تقدم مجلة "مستقبل التربية العربية" لقرائها من المتخصصين والمهتمين والمفكرين الذين تشغلهم قضايا التنمية البشرية المستدامة، عددها العشرين بعد المائة، من المجلد السادس والعشرين، متضمنًا ثمانى دراسات كالتالى:
الدراسة الأولى بعنوان: "تعليم الفرصة الثانية فى مصر"إستراتيجية مقترحة فى ضوء التوجهات العالمية"، للدكتور/ إيمان محمد شوقى الضبع
وتهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على أنماط بديلة للتعليم النظامى، وهذه الأنماط تقدم مناهج مخفضة، ومشروعات إنتاجية، وجدولاً مرنًا يراعى ظروف الطلاب الدارسين، ويقدم لهم مزايا تقنية ونقدية وعينية لجذبهم.
ولتحقيق أهداف البحث تم تبنى المنهج الوصفى التحليلى بأساليبه وأدواته، كما تم تصميم استمارة استطلاع رأى للخبراء، وتم عقد مجموعة لقاءات وندوات مع المعنيين بالإدارة العامة للتعليم المجتمعى، بالوزارة ومديرية التعليم بالقاهرة، وعدد من الأكاديميين فى كليات التربية.
وخلصت الدراسة إلى صياغة فلسفة وأهداف ورؤية إستراتيجية لدعم وتعزيز مؤسسات تعليم الفرصة الثانية فى مصر.
الدراسة الثانية تحت عنوان: "اتجاهات طلبة كلية التربية الأساسية بدولة الكويت نحو مهنة التعليم، وعلاقتها ببعض المتغيرات". للدكتور/ عيسى محمد الكندرى، والدكتور/ أحمد حمد الصانع.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات طلبة كلية التربية الأساسية بدولة الكويت نحو مهنة التعليم، كما هدفت التعرف على العلاقات بين هذه التوجهات مع بعض المتغيرات الديموغرافية، وهى الجنسية، الجنس، التخصص، والمرحلة الدراسية.
واستخدم الباحثان استبانة مغلقة تم الاستعانة بها من دراسة أخرى. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أفراد العينة يتمتعون باتجاهات إيجابية نحو مهنة التعليم، كما كشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة فى جميع المتغيرات الديموغرافية.
الدراسة الثالثة تحت عنوان: "ثقافة العمل الحر: مفاهيم خاطئة ومقومات غائبة عن التعليم المصرى على ضوء تحليل بعض النماذج لشخصيات عصامية مصرية ناجحة. للدكتور/ فاطمة زكريا محمد عبد الرازق.
تهدف الدراسة إلى بيان الأسس النظرية لثقافة العمل الحر، والعوامل المجتمعية التى أدت إلى تراجع ثقافة العمل الحر فى المجتمع المصرى، والكشف عن واقع العمل الحر فى مصر وقوانينه، ومعوقاته، والمفاهيم الخاطئة السائدة، وأبرز مقومات النجاح لدى بعض الشخصيات العصامية، وكيف يمكن بناء ثقافة إيجابية للعمل الحر.
وقد استخدم البحث المنهج الوصفى بالإضافة إلى استخدام أسلوب تحليل المضمون لكتابات الشخصيات العصامية عن تجربتهم.
الدراسة الرابعة تحت عنوان: "الهاتف الجوال فى مجال التعليم العالى بدولة الكويت". للدكاترة/ إقبال العثيمين، أحمد أبا الخيل، وطلال العازمى.
وتهدف الدراسة إلى استكشاف فعالية التعليم الجوال، حيث تركز على طرق استخدام الهواتف المحمولة بين طلاب وطالبات قسم المكتبات بكلية التربية الأساسية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقى والتدريب بدولة الكويت فى التعليم الإلكترونى.
وتم استخدام الاستبيان لجمع البيانات من الطلاب من مختلف التخصصات العلمية، وأظهرت النتائج أن بعض الطلاب يستخدمون بالفعل الأجهزة المحمولة لدعم تعلمهم إلى حد ما.
الدراسة الخامسة تحت عنوان: "استكشاف توظيف السبورة التفاعلية من وجهة نظر معلمى التربية الإسلامية بمدينة الرياض". للباحث/ محمد بن عبد الله بن مسعد والأستاذ الدكتور/ صالح بن محمد العطيوى.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام معلمى التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية للسبورة التفاعلية فى توفير المعلومات من الشبكة العالمية للمعلومات، وتحفيزهم للمتعلم للتفاعل مع الدرس من خلالها.
واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى، مع تصميم استبانة مكونة من ثلاثة أجزاء.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أن أفراد الدراسة يستخدمون السبورة التفاعلية فى توفير المعلومات من الإنترنت، وفى عرض المواقع التعليمية ذات الصلة.
الدراسة السادسة تحت عنوان: "أسباب ضعف طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة وادى الدواسر فى جدول الضرب من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين". للباحث/ محمد بن مبارك بن محمد البرقى.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على أسباب ضعف طلاب المرحلة الابتدائية فى جدول الضرب، وتحديد التباين بين فئات العينة فى تحديدهم لأسباب ضعف طلاب المرحلة الابتدائية فى جدول الضرب.
وقد استخدم البحث المنهج الوصفى (المسحى) فى دراسته.
وقد خلصت الدراسة إلى أهمية دور الطالب فى العملية التعليمية، ووجوب الاعتناء به، وتذليل الصعوبات التى تعيق تعلمه.
الدراسة السابعة تحت عنوان: "ترشيد الانفتاح الثقافى من منظور التربية الإسلامية". للباحثة/ ابتسام مبيريك عون السلمى.
وتهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم ترشيد الانفتاح الثقافى من المنظور الإسلامى، وإبراز ضوابط الانفتاح الثقافى من منظور التربية الإسلامية.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى، والطريقة الاستنباطية. وانتهت الدراسة إلى أن ترشيد الانفتاح الثقافى لا يعنى الذوبان فى الثقافات الأخرى أو الانغلاق دونها، بل الاستفادة منها مع المحافظة على الهوية الإسلامية.
الدراسة الثامنة تحت عنوان: "الطلاق العاطفى فى ضوء بعض المتغيرات لدى عينة من المتزوجات". للأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الفتاح مصطفى والدكتور/ إيمن حلمى عويضة والباحثة/ فايزة أحمد محمود والباحثة/ رانيا محمود مسعد عبد الرحمن.
وتهدف الدراسة إلى معرفة مستوى الطلاق العاطفى لدى عينة من المتزوجات فى ضوء متغيرات عدد سنوات الزواج والمؤهل الدراسى.
وأظهرت النتائج وجود مستوى متوسط من الطلاق العاطفى لدى عينة الدراسة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير عدد سنوات الزواج، والمؤهل الدراسى، واقترح تقديم برنامج إرشاد زواجى يضاف إلى مواد الدراسة الجامعية.
وفى باب الرسائل الجامعية، تم عرض رسالة الماجستير المقدمة من الباحث/ منصور حسين السلمى، وعنوانها: "مدى إمكانية تطبيق المحاسبية التعليمية فى المدارس الابتدائية بمدينة جدة من وجهة نظر مديريها".