا يتفق مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل:
دراسة
(Kichler & Crowther, 2001) التى أظهرت أن التواصل الأسرى السلبى يتداخل فى العلاقة بين نمذجة الأمهات (التى تشمل سلوكيات الرجيم السابقة والحالية وعدم الرضا عن صورة الجسم والاتجاهات غير التكيفية نحو الأكل وسلوكيات الأكل) وتكوين صورة الجسم.
ودراسة
(Faul, 2007) التى أوضحت أن الإعلام من أقوى المؤثرات على صورة الجسم، بينما التأثير الوالدى والبيئة الأسرية لم يكن بالقوة التى افترضتها هذه الدراسة لأنه كان ضعيفاً يكاد لا يذكر.
ودراسة (
(Cooley, et al., 2008 التى أكدت على أن التغذية الراجعة السلبية المقدمة من الأمهات تؤثر على صورة الجسم وتنعكس على اضطرابات صورة الجسم لدى البنات.
ودراسة
(Anschutz, et al., 2009) التى أظهرت وجود علاقة بين إدراكات الأبناء لتشجيع أمهاتهم لهم ليكونوا «نحاف
Thin» وبين عدم الرضا عن صورة الجسم لديهم.
ودراسة
(Rodgers, et al., 2009) التى أشارت إلى ميل الإناث إلى إدراك تعليقات أمهاتهن حول وزنهن وشكل أجسادهن وأهمية المظهر الخارجى للجسد، وأكدت على أن الآثار الوالدية تلعب دوراً هاماً فى تفسير التباين فى عدم الرضا عن صورة الجسم.
وفى ضوء ما سبق: يمكن الإشارة إلى نتائج بعض الدراسات السابقة التى تختلف أو تتناقص مع النتيجة الحالية، حيث أكدت نتائج كل من دراسة
(Tawamaley & Davies, 1999)،
(Howorth, 2000)، و
(Rockark, 2004)، على أهمية الدور الذى تلعبه البيئة الأسرية، والضبط الوالدى القهرى فى مشكلات اضطرابات الأكل وعدم الرضا عن صورة الجسم وذلك من خلال اتجاهات أفراد الأسرة نحو الوزن وشكل الجسم والمظهر الاجتماعى.
وكذلك دراسة
(Reardon, 2003) التى أسفرت عن وجود علاقة بين تشجيع الأمهات للبنات على إنقاص الوزن واتباع نظام غذائي وبين عدم الرضا عن صورة الجسم لدى البنات.
ودراسة
(Phares, 2004) التى أكدت أن خبرات الإناث حول صورة الجسم (عدم الرضا عن صورة الجسم – الشره العصبى، الدافع نحو النحافة) ترتبط بالعديد من العوامل مثل تأثيرات الأقران والإغاظة والتاريخ الأسرى والاكتئاب.
أيضاً نتائج دراسة
(Cordero, 2007) التى أوضحت أن رسائل النقد من الأمهات والآباء تؤثر على عدم الرضا عن صورة الجسم ومشكلات الأكل.
كما أشارت نتائج دراسة
(Kim, 2009) إلى وجود علاقة بين صورة الجسم والصعوبات الاقتصادية التى تواجه الأسرة، تتمثل فى عدم الرضا عن صورة الجسم لدى الذكور والإناث.
ويمكن توضيح التناقض بين نتيجة الجزء الثانى من الفرض السادس وهو (6- ب) مع نتائج بعض الدراسات السابقة بأنه يرجع إلى اختلاف البيئات والثقافات التى تناولت تلك الدراسات، حيث أن الدراسات السابقة التى تناولت موضوع صورة الجسم مع أساليب المعاملة الوالدية التى تسود المناخ الأسرى جميعها دراسات أجنبية تمت فى البيئة الغربية، وهى تختلف عن طبيعة البيئة العربية وخاصة البيئة السعودية وثقافة المجتمع السعودى التى تختلف تماماً عن ثقافة المجتمعات الغربية.
توصيات الدراسة:
·
من الضرورة أن يشعر الإنسان بالرضا عن مظهره الجسمى، لأن الرضا عن صورة الجسم يؤدى إلى الشعور بالسعادة.
·
يجب على كل من الأب أو الأم أو أفراد العائلة تجنب رسائل النقد والتعليقات التى يوجهونها لأبنائهم لأنها تولد لديهم الإحساس بعدم الرضا عن صورة جسمهم وتظهر عليهم أعراض الاكتئاب وانخاض تقدير الذات.
·
ضرورة عمل برامج إرشاد نفسي لطالبات الجامعة اللاتى لديهن صورة جسم سلبية لمساعدتهن على إعادة البناء النفسى والوصول إلى التوافق النفسى والاجتماعى فى البيئة السعودية.
المراجع
المراجع العربية:
·
إبراهيم، عبدالستار (2008)، الاكتئاب والكدر النفسى – فهمه وأساليب علاجه، منظور معرفى - نفسى، الطبعة الثانية، القاهرة، دار الكاتب للطباعة والنشر والتوزيع.
·
إبراهيم، إبراهيم على، والنيال، مايسه أحمد (1994)، صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية (دراسة سيكومترية مقارنة لدى عينة من طالبات جامعة قطر)، مجلة دراسات نفسية، القاهرة، رابطة الأخصائيين النفسيين، المجلد الرابع، العدد الأول يناير، ص ص (1-40).
·
إبراهيم، عُلا عبدالباقى (2009)، الاكتئاب، أنواعه – أعراضه – أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه، الطبعة الأولى، القاهرة، عالم الكتب.
·
أحمد، أحمد محمد شافعى (2000)، التعصب وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية - دراسة مقارنة على عينة من طلاب التعليم العام والأزهرى، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
·
الأشرم، رضا إبراهيم محمد (2008)، صورة الجسم وعلاقتها بتقدير الذات لذوى الإعاقة البصرية (دراسة سكيومترية – كلينيكية)، رسالة ماجستير، كلية التربية، قسم الصحة النفسية، جامعة الزقازيق.
· أمين، فاتن محمد (2006)، أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء من الجنسين وعلاقتها بالمهارات الاجتماعية فى المرحلة العمرية من (13-17) عاماً، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الدراسات النفسية والاجتماعية، جامعة عين شمس.
·
أنور، محمد الشبراوى (2001)، علاقة صورة الجسم ببعض متغيرات الشخصية لدى المراهقين، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، العدد (38)، ص ص (127 – 135).
·
بدر، فائقة محمد (2005)، مفهوم الذات وعلاقته بالقلق الاجتماعى والتحصيل الدراسى لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية، مجلة كلية التربية، جامعة طنطا، العدد (34)، المجلد الثانى.
·
بشرى، صمويل تامر (2008)، اضطراب صورة الجسم لدى عينة من طلاب جامعة أسيوط، مجلة التربية المعاصرة، السنة الخامسة والعشرون، العدد 78 يناير، مصر، ص ص (133-176).
·
الحويج، صالح المهدى (2008)، «مفهوم صورة الجسد وعلاقتها بالاستعداد للعصابية لدى طالبات شهادة التعليم الأساسى». فى المجتمع الليبى. هذه الدراسة من موقع على الإنترنت
)http،//www.elssafa.com(.
·
الدسوقى، مجدى محمد (2004)، مقياس اضطراب صورة الجسم، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
·
الدسوقى، مجدى محمد (2006)، اضطراب صورة الجسم (الأسباب – التشخيص – الوقاية والعلاج)، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
·
الدسوقى، مجدى محمد (2008) ، دراسات الصحة النفسية، المجلد الثانى، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
·
دوجان، خالد إبراهيم (2004)، الرضا عن صورة الجسم لدى المعلمين الأردنيين بحسب الجنس والحالة الاجتماعية، مجلة شئون اجتماعية، العدد (83)، السنة (21)، ص ص (59-73).
·
الزائدى، إبتسام عوض عواض (2006)، صورة الجسم وعلاقتها ببعض المتغيرات الانفعالية (القلق – الاكتئاب – الخجل ) لدى عينة من المراهقين والمراهقات للمرحلتين الدراسيتين المتوسطة والثانوية داخل مدينة الطائف، رسالة ماجستير، كلية التربية، قسم علم النفس تخصص (إرشاد نفسى)، جامعة أم القرى – مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.
·
زهران، حامد عبدالسلام (2005)، التوجيه والإرشاد النفسى، الطبعة الرابعة، القاهرة، عالم الكتب.
·
السيد، فؤاد البهى (2006)، علم النفس الإحصائى وقياس العقل البشرى، القاهرة، دار الفكر العربى.
·
شقير، زينب محمود (1998)، الحواجز النفسية وصورة الجسم والتخطيط للمستقبل لدى عينة من ذوى الاضطرابات السوماتوسيكولوجية «دراسة إكلينيكية متعمقة لذوى التشوهات ومرضى روماتيزم القلب» المجلة المصرية للدراسات النفسية، مجلد (8)، العدد (19)، ص ص 181-233.
·
شقير، زينب محمود (2009)، مقياس صورة الجسم، الطبعة الرابعة، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية.
·
صادق، عادل (2009)، الاكتئاب – أسبابه وطرق علاجه، الطبعة الأولى، القاهرة، الصحوة للنشر والتوزيع.
·
عباس، مدحت ألطاف، وشويخ، هناء أحمد (2009)، صورة الجسم والشخصية البينية (الحدية) وعلاقتهما ببعض الاضطرابات السيكوسوماتية لدى طلاب الجامعة، المجلة العلمية، كلية التربية، جامعة أسيوط، المجلد الخامس والعشرون، العدد الثانى، ص ص (523-571).
·
عبدالحميد، جابر وكفافى، علاء الدين (1989)، معجم علم النفس والطب النفسى، الجزء الثانى، القاهرة، دار النهضة العربية.
·
عبدالخالق، أحمد محمد (1991)، أسس علم النفس، الطبعة الثالثة، (منقحة)، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية.
·
عبدالرحمن، على إسماعيل (2006)، العنف الأسرى، الأسباب والعلاج، الطبعة الأولى، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
·
عبدالغفار، غادة محمد (2007) ، الأفكار اللاعقلانية المنبئة باضطراب الاكتئاب لدى عينة من طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفسية، المجلد 17، العدد (3) ص ص 643-688.
·
عبدالفتاح، يوسف (1992)، ديناميات العلاقة بين الرعاية الوالدية – كما يدركها الأبناء - وتوافقهم وقيمهم «دراسة عاملية مقارنة بدولة الإمارات»، مجلة علم النفس، العدد (24) أكتوبر – ديسمبر – السنة السادسة.
·
عبدالله، إنشراح محمد دسوقى (1991)، الفروق بين طلاب الريف والحضر فى إدراك المعاملة الوالدية، وعلاقة ذلك ببعض خصائص الشخصية، مجلة علم النفس، العدد السابع عشر، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
·
عبدالمجيد، فايزة يوسف (1980)، التنشئة الاجتماعية للأبناء وعلاقتها ببعض سماتهم الشخصية وأنساقهم القيمية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
·
عبدالنبى، سامية محمد صابر (2008)، صورة الجسم وعلاقتها بتقدير الذات والاكتئاب لدى عينة من طلاب الجامعة، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية – جامعة المنوفية - العدد الأول – السنة (23)، ( ص ص 187-235).
·
عطا، محمود (1993)، تقدير الذات وعلاقته بالوحدة النفسية والاكتئاب لدى طلاب الجامعة، مجلة دراسات نفسية، المجلد (3)، العدد (3) يوليو، ص ص 269-287.
·
على، السيد فهمى (2010)، معدلات انتشار الأعراض الاكتئابية لدى عينات من الأطفال والمراهقين فى مرحلتى ما قبل المراهقة والمراهقة المبكرة، مجلة دراسات نفسية، مجلد (20)، العدد الثانى – أبريل – ص ص 247-304.
·
عمر، ماهر محمود (2003) ، العلاج السلوكى الانفعالى العقلانى – رؤية تحليلية لمدرسة ألبرت إليس الإرشادية، الطبعة الأولى، الإسكندرية، مركز الدلتا للطباعة.
·
العمروسى، نيللى حسين (2010)، فاعلية برنامج إرشادى نفسى فى تخفيف حدة مشاعر الغضب وبعض المتغيرات النفسية لعينة من طالبات الجامعة (دراسة تجريبية – إكلينيكية)، رسالة دكتوراه، صحة نفسية، (إرشاد وعلاج نفسى)، معهد البحوث والدراسات العربية، جامعة الدول العربية بالقاهرة.
· العويضة، سلطان موسى (2001)، أساليب المعاملة الوالدية المدركة وبعض سمات الشخصية لدى المراهقين والمراهقات فى ضوء المستوى التعليمى للوالدين فى المجتمع السعودى (دراسة مقارنة) مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانية، المجلد الثانى، العدد الأول، يناير (127-156).
·
الغرباوى، مى حسن (1998)، المعاملة الوالدية وعلاقتها بالعدوانية لدى الأبناء من الجنسين فى المرحلة العمرية من 11 إلى 15 سنة، رسالة ماجستير، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
·
غريب، غريب عبدالفتاح (2000) ، مقياس الاكتئاب
BDI-II، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية.
·
فايد، جمال عطية خليل (2006)، صورة الجسم وعلاقتها ببعض أنماط التفاعلات الاجتماعية لدى التلاميذ فى مرحلة الطفولة المتأخرة، مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة، العدد (60) يناير، ص ص (153-207).
·
فايد، حسين على (1999)، صورة الجسم والقلق الاجتماعى وفقدان الشهية العصبى لدى الإناث المراهقات، المجلة المصرية للدراسات النفسية، مجلد (9) العدد (23)، ص ص (180-223).
·
فايد، حسين على (2004)، الرهاب الاجتماعى وعلاقته بكل من صورة الجسم ومفهوم الذات لدى طالبات الجامعة، مجلة الإرشاد النفسى، مركز الإرشاد النفسى، العدد الثامن عشر، ص ص (1-49).
·
فايد، حسين على، (2006)، قراءات فى علم النفس، القاهرة، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع.
·
فرغلى، رضوى (2003)، صورة الجسم وتقدير الذات وعلاقتهما باضطرابات الأكل لدى الأطفال، مجلة الطفولة والتنمية، المجلد الثالث، العدد الحادى عشر (225-230).
·
الفقى، إبراهيم (2008)، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك، القاهرة، دار الراية للنشر والتوزيع.
·
فكرى، مها محمد (1991)، تأثير برنامج تمرينات هوائى لإنقاص الوزن على صورة الجسم وعلاقتها ببعض أبعاد وصف الذات البدنية للفتيات البدينات، مجلة أسيوط لعلوم وفنون التربية الرياضية، المجلد الثانى، العدد (16)، ص ص (76-100).
·
فهمى، مصطفى (1967)، أنت وأسرتك – الجيل الصاعد، وزارة الثقافة، القاهرة، دار الكتاب العربى.
·
فيتس، وليم (1998)، مقياس تنسى لمفهوم الذات، ترجمة وتعريب صفوت فرج وسهير كامل. مركز الإسكندرية للكتاب.
·
قناوى، هدى محمد (1983)، سيكولوجية الطفولة والمراهقة، القاهرة، مكتبة مصر.
·
كردى، سميرة عبدالله مصطفى (2010)، التوافق الزواجى وصورة الجسم لدى عينة من مستأصلات الرحم المنجبات وغير المنجبات، المؤتمر الإقليمى الثانى لعلم النفس 29/11-1/12/2010، رابطة الإخصائيين النفسيين المصرية، ص ص (899-929).
·
كردى، سميرة عبدالله مصطفى (2009)، الاكتئاب والذكاء الانفعالى لدى عينة من مدمنات الإنترنت «دراسة وصفية مقارنة»، مجلة دراسات نفسية، المجلد (19)، العدد الأول – يناير – (121-166).
·
كفافى، علاء الدين (1999)، الإرشاد والعلاج النفسى الأسرى – المنظور النسقى الاتصالى، القاهرة، دار الفكر العربى.
·
كفافى، علاء الدين (1989)، التنشئة الوالدية والأمراض النفسية (دراسة إمبريقية – كلينيكية)، الطبعة الأولى، القاهرة، هجر للطباعة والنشر والتوزيع.
·
كفافى، علاء الدين والنيال، مايسة أحمد (1996)، صورة الجسم وبعض المتغيرات الشخصية لدى عينات من المراهقات «دراسة ارتقائية ارتباطية عبر ثقافية»، مجلة علم النفس، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد (39).
·
محمد، عادل عبدالله (2000)، العلاج المعرفى السلوكى «أسس وتطبيقات»، القاهرة، دار الرشاد للطباعة والنشر والتوزيع.
·
مشهور، خديجة عبدالحى حسن (2001)، أساليب المعاملة الوالدية للأطفال المتلعثمين، واقتراح برنامج علاجى إرشادى لمواجهة حالات التعلثم فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، رسالة دكتوراه، معهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس.
·
هدية، فؤاد محمد على (1998)، الفروق بين أبناء المتوافقين زواجياً وغير المتوافقين فى كل من درجة العدوانية ومفهوم الذات، مجلة علم النفس، العدد (47)، السنة (12) يوليو – سبتمبر.
المراجع الأجنبية:
·
Angie, Strickland (2004), Body Image and self – Esteem, A study of Relationships and comparisons beteween more and less physically Active college women. Doctoral Dissertation, College of Education, The Florida State University.
·
Anschutz,D.; Kanters, L.; Van Strein, T.; Vermulst; A. & Engels, R. (2009), Maternal behaviours and restrained eating and body dissatisfaction in young children. International Journal of Eating Disorders, vol. 42 (1), 54-61.
·
Aydin, et al. (2001), Examination of Adolescent’s Negative Thoughts Depressive mode, and Family Environemnt. Adolescence, 00018449, Spring, Vol. (36) Issue (141).
·
Banfield, S.S. &Mc Cabe, M.P. (2002), An evaluation of the constrcut of body image, Adolescnce, vol. (37), (146), 373-393.
·
Barlow, D.H.,& Durand, V.M. (1999), Abnormal psychology, An integrative approach. New York, Brooks/Cole publishing Compnay.
·
Bearman, S.& Stice, E. (2008), Testing a gender additive model, The role of body image in adolescent depression. Journal of Abonoraml childe psychology, vol., 36 (8), 1251-1263.
·
Beck, A., (1984), Cognitive therapy of depression. New York, The Guilford press.
·
Branden, N. (2000), The psychology of self – esteen. (2nd ed). San Francisco, CA, Jossey – Bass.
·
Brausch, A. (2009), Evaluation of factors for depression and suicide in a community sample of adolescents the role of body image, disordered eating, parent and peer support, and self esteem. Diss- Abs- Int; Section B, vol. 69 (8-B), 5013.
·
Brown, B (2008), Self Compassion as a moderating factor in the relation of body image to depression and self esteem. Diss. Abs. Inte. Vol. 68 (11-B), 7656.
·
Brown, T.A., Cash, T.F. & Mikulka, Pj. (1990) , Attitudinal body-image Assessment, Factor Analysis of the Body-Self Relations Questionnnair. Journal of personality Assessment, Vol. (55), 134-155.
·
Chen, H. & Jackson, t. (2009), predictors of changes in body image concerns of chinese adolescents. Journal of Adolescence, Vol. 32 (4), 977-999.
·
Coleman, J. (1980), The nature of adolescence. Methuen, London & Newyork, Rutledge.
·
Cooley, E.; toray,T.; wang, M.& Valdez, N. (2008), Maternal effects on daughter’s eating pathology and body image. Eating behavior, Vol., 9 (1), 52-61.
·
Cordero, E. (2007), Parents as proteetive Factors against the emergance of eating problems in college women. Diss. Abs. Int., Vol., 67 (8-B) 4702.
·
DeFonseca, M.; Nunes, M.; Noronha, A (2008), satisFacdo com a imagen corporal e auto conceitoem adolescentes. Psicologia, Teoria pratica, vol. 10 (2), 94-105.
·
Esnaola, I. (2007), Alimentacion, auto conceptoe imagen corporal (Diet, self concept and body image). Revista de psicalogia social, vol. 22 (2), 149-163.
·
Faul, K. (2007), Contextual and mecliating Factors in body image dissatisFaction. Diss. Abs. Int., vol., 68 (4-B) 2686.
·
Gall, S.; Benis, B. & Feldman, A. (1996), The encyclopedia of psychology. Penobscat Bldg Detroit Gale Research.
·
Gamarra, A.; Molski, C.; Hilbig, A.; Valentini, C.; Striebel, V.; deMello, R. (2009), Evaluation of body image and self concept and their correlation with depressive symptoms in pakrinsons diseas. Arquisvos de Neuro – psiquiatria, vol., 67 (3-A) , 585-590.
·
Grant, J. & Cash, T.F. (1995), Cognitive- behavioral body- image therapy, Comparative efficacy of group and modest- contact treatements. Behavior Therapy, Vol. 26, PP. 69-84.
·
Green, M.; Scott, N.; Cross, S.; Liao, K et al. (2009), Eating disorder behaviors and depression, A minimal relationship beyond social comparison, self esteem, and body dissatisfaction. Journal of clincial psychology, vol. 65 (9) , 989-999.
·
Griffin, M. & Kirby, S. (2007), The effect of gender in a positive change in body image and self esteem,
The online Journal of sport psychology, vol. 9 (3), 83-92.
·
Haworth-Hoeppner,S. (2000), The Critical shapes of body image, The role of culture and family in the production of eating disorders. Jouranl of Marriage & the family, vol. 62 (1) , 212-227.
·
Hayman; J.; Kurpuis, S. & Befort, C.(2007) , Spirituality among college Freshman, Relationships to self esteem body image, and stress. Counseling and values, Vol. 52 (1) , 55.
·
Hedgepeth, V. (2009), Effects of the quality of parent – child relationship on body image satisfaction and image acculturation among African American girls. The mediating role of racial identity. Diss. Abs-Int., vol. 69(7-B), 4483.
·
Ivezoj,v.;saules, K.; Hoodin, F.; Alschuler, K.;et al.(2010), The relationship between bing eating and weight status on depression, anxiety, and body image among a diverse college sample, A Focus on Bil Muttiracial women. Eating Behaviors, vol., 11 (1), 18-24.
·
Kichler, J.& Crowther, J. (2001), The effects of maternal modeling and negative famitial communicating on women’s eating attitude and body image. Behavior therapy, vol. 32 (3), 443-457.
·
Kim, D. (2009) , Body image dissatisfaction as an important contr.butor to suicidal ideation in Korean adolescents, Gender difference and mediation of parent and peer relationships. Journal of psychosomatic Research. Vol. 66 (4), 297-303.
·
Kraebber, S. (2007) , The relationship between self concept and self ratings of generalizable skills of studnets in post secondary Carrie and Technical programs. Ph. D. Dissertation presented to prudence university. Umi number 3307505.
·
Lee, A. & Lee, S. (1996), Disordered eating and its psychological correlates among chinese adolescent females in Hong Kong. International Jouranl of Eating Disorders, vol. 20 (2) , 177-183.
·
Lee, J. (1998), Percentions of Family environment, body image and self esteem of eating disordered and non eating disordered women. Diss. Abs. Int., vol. 59 (1-A) 0093.
·
Liao, Y.; Liu, T.; Tang, J. & Deng, Y. (2009) , A study of body concern social anxiety and depression in chinese medical students. Chinese Journal of Clinical Psychology, Vol, 17(3) , 339-341.
·
McFarland, M. & Kaminski, P. (2009) , Men, muscles, and mood, The relationship between self concept, dysphoria and body image distrubances. Eating behaviors, vol. 10(1), 68-70.
·
Meadows. S. (2005), Correlates in the development of eating disorders among adolescent males. Dissertation Abstracts International, section B vol. 65 (7-B), 3716.
·
Miller, R. (2001), parenting dimensions and body image, An object relations a ccount . DISS. Abs. Int., vol. 61 (12-B) 6713.
·
O’Dea, J. (2009), Self perception Score from Zero to ten correlates well with standarized scoles of addescents self esteem, body dissatisfaction, eating disorders risk, depression and anxiety. International Jourand of Adolescent Medicine and Health, Vol. 21 (4), 509-517.
·
Phares, V. (2004), Gender differences in peer and parental influences, body image distrubrances, self worth and psychological funchtioning in preadolescent children. Jouran of youth and Adolescence, vol.33 (5), 421-429.
·
Porter, J. (2008), Relationship among perceptions of teasing, self esteem, depression, coping strategies and body image among obese adolscents. Dissertation Abstrcuts International, vol. 69 (5-B), 3275.
·
Quinn, N. (1995), Applying psychology, 3rd ed., Newyork, Mc-Grew Hill, Inc.
·
Reardon, C. (2003), The influence of maternal attitududes and behaviors on the development of weight concern, body dissatisfaction, and weigh control behaviors among first- through fifth grade girls. Diss.Abs. Int., Vol. 64 (3-B), 1553.
·
Rockort, E. (2004), Family climate, interpersonal sensitivity and body dissatisfaction. Realtion to eating disturbance. Diss-Abs. Int., section B, Vol. 65 (1-B), 451
·
Rodgers, R.& Chabrol, H. (2009), parental attitudes, body image disturbance and disorderd eating among adolecents and young adults, A review. European Eating Disorders Review, vol. 17 (2), 137-151.
·
Rodgers, R.; Faure, K. & chabrol, H. (2009), Gender differences in parental influences on adolescent body dissatisfaction and disordered eating. Sex Roles, vol., 61 (11-12) , 837-849.
·
Rodriguez, D. (1998), The construct validity of the tennis self concept scale II. Ph. Dissertation presented to the Faculty of the Graduate school of the university of Maryland ant college park. Umi Number 9836470.
·
Salton, K. (2001), An investigation of the relationship between parental bonding and body & body image disturbances among male and Female college studnets. Diss. Abs. Int., vol 61 (9-B), 5031.
·
Santos, M. (2007), Comorbidity between depression and disordered eating in adolescents
. Eating behaviors, Vol. 8 (4) , 440-449.
·
Serpe, T. (2009), Assocation among pubertal timing, pursuit of thinness, body image, self concept, and disordered eating. Dissertation Abstracts Int., Vol, 70 (5-B) , 3188.
·
Shavelson, R. & Bolus, R (1982), Self Concept, The Interplay of theory and methods. Journal of Educational psychology. Vol (74), No. (1), PP, 3-17.
·
Shin, N. & Shin, M. (2008), Body dissatisfaction, self esteem and depression in obese korean children. The Journal of pediatrics, Vol. 152 (4), 502-506.
·
Tarquim, K. (2007), Relationship among aspects of student alienation and self concept. Ph.D. Thesis presented to the Faculty of the graduate school of New York of Bufalo. Umi Number 3261931.
·
Tawamaley, E. & Davies, M. (1999), The socio cultural model of eating disturbances in young women . The effects of personal attributes and family environment. Journal of Social and Clinical psychology, Vol. 18 (4), (467-489).
· Thomas E. S (W.O), Self – Concept, special populations, and outdoor Therapy. Behavior Education Center, WHEELTNG, ILLINOIS.
من موقع على الانترنت
·
Vartanial, L. (2009), When the body defines the self, Self concept Journal of social and clnical psychology, vol. 28 (1) , 94-126.
·
Veale. D. (2004), Advnaces in cognitive-Behaviral Model of Body dysmorphic Disorder, Body image Journal, 1 (1) , 113-125.
·
Xie, B.; Unger, J. & Gallaher, P. (2010), Over weight body image, and depression in Asian and Hispanic adoblescents. American Journal of Health Behavior, Vol. 34 (4), 476-488.
·
مراجع من مواقع على الإنترنت :
·
http,//AFaq-n.net/showthread. php.? t=18649
·
http,//webCache. Googleusercontent.com
·
http,//www.elssafa. Com.